الأربعاء، نوفمبر 10، 2010

عمال مركز المعلومات يتظاهرون أمام نقابة المحامين والموظفات ينوحون














متابعة : أيمن عامر- ريهام عبده - آيات سليمان

يا حكومة الأغلبية .. فين وعود المعلوماتية ..يا حكومة بألف وش .. يا حكومة كفاية غش .. يا نظيف يا نظيف .. نيمتنا على الرصيف.. بالروح بالدم رزق عيالنا أهم .. عايزين حقوقنا .. ميتين ميتين ..أضربونا بالرصاص

بهذه الشعارات هتف المعتصمون أمام نقابة المحامين وكان عدد كبير من العاملين بمركز المعلومات اجتمعوا أمام النقابة بعدما قام الأمن بضربهم و إبعادهم عن دار القضاء العالى ومكتب النائب العام بعد رفض الاستجابة لمطالبهم

وكالعادة لم يحضر أي مسئول حكومي للتفاوض مع المتظاهرين والمتظاهرات حول مطالبهم وسماع شكواهم مكتفين بمحاصرتهم بقوات الأمن والحواجز الحديدية دون مجيب لاستغاثاتهم ونواحهن

ومن جانبه قال محمد السيد مدير كوم الفرج أنهم حضروا منذ الساعة الثامنة أمام دار القضاء العالى ومكتب النائب العام للمطالبة بأبسط حقوقهم وهو أن يكون لهم عقود

أما سيد على فيقول حاليا يقوم بعض الوزراء والمحافظين بجمع ملفاتنا من المراكز حتى يسجلونا غياب وبالتالي يتم طردنا من وظائفنا

فى حين يقول عبد المنعم عثمان نحن حضرنا لتنظيم اعتصام أما دار القضاء العالي بعد أن اعتصمنا أمام أماكن عديدة ولكن عليهم أن يحذروا القادم لأنه أسوأ فلن يكون اعتصاما بل سيمتد للإضراب عن الطعام حتى الموت أو الاستجابة لمطالبنا

ووسط عويل العاملات بمراكز المعلومات ومطالبتهن بأجورهن تقول سيدة محمد أنا أريد أن يعيش أطفالي كما يحيا باقي الأطفال فنحن لم نأكل اللحمة منذ 4 أشهر.

وبعد اعتداء أحد الضباط على محمد أحمد وهو يقف أمام دار القضاء العالى يؤكد على أنهم سيعتصمون مهما طال الأمد ولن نسكت على الإهانة التى تعرضنا إليها من جانب قوات الأمن اليوم التى تحول بين وصولنا للمطالبة بحقوقنا من امام دار القضاء االعالى

فى حين يصرخ أخر قائلا والله حرام مرتبتنا تبدأ من 99 وتنتهى 149 جنيها فى الشهر فكيف نعيش بهم ..

ويقول عبد الغنى أحمد نحن جئنا إلى دار القضاء العالى بهدف تنفيذ قرار مجلس الشعب بإعطائنا حقوقنا .

ومن ناحية أخرى حاول المتظاهرون كسر الحاجز الحديدى الذى قام الأمن بوضعه حول المتظاهرين وآخرين أصيبوا بحالة إغماء شديدة ورفض الأمن الخروج منه وذكر رجال الأمن إذا بالغتم فى جنانكم فنحن اجن و كان هناك لافتة مكتوب عليها - يا شلة حراميه أضربونا بالرصاص - يا رئيس الجمهورية . البلد بقت تكية

وكلما زاد عدد المصورين زادت الهتافات التى تقول سيبوا يصور سيبوا يزيع فى شباب هنا بيضيع – يا وزير الشعارات ياحرامى التأمينات – يا حكومة هس هس مش سامعين منكم حس رافعين لافته أخرى مكتوب وعدك فين يا محجوب وأنت حالف اليمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق