الثلاثاء، نوفمبر 09، 2010

ألمانيا طلبت استبعاد حماس من مكان الافتتاح


جمال نزال: ألمانيا طلبت من السلطة تواجد مسؤول لها في افتتاح مشروع الصرف الصحي بغزة

كشفت حركة فتح عن طلب شفوي تقدمت به ألمانيا إلى السلطة الفلسطينية بصورة رسمية في 4 أيلول 2010 بتواجد مسؤول يمثل السلطة الوطنية وحركة فتح لدى افتتاح مشروع برك الصرف الصحي جنوب غرب مدينة غزة كما جرى يوم الاثنين الماضي بحضور وزير الخارجية الألماني فسترفيلله.
وقال المسؤول الإعلامي لحركة فتح في أوروبا د. جمال نزال أن فتح كانت على علم برغبة الجهات الألمانية بعدم رؤية حماس أو ممثليها في مكان الافتتاح رغبة منها بالإحتفاء بهذه المناسبة مع السلطة الوطنية الفلسطينية- شريكها الوحيد في تنفيذ المشاريع بغزة. وثمنت حركة فتح وضع النقاط على الحروف في زيارة وزير خارجية ألمانيا وما أظهره من وضوح في إصرار بلاده على حرمان سلطة الانقلاب من صيت لا تؤسس له معطيات الواقع إذ قال: "نحن كألمان نعمل مع الرئيس محمود عباس وحكومته". وحيت حركة فتح دعوة وزير خارجية ألمانيا لرفع الحصار على غزة وتجاهله المتعمد لممثلي سلطة الانقلاب غير الشرعية. واعتبرت فتح أن السلطة الوطنية ستكون قادرة على تنفيذ المزيد من المشاريع في غزة للناس في حال رفع الحصار على غزة وهو الأمر المأمول به إن وافقت حماس على المصالحة ووقعت الورقة المصرية. وقال نزال إن افتتاح المشاريع التي تنفذها السلطة الوطنية مع شركائها العالميين بوتيرة متصاعدة هو خير دليل على أن التعمير والتطوير والتدعيم هو بديل وطني تعتمد عليه دولتنا الصاعدة بصرف النظر عن الفيتو الإسرائيلي على حقنا في تقرير المصير. وأضاف نزال إن حركة فتح تشاطر السيد فسترفيلله القناعة بأن البناء والإنشاء هو وسيلة لتقوية الأمل وإضعاف أهل التطرف والإكراه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق