السبت، نوفمبر 20، 2010

د. شهاب يؤكد : خطط وبرامج تنفيذية لتلبية احتياجات الشباب






* دور هام للشباب في الحياة السياسية، من خلال الترشيح في الانتخابات . والمشاركة في اختيار نواب الشعب
* ما تم تحقيقه في السنوات الخمس الماضية يسمح بانطلاقة جديدة إلى المستقبل

أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية أن الحكومة تتبنى سياسة وطنية للشباب تتسم بالشمول والتكامل، وأنها قامت بتحديد احتياجـات الشباب في مختلف المجالات، ووضعت خططا وبرامج تنفيذية لتلبية هذه الاحتياجات، كما أعطت أولوية خاصة للاهتمام بموضوعات الحد من البطالة وزيادة فرص التشغيل ، والفتاة والمرأة الشابة، والشباب في الريف، والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال د. شهاب أن ما حققته الحكومة خلال الخمس سنوات الماضية في مختلف المجالات رسخ بنية أساسية جديدة ومطورة دستورياً وتشريعياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً تسمح لمصر بالتقدم في قفزات واسعة إلى الأمام، وأن اهتمامها الآن منصب على المستقبل بتحدياته ومشاغله والفرص التي يطرحها، موضحاً أن للشباب عددا من الحقوق لابد أن يتمتع بها وعليه مجموعة من الواجبات يجب أن يلتزم بها، ومن أهم الحقوق التي يكفلها لهم الدستور والقانون الحق في الحياة، والتعليم، والعمل، والحصول على الخدمات الثقافية والاجتماعية والصحية، والحماية من كل صور الاستغلال والتمييز، والمساواة أمام القانون في الفرص المتاحة، وحرية الرأي والتعبير والتنظيم، والمشاركة في صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم، ومن واجباتهم التحلي بروح الولاء والانتماء للوطن والحفاظ على وحدته، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، ودعم الديمقراطية وحكم القانون، واحترام مبادئ المواطنة وحقوق الإنسان ووجهات النظر المختلفة، والعمل على محاربة كل صور الفساد والاستغلال والتمييز على أساس ديني أو طائفي أو مهني أو طبقي أو غيرها من صور التمييز .
جاء ذلك خلال لقاء جماهيري موسع للدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية مع الشباب بنادي سموحة مساء أمس بحضور اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية ، والمهندس محمد فرج عامر عضو مجلس الشورى ، والمستشار فتحى رجب ، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، ونخبة من المثقفين والإعلاميين.
وقال د. شهاب أن جميع خطط وبرامج الحكومة في مختلف المجالات تعمل على دمج المكون الشبابي في كافة السياسات العامة ذات الصلة بالشباب، وتمكينه اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وتوسيع مشاركته في الحياة العامة، وتحسين مستوى الخدمات التي تقدم للشباب وتسهيل حصول الشباب عليها، وتحقيق أكبر قدر من اللامركزية في تقديم الخدمات الشبابية، وتشجيع ومساندة القطاع الخاص والمجتمع المدني على المشاركة في تحقيق التنمية .
وأكد د. شهاب أن للشباب دوراً هاماً في الحياة السياسية, من خلال مساهمته في الأنشطة السياسية، التي تشمل التعبير عن الرأي في القضايا العامة، وعضوية الأحزاب، والانضمام لمؤسسات المجتمع المدني، والترشيح والتصويت في الانتخابات، والمشاركة في اختيار نواب الشعب، والاهتمام بمتابعة الأمور السياسية بصورة عامة، موضحاً أن الدولة تعمل على غرس قيمة المشاركة في نفوس الشباب عن طريق المؤسسات التعليمية وأجهزة الإعلام، وجهود المجتمع المدني، لإعداد القيادات الشبابية، والمساهمة في تنمية معارف الشباب فيما يتعلق بالدستور، وحقوق المواطن وواجباته، بالإضافة إلى ترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن، ودعوة الأحزاب المختلفة إلى إتاحة الفرصة للشباب لتولي المواقع القيادية داخلها.
وقال د. شهاب أن الإعلام يلعب دوراً هاماً في تشكيل شخصية الشباب باعتباره مصدراً أساسياً لنقل المعلومات والقيم وأنماط السلوك، وذلك باستخدام لغة التفاعل والحوار في الخطاب الإعلامي الموجه للشباب، والتثقيف السياسي بتقديم المعلومات والحوارات حول قضايا السياسة الداخلية. وقال أنه يتم الآن إتاحة فرصة أكبر للشباب في المساهمة في وضع وتنفيذ السياسات الإعلامية وخاصة تلك المتعلقة بالشباب، وفي تولي المناصب القيادية في المؤسسات الإعلامية والصحفية، وإتاحة مساحة أكبر لتغطية قضايا الشباب في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، وإبراز نماذج الشباب الناجح في مختلف المجالات بوسائل الإعلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق