الأحد، ديسمبر 30، 2012

تدشين حملة ثورية لحماية أخلاقيات وآداب المجتمع


تدشين حملة ثورية لحماية أخلاقيات وآداب المجتمع
السواح: نعزز الاعلام القيّمي ونرفض الابتذال والاهانات

التقى الدكتور باسم السواح "رئيس المجلس المصري للأطباء ورئيس حزب صحة المصريين تحت التأسيس" بأسامة عز العرب "مؤرخ الثورة ومنسق الجبهة الثورية لحماية الثورة وعضو لجنة الحوار الوطني"، واتفقا على استمرار حملة حماية الآداب العامة للمجتمع والدفاع عنها.

وأشار د.السواح إلى أن مصر تحتاج في المرحلة الحالية لقيم البناء وليس الهدم، مضيفاً أن الدور الأساسي للإعلام هو دور قيّمي بعيداً عن خدش الحياء والمساس بالآداب العامة، مؤكداً أن المجتمع المصري لن يقبل بإهانة الرئيس " باعتباره رمز الدولة" مهما بلغ الاختلاف في الأفكار والإيديولوجيات.

ودعا السواح وسائل الإعلام لتعزيز قيم البناء والعمل والاصطفاف من أجل الوطن ومحاربة الفساد، مطالباً بالابتعاد عن تشويه المجتمع المصري ونعته بأنه شعب ليس محل احترام أو ما شابه، خاصة أن السخرية أو النقد الساخر يجب أن تكون هادفاً باعتبار أن الحرية المسئولة تقف عن حدود حرية الآخرين وتهدف للبناء.

وطالب السواح كل من يتقي الله في الوطن، ويخشى على قيم المجتمع وآدابه العامة أن يتقدم ببلاغات فورية لوقف مهزلة البرنامج الذي يقدمه باسم يوسف، والذي يتجه بالمجتمع نحو الأسوأ بإتباعه اسلوب النقد الهدام الذي يثر سلباً على المتلقي.

من جانبه، قال أسامة عز العرب أنه من الضروري الآن أن يكون هناك ميثاق شرف أعلامي، حيث ان اللغة الإعلامية والخطاب الإعلامي الآن بالصحف والقنوات وصل لحالة من "الانحطاط" الذي يتنافى مع أخلاقيات هذا المجتمع، وآخرها برنامج "البرنامج" الذي يقدمه باسم يوسف على قناة CBC.

وأوضح أنه يتعين علينا مراعاة المجتمع وأخلاقه، وأن يكون الخطاب الإعلامي في اتجاه بناء مصر الثورة وإخراج الطاقات الكامنة في هذا الشعب.

القضاء الإداري يقضى بإلزام الدولة بعلاج مصابى الثورة بالخارج


في انتصار قضائي جديد لمصابي الثورة حصل المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية على حكم في الدعوى رقم 62684 لسنة 76 ق لصالح  الدكتور كمال أنور عبد الغني بإلزام الدولة ممثلة في (رئيس الجمهورية - رئيس الوزراء - وزير الصحة - الأمين العام للمجلس القومي لرعاية المصابين والشهداء) بتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصاب، وتوفير النفقات اللازمة لسفره للعلاج بالخارج وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بذلك.
وحكمت المحكمة بوقف تنفيذ قرار المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين السلبي بالامتناع عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج المدعي بالخارج وما يترتب علي ذلك من آثار أخصها اعتماد المبالغ اللازمة لعلاجه بالخارج طبقا للتوصيات الصادرة من القومسيون الطبي وتوصيات المستشار الطبي بلندن، وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بعملية السفر والإقامة لاستكمال عملية العلاج.
وألزمت المحكمة الجهة الإدارية المصاريف وأمرت بتنفيذ الحكم بموجب مسودته وبدون إعلان، وإحالة الدعوى إلى هيئة المفوضين لإعداد تقرير بالرأي القانوني في طلبي الإلغاء والتعويض.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الحكم جاء بعد مرور ستة أشهر على تولي أول رئيس مدني منتخب، بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير، لمهامه ومباشرتها، وعلى الرغم من الوعود العديدة التي قطعها الرئيس على نفسه، بالانتصار للشهداء والمصابين، لا زال مسلسل إهمال المصابين بل والتنكيل بهم مستمرا، رغم صدور أحكام قضائية واجبة النفاذ في صالحهم.
تعود أحداث الدعوى إلى إصابة الدكتور كمال يوم 28 يناير 2011 أثناء قيامه بإسعاف المصابين بالمستشفى الميداني بميدان التحرير ونتج عن هذه الإصابة مشاكل صحية كبيرة جراء طلق ناري بأعلى الفخذ اليسرى وأخر بفتحة الشرج، وقد تسبب ذلك في حدوث تهتك بفتحة الشرج والمستقيم وتم عمل تحويل مجرى البراز بفتحة جانبية بالبطن وأصبح في حاجة لتدخل جراحي على مراحل لإعادة الوضع الطبيعي، وبعد إجراء العمليات الأولية بمستشفى المنيرة العام، أفاد الفريق الطبي بأن حالته تستدعي السفر للخارج، وبالفعل سافر إلى النمسا على نفقة النادي المصري وتحمل هناك كافة المصروفات الخاصة بالإقامة على نفقته الخاصة ثم عاد إلى أرض الوطن.
هذا وقد تقرر سفره مرة أخرى لاستكمال العلاج  بالمملكة المتحدة وبمخاطبة المستشفى تبين أن نفقات العلاج تصل إلى 30 ألف جنية استرليني (50 ألف دولار) ، وبناء عليه لجأ الطاعن إلى المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين الذي حوله إلى وزارة الصحة التي حولته بدورها إلى مستشفى عين شمس الجامعي وذلك بتاريخ 12 أكتوبر 2011 ثم أصدروا له قرارا بتحويله لمستشفى المركز الطبي العالمي لعمل أشعة وذلك في 17 يناير الماضي.
وبعد أكثر من ستة أشهر من طرق أبواب المسؤولين صدر قرار وزير الصحة رقم 2/ع/2012 بالموافقة على المساهمة في نفقات سفر الطاعن للعلاج بمستشفى Sheffield  لمدة شهر بنفقات مقدارها 12 ألف دولار أمريكي فقط، على أن تكون شاملة تكاليف العلاج والسفر ورسوم التحويل وبدل السفر، وهي مساهمة غير قابلة للزيادة مطلقا مقابل تقديم المستندات على نفقة هيئة التأمين الصحي والمريض يتحمل أي زيادات.
وفي مواجهة عدم كفاية المبلغ المخصص لتغطية نفقات العلاج، فقد تقدم المدعي بطلب للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة لتوفي النفقات اللازمة لاستكمال علاجه إلا أن المجلس رفض اتخاذ أي إجراءات جادة لعلاجه مما عرضة لمضاعفات خطيرة أثرت على صحته. وقد تقدم الطاعن بالعديد من الشكاوى والطلبات إلى كافة الجهات المسؤولة في مصر، إلا أن طلباته كلها لم يحرك لها ساكنا حتي انتصر له القضاء الإداري مؤخرا.
والأن نحن أمام سؤال متكرر: هل ستسارع الدولة وأجهزتها بتنفيذ الحكم واتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة علاج المصاب، أم أننا سنحتاج لمزيد من الوقت الذي سيؤثر بالتبعية على صحة المدعي ويعرض حياته للخطر؟!

السبت، ديسمبر 29، 2012

الائتلاف العام للثورة والربيع العربى يهنئا الأخوة المسيحيين بأعياد الميلاد المجيدة




هنأ الائتلاف العام لثورة 25 يناير وتجمع الربيع العربى الإخوة المسيحيين فى مصر والعالم  والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة

و قدم أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمى لتجمع الربيع العربى أصدق التهانى للأخوة المسيحيين  مؤكداً أن ذكرى ميلاد نبي السلام والمحبة المسيح عيسى عليه السلام هي ذكرى عزيزة ليس على قلوب المسيحيين فحسب بل الإنسانية كافة ، هذا النبي الذي حمل راية السلام والحرية والمحبة بين بني البشر، من أجل السلام والحرية والعدالة والمساواة بين بني البشر مشددا على ضرورة أن تكون أعياد الميلاد بداية للتسامح والمحبة والتصالح بين كافة المصريين متجاوزين الخلافات السياسية من أجل الاستقرار والبناء والتنمية ووحدة مصر والمصريين وأن يعم السلام فى جميع أرجاء العالم

وهنأ الناشط الفلسطينى الدكتور أيمن الرقب الأمين العام لتجمع الربيع العربى الأخوة المسيحيين فى مصر وفلسطين والعالم العربى والعالم أجمع بحلول عيد الميلاد المجيد متمنيا تحرير فلسطين وكنيسة القيامة ومهد المسيح من الاحتلال الإسرائيلي ليحتفل الاخوة المسيحيين فى كنيستهم المقدسة بفلسطين المستقلة وسط أشقائهم الفلسطينيين المسلمين   

مليونيات 2012 بدأت بالاحتفال بذكرى الثورة واستمرت لرفض الحكم العسكري وانتصفت برفض شفيق وانتهت بالانقسام السياسى ونصرة سوريا



اختتمت مليونيات مصر لعام 2012 بمليونية " نصرة سورية ورحيل بشار " فى 28 ديسمبر بقيادة الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوى وكأنها تعبير عن مصر الثورة التى قادت ومازالت تقود الربيع العربى بالرغم من كل التحديات الداخلية  والمخططات الخارجية التى تحاك ضد مصر لتعيق ريادتها العربية والإقليمية أو تحول دون القيام بدورها التاريخى تجاة أمتها وأن مصر لن تنفصل عن أمتها العربية والإسلامية وذلك بعد أن بدأت مليونية العام بالاحتفال بذكرى الثورة الأولى وتخللها مليونيات لدعم ثورات الربيع العربى والقضايا الإسلامية ونصرة غزة وبذلك ينسدل الستار على عام حافل بالتحركات الثورية والشعبية والعربية والإسلامية  في مختلف المسارات بمصر شهدت فيه السنة قرابة خمسين مليونية تنوّعت أهدافها وغايتها واختلف منظموها .
واتسمت مليونيات 2012 بحالة كبيرة من الاستقطاب والعداء السياسي بين التيارات المختلفة، فبينما كان أغلب المليونيات التي سبقت هذا العام وتخللت 2011 تطالب بتحقيق أهداف ومطالب الثورة وإن لم تتفق حولها القوى، غلب على مليونيات 2012 استهداف التيارات فيها لبعضها خصوصا التي نظّمت في المنتصف الثاني للعام.
 وتميّزت البداية بسخونة شديدة حيث أدى اختلاف أهداف الداعين إلى النزول في ذكرى الثورة 25 يناير إلى حدوث صدام بين جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب إسلامية دعت للاحتفال بالذكرى وحركات شبابية وأحزاب أخرى نزلت إلى الميدان للمطالبة بسرعة تسليم السلطة والقصاص العادل للشهداء واستكمال مطالب الثورة واستمرت تلك الأجواء 3 أيام
الانتخابات الرئاسية كذلك نالها نصيب من المليونيات، حيث نظّمت مليونيات لدعم مرشحين وأخرى للمطالبة بالعزل وثالثة متخوفة من عدم تسليم العسكر للسلطة، فيما أدى تتابع الأحكام ببراءة متهمين بقتل متظاهرين في الثورة المعروفة فيما عرف إعلاميًّا باسم "موقعة الجمل" للعديد من المليونيات المنددة بالأحكام.
 وبعد فوز الرئيس محمد مرسي وتسلمه للسلطة، بدأت حالة الاستقطاب تتنامي بين التيار الإسلامي في مقابل غيره من الحركات المدنية واليبرالية واليسارية ، ووجود حالة من الترصد والاستقطاب بينهما  بدأت بمليونية "  كشف الحساب " التي نظّمتها قوى مدنية بعد مرور 100 يوم من تسلم مرسي للسلطة والتي قامت جماعة الإخوان بتنظيم مليونية في ذات الوقت للتنديد ببراءة متهمي موقعة الجمل وإقالة النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود  في ذات المكان وهو ميدان التحرير، ما أدى إلى صدام خلف إصابات وتلفيات.
ومع الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي في 22 نوفمبر تزايدت أعداد المليونيات المؤيدة والأخرى المعارضة لهذا الإعلان، اتسمت بالسعي لإبراز القوة العددية والقدرة على الحشد، كما أدت إلى وقوع ضحايا وشهداء في اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين أمام القصر الرئاسي فيما عرف بأحداث الاتحادية.
وكذلك تخلل العام عشرات المليونيات والمسيرات والتظاهرات لثورة سوريا " اليتيمة "  فى ميدان التحرير وأمام جامعة الدول العربية وسفارة سوريا وجامع الأزهر تطالب بمناصرة الشعب السورى وطرد السفير السورى من القاهرة وسحب نظيرة المصرى من دمشق ومطالبة مصر وجامعة الدول العربية بالاعتراف بالمجلس الوطنى السورى ممثلا شرعيا للشعب السورى ومطالبة الجامعة العربية بتجميد النظام السورى  وذلك بعدما شهد العام 2011 مليونيات لثورات اليمن وليبيا والبحرين
كما نظمت القوى الإسلامية وتجمع الربيع العربى والائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية لحماية الثورة ثلاث مليونيتين لمناصرة مسلمى بورما أمام سفارة ميانمار كما نظم حزب المصريين الأحرار مسيرة ومليونية فى نفس الاتجاه
وأيضا نظمت القوى الإسلامية والمدنية والثورية  مليونيات ومسيرات داعمة للقضية الفلسطينية منها يوم الأرض وذكرى النكبة واليوم العالمى للقدس وانتهاءً بمليونية حاشدة بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وهو ما انتفض له الشعب المصرى بكافة أطيافه وانتماءاته السياسة نصرةً للشعب الفلسطينى بقطاع غزة
 وأخيرا وبعد إقرار الدستور يختتم العام بمليونية لتأييد الحق السوري والمطالبة برحيل بشار الأسد.

وهذا حصر بأبرز مليونيات عام 2012 والداعين إليها ومنظموها.
مليونية استكمال الثورة فى عيدها الأول 25 يناير  شارك فيها القوى الإسلامية  والمدنية مع تباين مطالبهم فطالب المدنيون المطالبة بسرعة تسليم السلطة للمدنيين، ومهاجمة  المجلس العسكرى وتحميله مسؤولية سوء إدارة المرحلة الانتقالية. بينما طالب الإسلاميون الاحتفال بإنجازات الثورة والإسراع فى محاكمة المفسدين، وحماية المنشآت والممتلكات العامة والخاصة، ومنع التخريب والتدمير والفوضى والبلطجة، وتأمين استمرار المسيرة باستكمال بناء مؤسسات الدولة من ممارسة مجلس الشعب لصلاحياته وسلطاته.

مليونية " الإصرار" 31  يناير  شارك فيها القوى المدنية والحركات الثورية وطالبت بسرعة تسليم المجلس العسكري للسلطة، وعدم وضع دستور تحت حكم العسكر، ولا خروج آمن للمجلس العسكري.

 مليونية " الحداد " 3 فبراير  شارك فيها القوى السياسية والثورية وطالبت بالحداد على شهداء إستاد بورسعيد، ومطالبة المجلس العسكرى بتسليم إدارة البلاد بشكل فورى إلى سلطة مدنية أو إلى رئيس مجلس الشعب المنتخب، وإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزورى وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى يختارها نواب مجلس الشعب باعتباره المؤسسة الوحيدة المنتخبة فى البلاد حاليا، ومحاسبة وزير الداخلية.
 مليونية " الرحيل " 8 فبراير شارك فيها القوى السياسية والثورية و طالبت المجلس العسكري بعدم المراوغة لمط وتطويل الفترة الزمنية لإجراءات الانتخابات الرئاسية، واستنكرت القوى والحركات عدم وضع جدول زمني واضح يحدد إجراءات الرئاسة وموعد نقل السلطة لرئيس مدنى منتخب ضمن إعلان المجلس العسكرى عن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة.
مليونية "  إنقاذ الأقصى " 23 فبراير بالجامع الأزهر للتنديد باقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى  شارك فيها الأزهر الشريف والإخوان المسلمون والقوى الإسلامية والوطنية والثورية و الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين و اتحاد الأطباء العرب و الائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية لحماية وشارك فيها إسماعيل هنية رئيس وزراء فلسطين
وردت على الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، والعمل على نصرة الأقصى المبارك، ودعم المقاومة الفلسطينية وكسر الحصار عن غزة، وتوحيد جهود الأمة الإسلامية للتصدي لمحاولات إسرائيل لتهويد القدس وتغيير ملامحها التاريخية وتهجير أهلها، ومناشدة المنظمات الدولية لإجبار إسرائيل على وقف الممارسات التهويدية وحماية القدس وأهله.
 كما ناصرت المليونية الشعب السوري الأعزل ضد جيش بشار الأسد

مليونية " نصرة أبو إسماعيل "  6 إبريل شارك فيها حركة حازمون و لازم حازم   وأنصار المرشح حازم أبو إسماعيل وهدفت الرد على الشائعات التى تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة بشأن جنسية والدة حازم أبو إسماعيل.
  
 مليونية " تحديد المصير " أو جمعة "الدستور والإصرار على استكمال الثورة". 20 إبريل  شارك فيها حركة شباب 6 أبريل و قوى وأحزاب سياسية مدنية.وطالبت بوضع الدستور بعيدًا عن سيطرة المجلس العسكري، وتمثيل جميع فئات الشعب فى الجمعية التأسيسية للدستور، واستكمال أهداف الثورة


 مليونية " حماية الثورة "  31 إبريل  شارك فيها الإخوان المسلمون و التيار السلفي
ونددت بترشيح اللواء عمر سليمان النائب السابق للرئيس والمدير السابق للمخابرات لمنصب رئاسة الجمهورية.
مليونية "حماية الثورة"– "إنقاذ الثورة"27  إبريل شارك فيه الإخوان المسلمون و حركات مؤيدة للمرشح حازم أبو إسماعيل وهدفت إلى التأكيد على إصرار الشعب على حماية الثورة، وتحقيق متطلباتها وعدم السماح بتأجيل تسليم السلطة عن 30 يونيه 2012م أو إعادة النظام الفاسد السابق.

 مليونية " النهاية " 4 مايو شارك فيها القوى الوطنية والثورية وطالبت بإنهاء حكم العسكر، ورحيل المجلس العسكري عن السلطة، وعدم تأجيل الانتخابات الرئاسية تحت أي مسمى حتى تنتقل السلطة للمدنيين وتهدأ الأمور، مؤكدين علي ضرورة كشف الجناة الحقيقيين المتسببين في أحداث العباسية، والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والمئات من المصابين.
 مليونية " العزل "  1 يونيه  شارك فيها قوى ثورية و أحزاب وقوى وطنية أخرى وطالبت بتطبيق العزل القانونى على الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية والذى حصل على المركز الثاني في انتخابات الجولة الأولى.
  مليونية العدالة " مليونية القصاص " 6 يونيه  شارك فيها حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح و أحزاب وقوى وطنية وطالبت بالقصاص من قتلة شهداء ثورة ٢٥ يناير، واحتجاجا على الأحكام التى صدرت ضد حسنى مبارك الرئيس السابق وأركان نظامه، وللتأكيد على استمرار الثورة حتى تتحقق جميع مطالبها
مليونية الإصرار 8 يونيه  شارك فيها قوى سياسية وحركات ثورية وطالبت بإعادة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، ورموز نظامه، وتطبيق قانون العزل السياسي على مرشح الرئاسة أحمد شفيق.
مليونية رفض الإعلان الدستوري 19 يونيه شارك فيها الإخوان المسلمون وحزبى  النور و الوسط و6 أبريل وقوى ثورية و وطنية أخرى و رفضت ما ورد في الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري بشأن صلاحيات الرئيس القادم.
  مليونية " عودة الشرعية " 22 يونية  شارك الإخوان المسلمون–  وقوى وطنية وثورية أخرى وطالبت إلغاء قرار حل مجلس الشعب  وبعدم تزوير انتخابات الرئاسة وبرحيل المجلس العسكري الحاكم عن السلطة.
 مليونية " تسليم السلطة " 29 يونية  شارك فيها الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمون وقوى ثورية ووطنية أخرى وطالبت باستكمال الثورة ورفض الإعلان الدستوري المكمل ورفض حل البرلمان. وأدى الرئيس في الجمعة اليمين الدستورية وألقى خطابًا للشعب.
 مليونية " دعم قرار الرئيس بعودة مجلس الشعب " 10 يوليو  شارك فيها الإخوان المسلمون وبعض القوى الثورية  ودعمت قرار الرئيس محمد مرسي بعودة مجلس الشعب، الذي صدر قرار من المجلس العسكري بحله  بعد حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان انتخاب ثلث أعضائه على المقاعد الفردية.
 مليونية  "لا لتسييس القضاء" 12 يوليو  شارك فيها الإخوان المسلمون – قوى إسلامية  وائتلافات ثورية من أجل إسقاط الإعلان الدستوري المكمل، والمطالبة بإبعاد المجلس العسكري عن الحياة السياسية، ورفض قرار المحكمة الدستورية العليا
 مليونية " التأييد " 17 أغسطس  شارك فيها الإخوان المسلمون وقوى إسلامية وبعض القوى الثورية و دعمهم قرارات الرئيس بإحالة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوى وبعض قيادات المجلس العسكرىوعلى رئسهم الفريق سامى عنان للتقاعد
 مليونية " لا لأخونة الدولة "  24 أغسطس  شارك قوى مدنية وسياسية مناهضة للرئيس وجماعة الإخوان طالبت بالدولة المدنية دون الالتفات إلى الدعوات المجهولة بحرق مقار حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة.
مليونية " إلا رسول الله "  14 سبتمبر شارك فيها  قوى وأحزاب إسلامية وحركات ثورية والاولتراس
للتنديد والاحتجاج بالفيلم المسىء للرسول عليه الصلاة والسلام  و مطالبة أمريكا بمنع عرض الفيلم "المسيء" للرسول الكريم ومحاسبة منتجيه.
 مليونية  " كشف الحساب " 12 أكتوبر طالبت فيها القوى المدنية بكشف حساب الرئيس لبرنامج ووعود المائة يوم الأولى من الحكم واحتشد فيها الإخوان المسلمون للإعتراض على براءة متهمي موقعة الجمل وتأييد ما سمى بإقالة النائب العام السابق  وحدثت فيها اشتباكات بين الطرفين.
التاريخ..  19/10/2012.. مليونية "مصر مش عزبة حد" 19 أكتوبر شارك فيها القوى المدنية ردًا على نزول جماعة الإخوان المسلمين في مليونية كشف الحساب والصدام الذي حدث بينها وبين القوى المشاركة.
 "مليونية تطبيق الشريعة الإسلامية" 9 نوفمبر  شارك فيها قوى إسلامية وسلفية من غير الأحزاب الكبرى للمطالبة بالنص الصريح على تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور بدلا من مبادىء وأحكام الشريعة
مليونية  " نصرة غزة " 16 نوفمبر  نظمها الائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية وتجمع الربيع العربى و قوى إسلامية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة وللمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي في مصر وتم تأجيل المطالبة بتطبيق الشريعة التى كان مقرر  المطالبة بها فى ذلك اليوم نظرا لأحداث غزة .
مليونية " الغضب والإنذار "  23 نوفمبر شارك فيها القوى المدنية   المعارضة للإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي وانقسمت المواقف حوله بين مؤيد ومعارض.
 مليونية " لا الإعلان الدستوري " 27 نوفمبر  شارك فيها القوى المدنية المعارضة للإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي وانقسمت المواقف حوله بين مؤيد ومعارض.وطالبو ا فيها بإلغاء الإعلان الدستورى وإلغاء الجمعية التأسيسية للدستور ووقف الاستفتاء على الدستور وانشاء جمعية جديدة للدستور يتوافق عليها القوى الوطنية والسياسية
مليونية " الشرعية والشريعة " 1 ديسمبر شارك فيها القوى والاحزاب الإسلامية وبعض الائتلافات الثورية لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي، ومشروع الدستور.
مليونية " تأييد قرارات الرئيس " 11 ديسمبر شارك فيها القوى الإسلامية وبعض القوى الثورية تأييداً لقرارات الرئيس مرسى ومشروع الدستور
مليونية "الدفاع عن العلماء والمساجد" شاركت فيها القوى و الأحزاب الإسلامية للرد على محاصرة من وصفتهم القوى الإسلامية بـ"ميليشيات التيار الشعبى المعارض"، للشيخ أحمد المحلاوي داخل مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية لأكثر من 14 ساعة داخل المسجد.
مليونية " نصرة سورية ورحيل بشار "  28 ديسمبر بالجامع الأزهر بقيادة الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوى  شارك فيها لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب والائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية لحماية الثورة وتجمع الربيع العربى وتنسيقية الثورة السورية لنصرة ثورة سورية والمطالبة برحيل بشار ورفض مبادرة المبعوث الاممى الأخضر الإبراهيمي بالمد لبشار الأسد لعام 2014

الخميس، ديسمبر 27، 2012

الأزهر يطالب الفرقاء السياسيين بضرورة الابتعاد عما يشق صف الوطن ويسي


أدان مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه برئاسة الدكتور أسامة العبد- رئيس الجامعة - ما أذيع في الصحف والقنوات الفضائية منسوبًا إلى بعض المشتغلين بالدعوة بما أظهر الأزهر الشريف لاعبًا سياسيًا يتبادل الصفقات ويكون طرفًا في المساومات السياسية.
وأكد مجلس جامعة الأزهر، أن الأزهر جامعًا وجامعة بقيادة الإمام الأكبر من خلال تاريخه يقف على مسافةٍ واحدةٍ من جميع الأطراف، ويأبى أن يكون طرفًا في الصراع السياسي، فهو دائمًا يجمع ولا يفرق، ويبادر إلى رأب أي صدع في الأمة، وهو القوة الفاعلة في الداخل والخارج، والتاريخ شاهدٌ بذلك.
وأوضح مجلس الجامعة أنَّ الأزهر الشريف بوسطيته يولي الوحدة الوطنية أشدَّ الحرص، ويجابه شقَّ الصف الوطني، ويسعى سعيًا دءوبًا لجمع شركاء الوطن تحت راية واحدة، ويعمل على نبذ الخلافات، ويجتهد في جمع الشمل.
وأكد مجلس الجامعة أن دور الأزهر الشريف أسمى من كل دور سياسي ومكانه ومكانته في قلوب المسلمين وغيرهم فوق كل الصراعات السياسية في الماضي والحاضر والمستقبل.
وطالب مجلس الجامعة كل المشتغلين بالدعوة بضرورة الابتعاد عما يشق صف الوطن ويسيء إلى أعرق المؤسسات الإسلامية وأن يقدروا أمانة الكلمة ويلتزموا الحكمة والموعظة الحسنة وما فيه صالح الوطن ووحدة صفه.
وقدَّم مجلس الجامعة خالص التهنئة للشعب المصري بمناسبة إقرار الدستور الجديد,داعين المولى عز وجل أن يهيئ لمصر وشعبها الخير والسداد والتوفيق.

المعارضة تتظاهر فى الميادين لرفض الدستور وثوار مصر و الربيع العربى يصلون بالأزهر لنصرة سوريا ورحيل بشار



طالب تحالف القوى الثورية المصريين التظاهر  فى ميادين مصر غداً الجمعة للتأكيد على رفضهم للدستور بينما ينظم العديد من القوى الثورية وثوار الربيع العربى مليونية " نصرة غزة ورحيل بشار عقب صلاة الجمعة والتى يؤمها الداعية الإسلامى الكبير الدكتور يوسف القرضاوى
وقال هيثم الشواف منسق عام تحالف القوى الثورية أن نسبة من رفض وقاطع دستور الإخوان 41 مليون مصرى  وهو ما يؤكد أن الدستور لا يعبر عن إرادة جموع الشعب المصرى داعياً إلى التظاهر للتعبير عن رفض  الدستور المسلوق المزور على الأرض – بحسب قوله -  مضيفاً أن نسبة من استفتى على الدستور  28% فقط من اجمالى عدد الناخبين  وهو ما يعنى أن 68% رافضين هذا الدستور وامتنعوا عن التصويت... 
وقال الشواف إن الثورة تسرق ونحن لم ولن نسمح لفصيل أن يسيطر على الميدان ويطرد الثوار منه ولن نسمح لفصيل أن يسيطر ع البلد  مطالباً إنقاذ الثورة من أجل الحرية والكرامة التى ثورنا واستشهدنا من أجلها وهو ما أجهضه الدستور والذى سيحولنا إلى عبيد مقهورين
و من جانبه قال إبراهيم السيد أمين الأمانة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين أن هذه الدعاوى فارغة بكل المقاييس والسوابق الداخلية والخارجية وتتناقض مع أليات الديمقراطية التى يطالبون بها مؤكدا أن دعاوى جبهة المعارضة بالتزوير لا أساس لها من الصحة وأنها مجرد استهلاك مطالبا المعارضين بأن يتفرغوا للإعداد للانتخابات القادمة حتى يكون لهم مقاعد بشكل جيد وقوى ومؤثر وممارسة الديمقراطية التى يتشدقون بها بشكل حقيقى تحكم على تصرفاتهم

ومن جهة أخرى تنظم لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب ومنسقها الدكتور جمال عبد السلام والقوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة  ومنسقها أسامة عز العرب والائتلاف العام لثورة 25 يناير ومنسقه العام نزيه السبيعى  وتجمع قوى الربيع العربي و عضو أمانته العامة عن سوريا مؤمن كويفاتية والجبهة الثورية لحماية الثورة وممثلها السيد حامد والعديد من القوى الوطنية والسياسية  مليونية " نصرة  سورية ورحيل بشار " عقب صلاة الجمعة التى يؤمها الداعية الإسلامى الدكتور  يوسف القرضاوى غداً بالجامع الأزهر

وأوضح أسامة عز العرب مؤرخ الثورة ومنسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة  أن المليونية تهدف إلى دعم ونصرة ثورة سورية ورفض مبادرة المبعوث الاممى والعربى الأخضر الإبراهيمى والتي تبقي الرئيس بشار الأسد في منصبه حتى عام 2014.
مطالباً الانظمة العربية والربيع العربى بدعم الشعب السورى وثورته  بكل وسائل الدعم لإسقاط حكم الطاغية بشار الاسد فورى  والقصاص العادل من قتلة السوريين الأبرياء

وأكد نزيه السبيعى المنسق العام للائتلاف العام للثورة على دعم الشعب المصرى والقوى الثورية للشعب السورى وثورته الباسلة حتى ينال كامل حريته مؤكدا أنه لا يستقيم أن يقتل بشار الأسد شعبه ويدمر بلده ثم يبقى حاكماً مشددا أن هذا يتنافى مع الإنسانية والقانون

وعبر الدكتور جمال عبد السلام مقرر لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب عن رفضه التام لمبادرة المبعوث  الإبراهيمي ، موضحاً أن  لجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد  أكدت أن الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل في عزل الرئيس الحالي بشار الأسد ومحاكمته جنائيا عما اقترفه من جرائم ومجازر بحق الشعب السوري وصل ضحايا مجازره حتى الآن إلى أكثر من 50 ألفا ومئات الآلاف من اللآجئين. داعيا ً الدول العربية والمجتمع الدولي إلى رفض المبادرة وتقديم الدعم العاجل للشعب السوري في الداخل والخارج حتى إسقاط النظام الدموي،.

ورفض مؤمن كويفاتية عضو الأمانة العامة لتجمع الربيع العربى ونائب رئيس تنسيقية الثورة السورية مبادرة الإبراهيمى واصفاً المبادرة بأنها جزأ من السياسة الدولية المتآمرة على سورية والحامية للنظام السورى الذى يتهاوى مؤكداً أن الشعب السورى يرفض المبادرة مشددا الشعب السورى هو من يقرر مصير سورية وليس المجتمع الدولى مشيرا أن معارضة الداخل التى وافقت على المبادرة والمسماة بهيئة التنسيق هى جزأ من النظام القاتل وعصاباته مشددا ولذلك لا يمكن إجراء مفاوضات مع القتلة لأن مصيرهم هو المحاكم والقصاص


الفرقاء السياسيين يتفقون على إعلاء مصلحة مصر على مصالحهم الشخصية




اتفق الفرقاء السياسين بكافة أنتمائاتهم الحزبية والسياسية  والثورية على ضرورة التوافق الوطنى والمشاركة ولم الشمل بينهم وإعلاء المصلحة العليا وتجنيب المصالح السياسية الضيقة مؤكدين خلال مشاركتهم أمس فى مؤتمر المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والأسيويين بالتعاون مع المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين وعنوانه " مصر للجميع .. توافقواً وتوحدواً لإنقاذ السفينة " على تنحية الخلافات جانباً من أجل الاستقرار والبناء و والتنمية ووحدة مصر والمصريين

وقال  المستشار الدكتور محمد مجدي مرجان رئيس المنظمة العالمية للكتاب أن أبعاد التدهور الخطير في الأوضاع الاقتصادية وخاصة تراجع الاستثمارات والسياحة وهبوط الاحتياطي النقدي الأجنبي وخفض الائتمان الدولي لمصر وغيرها من التداعيات المنذرة بالخطر بسبب الخلافات السياسية والتظاهرات و الاعتصامات .

و دعا المستشار أحمد الفضالي رئيس المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين إلى صيغة تعايش بين أبناء الأمة والتسامح الوطنى وتجاوز الخلافات والسعى إلى إيجاد حلول ترضى جموع الشعب الذى أصبح أحوج إلى الدعم والمساندة خاصة فى ظل الظروف الراهنة والمقبلة على كارثة كبيرة قد توشك دخول مصر على حافة الإفلاس

وأكد إبراهيم السيد القيادى بالإخوان المسلمون وأمين الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة أنه لابد من تجاوز الخلاف لأنه ليس جسيما بين الإخوان والقوى المعارضة فيجب أن يؤدى الاختلاف فى النهاية إلى الصالح العام للوطن والمصريين والوصول إلى نقاط الاتفاق والقوائم المشتركة للعبور بهذه المرحلة مشيداً بمبادرة التوافق الوطنى والمشاركة داعياً كافة القوى إلى الحوار بكل شفافية وموضوعية من أجل جمع أبناء الوطن حول الصالح العام مؤكدا ليس هناك سقف للحوار من أجل الوصول للتفاهمات المطلوبة

وشدد أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة والمتحدث الرسمى لتجمع الربيع العربى أن استمرار الخلافات والصراعات السياسية لن يؤدى إلى استقرار البلاد ولن تصب فى مصلحة أى فصيل سياسى فيجب على الأطراف أن يتعاملوا بحكمة ومسئولية حتى ينعكس على دعم الوطن والقضايا العربية والإسلامية فلابد أن نعود جميعا يدا واحدة لرسم خريطة المستقبل وبناء مصر ومستقبلها مطالبا بفتح ميدان التحرير والاتحادية للمرور والمشاة مع كفالة حق التظاهر والاعتصام السلمى دون تعطيل مصالح المواطنين أو المؤسسات وكذلك إزالة الحواجز الخراسانية بالشوارع وفض اعتصام المحكمة الدستورية العليا وكذلك الاتحادية  لتأثيره السلبى على زيارات الرئاسة العربية والدولية
ونوه عامر أن مبادرة لم الشمل ستستمر مع كافة القوى السياسية المؤيدة والمعارضة من أجل الحوار والتواصل فيما بينهم وبين النظام وستعقد اللقاء الثانى الاسبوع المقبل

وقال العميد حسين حمودة الكاتب والمفكر الأمنى آن الأوان لأن يتفق الجميع من أجل مصر خاصةً مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وخطورة وضع مصر على الخريطة العالمية وتصنيفها فى درجة سيئة فى التصنيف الائتمانى والذى قد يصل إلى الإفلاس مطالبا حزب الحرية والعدالة بفض اعتصام المحكمة الدستورية العليا والذى أدى إلى امتناع سويسرا عن تسليم رجل الاعمال الهارب حسين سالم مما تسبب فى اهدار أموال كثيرة كانت ستحصل عليها مصر فى حالة تسليمه

وطالب شريف إدريس منسق عام حركة شباب التحرير بطى صفحة الخلافات وبدأ صفحة جديدة من خلال الحوار البناء بين كافة رموز الوطن بشكل صحيح ومناقشة قانون الانتخابات البرلمانية وغيرها من نقاط الخلاف من أجل العبور بمصر إلى بر الأمان