الثلاثاء، نوفمبر 23، 2010

الرصد الإعلامى للتحالف المصري لمراقبة للانتخابات


الرصد الإعلامي لمرحلة تقديم الطعون والأسبوع الأول للدعاية الانتخابية

قامت وحدة الرصد الإعلامي بالتحالف المصري لمراقبة الانتخابات بعمل تقرير يرصد مدي حيادية وموضوعية التغطية الإعلامية الأولي لمراحل العملية الانتخابية مرحلة فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الشعب واستمرار لعملية الرصد نقوم بعمل رصد لمرحلة الطعون والأسبوع الأول للدعاية الانتخابية والتي بدأت يوم الأربعاء الموافق 8 نوفمبر 2010وانتهت يوم 18نوفمبر 2010.

وتضمن التقرير رصد منهجي للتغطية الإعلامية في هذه الفترة وذلك بالتركيز علي عينة من بعض البرامج الحوارية والسياسية الأكثر مشاهدة وتأثيرا بين المواطنين.

منهجية التقرير :

أعتمد التقرير علي أسلوبي التحليل الكمي والكيفي لمجموعة من البرامج الحوارية والسياسية والتي روعي فيها التنوع والاختلاف بين القنوات الخاصة والحكومية .

وقد قام الباحثين بعمل تحليل للبرامج والتغطية الإخبارية يبدأ من حساب الوقت لكل ما يتعلق بالانتخابات وصولا لتحليل الصور وكافة المؤثرات المرئية والمسموعة في هذه البرامج وتم

تحليل هذه البيانات وعمل الإحصاءات اللازمة لها واهتم بمتابعة الخط العام للبرامج والقنوات موضع الرصد دون التركيز علي حالات منفردة.

مقدمة

إن كان الوصول لأقصي مراحل الحياد هو أمر يراه المحللين والدراسيين صعب المنال فأن الالتزام بالمعايير الموضوعية والمهنية هو الملاذ الأخير لنا كي نستطيع الاقتراب منه، وهو الأمر الذي صعب علي الإعلام المصري الخاص منه والعام ، حيث تحكمت به سياسات واتجاهات ومعايير أخري مغايرة للموضوعية والمهنية .

وعلي الرغم مما أملنا فيه بأن تعتد وسائل الأعلام بالتقارير الصادرة عن الجهات المختلفة فيما يتعلق بمراقبة الأعلام والعمل علي تلافي الأخطاء وأخذ الملاحظات التي أدرجها التقرير السابق عين الاعتبار إلا انه السمات الأساسية للتغطية الإعلامية تكررت مرة أخري مع وجود ظواهر جديدة تدعو للتأمل وإعادة النظر في أسلوب التغطية الإعلامية المعتمد بهذه القنوات والبرامج.

وفيما يلي تحليل كمي وكيفي لعينة القنوات موضع الرصد وقد أعتمد التقريرعلي رصد ستةقنوات مع التركيز علي البرامج الأساسية في تلك القنوات والأكثر مشاهدة

تحلي البرنامج بمستوي متقدم من الحيادية ولكن مع استمرار فكرة الانتقائية حيث استمر في انتقاء الأخبار الموجهة ضد الحزب الوطني وعدم تغطية باقي التيارات بنفس الكثافة فعلي الرغم من الاتجاه السلبي في الأخبار التي يتم تناولها حول الحزب الوطني إلا أن حجم التغطية مال بشكل كبير لصالح الحزب الوطني .

كذلك فقد تعرض البرنامج للانشقاقات المختلفة داخل جماعة الإخوان وقد اتخذ البرنامج موقفا مؤيدا لفكرة كوتة المرأة واستعان بحوار مع الشيخ القرضاوي يدلل فيه علي حق المرأة في الولاية .

1 - العاشرة مساءاَ:

استمرت الأغلبية في التغطية الإخبارية للحزب الوطني مع استمرار في التغطية الإيجابية وغير المبررة لصالح الحزب الوطني كتغطية عزاء والد أمين تنظيم الحزب الوطني للمرة الثانية وأيضا إذاعة بيان ينفي إشاعة وفاة كمال الشاذلي وتخلله هتاف مؤيدي كمال الشاذلي لصالحه مما قدم صورة إيجابية لصالح الحزب الوطني ولكنها إلي جوار ذلك قدمت تغطيات محايدة وإيجابية لصاح عدد كبير من الأحزاب والتيارات السياسية كما أفسحت مجال جيد للمستقلين للتعبير عن أنفسهم حيث استضافت جميلة إسماعيل ومرتضي منصور وغيرهم أيضا من ممثلي الأحزاب السياسية إلا انه غابت عن الحلقات تغطية جيدة للمشاكل التي حدثت في فترة الطعون والتجاوزات التي حدثت فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية وغيره بل شارك البرنامج ذاته في بعض التجاوزات وقدم نوع من الدعاية غير المباشرة للحزب الوطني.

ونجد انه من التحليل الكلي للحلقات فهي تميل بايجابية كبيرة نحو حزب الوفد أيضا

ومن الملاحظ أيضا تخلي المقدمة عن ميله نحو تيار سياسي بعينه وانها أظهرت مرونة وحياد كبيرين مع كافة التيارات بل أنها في بعض الأحيان انحازت لصالح الحزب الوطني.

برنامج الحقيقة :

من حيث الإيجابية والسلبية

كانت الحلقة مخصصة بالكامل حول المستبعدات من ترشيح الحزب الوطني لخوض الانتخابات البرلمانية في كوتة المرأة وتم عرض وجهات نظر الطرفين المرشحات والمستبعدات ولكنها افتقرت إلي الحيادية المطلوبة حيث أن البرنامج في حين استضاف المستبعدات إلا انه اكتفي بوجود المرشحات عبر الهاتف ، كذا فأن المقدم قد خرج عن الحياد المطلوب في بعض الأحيان .

ولكنه بشكل عام تم إتاحة وقت أكبر نسبيا لمرشحات الحزب وقد اتخذت الحلقة في المجمل طابعا محايدا يميل إلي الانحياز الايجابي نحو الحزب الوطني.

2 -قناة أون تي في : - مانشيت :

من حيث حجم التغطية الإخبارية

ألتزم البرنامج بشكل حيادي ظاهرا مع استمرار فكرة الانتقائية في الأخبار فمن حيث حجم التغطية الإخبارية احتل الحزب الوطني النصيب الأكبر من التغطية بنسبة 91% في حين تم تغطية التيارات والأحزاب السياسية الأخرى في النسبة المتبقية وهي 9% ولكن من الملاحظ أيضا التركيز علي الأخبار السلبية للحزب الوطني والأخوان المسلمين وذلك في استمرار لسمة الانتقائية في الحياد فعلي الرغم من عدم تدخل المقدم في أحيان كثيرة في عرض الأخبار إلا أن فكرة التوازن في عرض أخبار كافة التيارات لم تتحقق .

وفيما يتعلق بالمقدم فقد ألتزم موقفا محايدا في عرض الأخبار إلي حد كبير إلا أن الأمرلم يخل من تحيز ضد الحزب الوطني والأخوان المسلمين في بعض الأحيان.

-بلدنا بالمصري :

من حيث حجم التغطية الإخبارية

أتخذ البرنامج منحا مناسبا في عرضه للأخبار والتغطية حول التيارات السياسية المختلفة ولكن مع الميل الجارف في الإسراف في تغطية أخبار الحزب الوطني سواء الايجابية منها أو السلبية ولكن يحسب للبرنامج أنه من البرامج القليلة التي ركزت علي اللجنة العليا للانتخابات في تغطيتها واهتمت بإبراز دورها كذا فقد أتسمت نوعية التغطية بنوع من الموضوعية مع التحيز بشكل بسيط ضد الحزب الوطني والإخوان المسلمين كذلك فأنه من النقاط التي تؤخذ علي البرنامج عدم إتاحة وقت متساو لكافة التيارات للتعبير عن برامجها وخططها

وفيما يتعلق بالمقدمين اتخذوا موقفا متحيزا ضد الحزب الوطني والإخوان المسلمون وقد ظهر ذلك في العديد من التعليقات والنقاشات التي أجروها أبان الحلقات.

3قناة الحياة :الحياة اليوم :

من حيث حجم التغطية الإخبارية

احتل الحزب الوطني مركز الصدارة في التغطية التي تمت للأحزاب والتيارات المختلفة في البرنامج بل أنه كان الحزب الوحيد الذي تم تغطية أخباره في البرنامج وخصص له نسبة 77% من إجمالي وقت التغطية بالبرنامج وقد اتخذت التغطية أيضا منحا ايجابيا تجاه الحزب الوطني

الأمر الذي يعد تجاوز لمعايير المهنية والموضوعية والحياد وانحيازا واضحا تجاه تيار بعينه مما يقلل من مصداقية البرنامج والقناة بالتبعية .

والأمر الغريب أيضا هو افتقار البرنامج لتغطية عن أية أحزاب أخري في حين ان أحد مالكي القناة رئيس لواحد من أكبر أقطاب المعارضة السياسية.

كذلك فقد أهتم البرنامج بالأخبار الواردة والصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات وغطي الأمربحيادية جيدة كما أن مقدمي البرنامج تحلوا بحس حيادي مناسب في كثير من الأحيان ولكن هناك بعض سقطات التحيز لصالح أو ضد حزب بعينه.

4 - قناة المحور :48 ساعة :

من حيث حجم التغطية الإخبارية

من حيث حجم التغطية نجد أن البرنامج ركز علي تيارات مختلفة غير الحزب الوطني بشكل كبير وخصصت أحدي حلقاته لاستضافة أحد ممثلي الحزب

الناصري وذلك دون تخصيص حلقات مماثلة لباقي الأحزاب وقد نوهت مقدمة البرنامج في مبادرة جيدة أنهم قد لا يستطيعوا استضافة مرشحين من الأحزاب في الفترة القادمة لأنه لن يتسنى لهم استضافة الجميع لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في حين نوه المقدم أنه في حالة وجود دوائر ساخنة سوف يقوموا باستضافة المرشحين الأقوى في شكل تناظري.

وقد تحلي المذيعين بموقف حيادي إلي حد كبير وتم الالتزام بالمعايير الموضوعية في إدارة الحوار .

-90 دقيقة :

من حيث الإيجابية والسلبية

استحوذ الحزب الوطني بأخباره وممثليه وقضاياه علي التغطية الإخبارية في البرنامج هذه الفترة ما بين تغطية الأخبار والتصريحات الواردة عن الحزب وممثليه والوزراء المرشحين للانتخابات تحت أسمه ، وقد وصل الأمر إلي اتخاذ

طابع أرشادي لصالح الحزب الوطني من قبل البرنامج ومقدميه مما يخرج بهم بعيدا تماما عن معايير الموضوعية والحياد .

5- القناة الثانيةالأرضية -مصر انهارده

من حيث حجم التغطية الإخبارية

اتخذ البرنامج منحا متوازنا إلي حد ما في التغطية الإخبارية وقد قدم العديد من التغطيات الجيدة المتعلقة بقضايا الطعون علي المرشحين كذا فقد أنفرد بعمل حوار مع أحد أساتذة الأعلام لمعرفة المعايير الموضوعية للتغطية الإخبارية ، ولكن ذلك لا ينفي الانحياز الواضح تجاه التغطية لصالح الحزب الوطني وبالطبع الحلقة الكاملة التي تم تدشينها لعرض برنامج الحزب الوطني بواسطة السيد الأمين العام المساعد وأمين السياسات /جمال مبارك في حين لم يتم توفير نفس الفرصة للتيارات والأحزاب السياسية الأخرى في عرض برامجها مما يتنافي مع مبدأ تكافؤ الفرص وحكم المحكمة الإدارية العليا بتخصيص أوقات متساوية لكافة

التيارات والأحزاب،أما فيما يتعلق بالمقدم فقد تحلي بروح حيادية خلال معظم التغطيات ولكن خانته حياديته في بعض الأحيان لتصل إلي حد الانبهار دون نقد أو تعليق وهو ما لا يلاءم تقنيات إدارة الحوار.

6-النيل للأخبار :

من حيث حجم التغطية الإخبارية

علي الرغم من أن المفترض أن تكون القنوات الأرضية معبرة عن كافة التيارات والأحزاب والأكثرالتزاما بمعايير الحياد والموضوعية وتكافؤ الفرص إلا ان الإعلام الحكومي يستمر في التحيز لصالح الحزب الوطني بشكل كبير حيث وصلت نسبة التغطية للحزب 92% واتسمت التغطية كذلك بايجابية إلي حد كبير لصالح الحزب وممثليه كذا تم تقديم العديد من الدعايات والتصريحات التي تم الخلط فيها بين مناصب بعض المسئولين والوزراء وترشحهم في الانتخابات

البرلمانية ولم تأخذ التغطية في الاعتبار أيضا حكم المحكمة الإدارية العليا بتخصيص وقت مناسب لكافة المرشحين .

ولكن يحسب للقناة أنها قامت بعمل تغطية حول مجموعة من القضايا الهامة في الانتخابات كالعنف والبلطجة وظواهر العصبية القبلية وأيضا تطرقت في تغطيتها لأهم معايير نزاهة التغطية الإخبارية وكذا دور المجتمع المدني في عملية الرقابة علي الانتخابات .

كذلك فقد ركزت القناة علي أخبار اللجنة العليا الانتخابات وتناولت قضايا الطعن المختلفة بحيادية كاملة وباعتداد بهيبة اللجنة العليا للانتخابات.

السمات العامة للتغطية الإعلامية في الفترة موضع الرصد :

1 - فيما يتعلق بقرار المحكمة الإدارية العليا بتخصيص مساحة من الوقت في القنوات المصرية لإذاعة الحملات الانتخابية لجميع الأحزاب الذين يشاركون في الانتخابات ، فان ذلك لم ينعكس بعد علي التغطية الإعلامية في القنوات الخاصة أو الحكومية منها.

2- علي الرغم من اختلاف وتنوع التغطية الإخبارية واستضافة ممثلي الحزب الوطني من السلبية الشديدة للإيجابية إلا أن الحزب الوطني هو الذي حصل علي أعلي نسبة تغطية إخبارية في كافة البرامج الحوارية والتغطية الإخبارية.

3- العديد من القنوات الخاصة وفرت تغطية إعلامية للعديد من التيارات والأحزاب السياسية حيث لم تقتصر علي ممثلي الأحزاب أو التيارات الكبرى أو حتى الاقتصار علي تغطية المتعلقة بالحزب الوطني او ممثليه وذلك بنسبة كبيرة فقد ظهرت أسماء بعض الأحزاب كحزب الجيل الديمقراطي وتم عمل تغطية جيدة له كذا تم إلقاء الضوء علي المستقلين وإعطائهم فرصة جيدة للتعبير عن برامجهم وأفكارهم وانسحب ذلك بالتأكيد علي ممثلي الجماعة المحظورة .

4- من النادر ان نجد برنامج حواري حرص علي عرض وجهات النظر المختلفة في حلقاته بل اعتمد علي وجهة نظر وحيدة لكل تيار في حلقات منفصلة كذا قد غاب العديد من المسئولين عن تغطيتهم ومداخلاتهم علي الرغم من محورية دورهم في هذه المرحلة كالمستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات .

5-اتخذت بعض البرامج مواقف تحايلية وسلكت طرق غير مباشرة لتوفير تغطية إعلامية ودعاية غير مباشرة للعديد من مرشحي الحزب الوطني ذوي المناصب وبعض الأحزاب الاخري .

6-غياب الدور التوعوي والرقابي للأعلام حيث لم يعمل توعية المواطنين بدور عضو البرلمان الحقيقي ومهامه بل علي العكس من ذلك كرس مفاهيم مغلوطة حول النائب الخدمي وقدم صورة سلبية عن المرشحين علي مرائيين ومخادعين وذلك لكل مرشحي الأحزاب دون تفرقة.

7- غابت اللجنة العليا للانتخابات عن التغطية الإعلامية للعديد من القنوات والبرامج العامة والخاصة والخاصة منها بالأساس علي الرغم من دور اللجنة المحوري في هذه الآونة ولم يتم التعرض وتغطية قضايا الطعن بشكل جيد يجعل المتابع غير مطلع علي المشهد الانتخابي بشكل جيد .

8- استمرار لفكرة الحياد الانتقائي لصالح الحزب الوطني وعدم الالتزام بمعايير الموضوعية والأحكام القضائية فيما يخص هذا الشأن.

9-كذلك تم الخلط في العديد من التغطية الرئاسية بين منصب الرئيس مبارك كرئيس الدولة ومنصبه الحزبي كرئيس الحزب الوطني الديمقراطي وذلك في أكثر من معرض

10- الحديث بشكل واضح عن صفقات لتوزيع المقاعد البرلمانية وتقسيم المقاعد بين التيارات والأحزاب السياسية المختلفة دون الاعتداد بالعملية التصويتيه وما ستسفر عنه ، مما يعكس عدم الثقة في نتائج الانتخابات ونزاهتها .

التوصيات :

1- تخصيص أوقات متساوية لكافة التيارات والأحزاب لعرض برامجها وأفكارها وذلك طبقا لحكم المحكمة الإدارية العليا الذي يقتضي ذلك .

2- أنه وعلي الرغم من أن قرار وزير الإعلام الخاص بقصر ظهور المرشحين للانتخابات من ذوي المناصب علي حدود مناصبهم فقط ينطبق بالأساس علي القنوات الحكومية إلا أن المهنية والموضوعية تفرض علي كافة القنوات الحكومية والخاصة الالتزام به حرصا علي الحيادية والمصداقية لدي المشاهدين .

3- ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية الحيادية في التغطية الإخبارية المختلفة وكذا في البرامج الحوارية المختلفة .

4- البعد عن التحيز سواء الإيجابي او السلبي في التناول الإعلامي لأيا من التيارات أو الأحزاب السياسية المشاركة والمقاطعة للعملية الانتخابية .

5- ضرورة تفعيل الدور الرقابي للإعلام في كشف الانتهاكات والتجاوزات المختلفة سواء من قبل المرشحين أو المسئولين في إدارة العملية الانتخابية بكافة مراحلها.

6- الحرص علي نفي فكرة الحياد الانتقائي حيث ظهرت العديد من التغطيات التي تتناول الأحداث والأخبار بحيادية ولكن مع وجود انتقائية عالية لتغطية أخبار اتجاه أو تيار بعينه دون غيره.

7- ضرورة إتاحة الفرصة للإعلام للعب دوره في توعية المواطنين بمعايير الأساسية لانتخاب المرشحين وتصحيح المفاهيم فيما يتعلق بدور عضو البرلمان ومهامه الرئيسية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق