السبت، فبراير 01، 2014

"النصر الصوفي" يحذر من العودة الى ما قبل 25 يناير و30 يونيو.. ويطالب بسرعة القصاص لتكون رادعا لكل من يريق الدماء



حذر المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، من العودة الي ما قبل ثورتي 25 يناير و30 يونيو، بالانشغال بامريكا واوروبا اللذان يريدان أن نفقد الثقة في انفسنا وفي شعوبنا، مطالبا باخذ العبر ممن تمسكوا بشعوبهم مثل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي لم يلتفت الى الغرب.
قال زايد ان ما يسمى بجمعيات حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية والامين العام للامم المتحدة جميعهم يعملون لحساب امريكا واوربا وهم من يدعمون الارهاب لانهم المستفيد الاول والاخير من المعارك الطائفية في المنطقة.
أضاف زايد اننا كل يوم نشاهد خير اجناد الارض من الجيش والشرطة وهم غارقون في دمائهم وتؤلمنا احزان ذويهم، ولم نشاهد في المقابل حالة اعدام واحدة،  متسائلا: كيف يأتي الردع لكل من يقوم بتلك الافعال الارهابية؟، وهو ما يجعلنا نطالب بالقصاص والمحاكمات السريعة والناجزة لكل من اراق دما من ابناء الوطن.
ذكر زايد بسرعة القصاص ممن حاولوا قتل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خلال 25 يوما وتم اعدامهم وسجن بعضهم، وكذلك قتلة الشهيد الراحل السادات، وايضا عندما اعتدى العتيبي وجماعته على الحرم المكي بالاسلحة القى القبض عليهم وتم اعدامهم خلال شهر في جميع مدن المملكة العربية السعودية وفي توقيت واحد حتى يكونوا عبرة ورادع لغيرهم.
نوه زايد الى اننا مازلنا نحمل المسئولية للحكومة التي أخرت فض اعتصامي رابعة والنهضة، وتأخرت في اعلان الاخوان جماعة ارهابية، وكذلك رئيس الحكومة ونائبه غير راضين عن اجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وهو كاجعل زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء يترك منصبه كما تركها من قبل "البرادعي" لانه كان يريد البرلمان قبل الرئاسة.
أكد زايد ان الايام سوف تكشف من كان مع مصر ومن ضدها، مطالبا كل من يتقدم لرئاسة الجمهورية او الحكومة اومن يتقلد منصبا وزاريا ان يكون واثقا من نفسه وغير مرتعش ولا يخشى الغرب.

بيان البديل الحضاري حول القمة الافريقية


الانقلاب حول مصر إلي كيان منبوذ إفريقيا وعربيا وعالميا
لا شك أن ممارسات النظام الانقلابي بغيبة الرؤية السياسية وافلاس الحلول الاقتصادية والافتقار إلي أي تصور استراتيجي واضح، والاصرار علي خيار أمني وحيد صبغ الوطن بالدماء من الرأس إلي الاطراف، وعمق ثأرات ستستغرق سنوات طويلة لتلافي آثارها الوخيمة علي النسيج المجتمعي المصري.
نقول أن هذا النظام الانقلابي يأب إلا الدفع بالوطن إلي مساحة الكارثة الكاملة، فمنذ البيان المشئوم في 3 يوليو الماضي، ومنذ أصبح المجلس العسكري فعليا حزبا سياسيا يحمي رؤيته السياسية بقوة السلاح وينفي كل الأطياف الأخري بما أفقده الحاضنة الشعبية التي لا تقوم للجيوش قائمة إلا بها، منذ هذه اللحظة وضع الوطن المصري تقريبا في قفص زجاجي يراقب العالم الخارجي دون أن يتعامل معه ودون أن يتعامل العالم الخارجي مع وطننا بما حوّل الدولة المصرية للمرة الأولي في تاريخها إلي كيان منبوذ وتلوثت يداها بدماء الانقلابات العسكرية الرديئة التي ودعها العالم المعاصر، وكانت من تداعيات العزلة المؤلمة اصرار القارة الأفريقية علي لفظ الدولة المصرية ومحاصرة هذا النظام الانقلابي، وقد كان رفض القمة الأفريقية في أديس أبابا للحضور المصري أقوي أشارة من القارة السمراء علي الرفض الكامل والمعلن والواضح للنظام الانقلابي في مصر، وهي الدائرة التي أتسعت دوليا، حيث رفضت القمة الافريقية الامريكية حضور مصر في صفعة جديدة لدبلوماسية الانقلاب، الذي وجد نفسه محجما بالحركة في أطار 4 دول خليجية فقط مع الكيان الصهيوني، وهي الداعمة لهذا الانقلاب منذ البداية، وكم كان مؤلما أن يجد وزير خارجة الانقلاب نبيل فهمي في الجزائر مظاهرات تحتقر النظام الانقلابي وترفضه، بما أعاد "فهمي" إلي القاهرة بخفي حنين.

وكانت تداعبه أحلام تسويق هذا الانقلاب عربيا، وتتأصل عوامل العزلة الدبلوماسية للنظام الانقلابي الذي وجد ذاته يسبح في موجة من الكراهية الدولية والاقليمية والعربية والافريقية، فقد خرج الشعب المغربي يطالب بطرد السفير المصري من المغرب في تأكيد علي الخيار الشعبي العربي برفض هذا الانقلاب، وفعليا وبعد 7 أشهر من هذا الانقلاب الدموي لم يجد النظام الانقلابي في حوزته إلا سلاحا باطشا مغموسا في الدماء وبقي في قلب القفص الزجاجي ملفوظا من الداخل والخارج، وهو ما تتأكد معه القاعدة الانسانية التي أصبحت جزءا عضويا من الثقافة السياسية المعاضرة، ومفادها أن الحدود الجغرافية هي المكان الطبيعي للجيوش، وأن الدفاع عن الأوطان في وجه المعتدي الخارجي هو المهنة الاحترافية للجيوش المعاصرة، فإذا قدر لها ان تحكم، فهذا لا يعني للأوطان إلا معني واحدا ( الاطلال والخرائب، والموت) ولن يتواني المسار الثوري في مصر للحظة واحدة عن مكافحة هذا الانقلاب والحيلوية بينه وبين تدمير البنية المصرية والحاق الكوارث بهذا الوطن الذي كان يوما ما مدرسة الدبلوماسية الرصينة، وموئلا للأحرار من كل بقاع العالم وأوطانه.

6 إبريل توجه بيان شديد اللهجة لوزارة الداخلية‏


ان عدتم عدنا..  رسالة وجهناها للأجهزة القمعية فى بياناتنا السابقة ولم يستوعبوها .. فبعودتكم للقمع والإعتقال واغتيال أحلامنا نحو الحرية واستحلال دماء شبابنا فلا تتوقعوا سوى عودتنا بكل قوة لمواجهة رصاصكم الخسيس وأساليبكم القمعية وصدورنا عارية لا نخشى الاستشهاد في سبيل وطننا الذي تريدون استعبادنا فيه فيوم بعد يوم تثبت لنا وزارة الداخلية انها عاهرة كل نظام رغم أننا كنا ولا زلنا نأمل أن تختار وتنحاز لإرادة الثورة والثوار التى طالبت بتطهيرها ! يوم بعد يوم تتضح لنا الرؤية شيئا فشيئا حتى أصبحنا على يقين أن هناك مؤامرة قذرة على ثــوار يناير ، وتصفيتهم أصبحت من أولويات النظام حتى يضمن تكميم أى صوت يعارضه ، وأصبحت السجون لا تتسع الا لمعارضين النظام ، يزج بهم نفس الجهاز القاتل الذي كان إجرامه فتيلا أشعل ثورة الخامس والعشرون من يناير !

ان ماحدث في 25 يناير الماضي هو خسة وندالة وماترتب علية هو منتهى الوقاحة ، فقد قتلتم شبابنا الذي كان شرارة الثورة ، وقد أثبتت الشرطة ان فسادها لازال مستمراً وقمعها مازال قائماً ، فقد تعمدت تصويب الرصاص الحي نحو شبابنا فسقط الشهيد " السيد محمد عبدالله (سيد وزة) برصاص الداخلية الغادر ، واعتقلتم خيرة شبابنا من الشوارع دون أي ذنب اقترفوه فاعتقلتم معتز محمد واسماعيل الموجي، أما الأغرب فهو القبض على محامي الحركة أحمد هليل عندما ذهب للاستفسار عن سبب اعتقال زميله في الحركة في واقعة فريدة من نوعها لم تحدث حتى في عهد النظم القمعية من قبلكم في عهد المخلوع والمعزول، أما الأغرب والاعجب في أفعالكم الدنيئة فهو توجيه تهمة قتل (سيد وزة) وغيره من الشباب الذين سقطوا ذلك اليوم برصاصكم للمعتقلين من الحركة وباقى من قبضتم عليهم فى هذا اليوم !! رغم اننا نملك الدلائل ومقاطع الفيديو التي تثبت قتلكم للشهداء من الشباب ذلك اليوم ، ولا نفهم من تلك الأفعال سوى اصراركم على العودة للقمع والقتل أكثر من ذي قبل واصراركم على وأدنا وقتل أحلامنا بالحرية والعدالة الاجتماعية ولن يقابل أفعالكم سوى اصرارنا أكثر من ذي قبل على محاربة الفساد والمطالبة بإعادة وزارة الداخلية التي تحولت إلى آلة قتل منظمة لشباب ثورة 25 يناير التي تسعون لمحوها من خريطة مصر السياسية بأساليب رخيصة زادت من صلابتنا ، وبعودتكم للقمع والقتل والاعتقال عدنا أكثر قوة لنضالنا وان كان الثمن دمائنا ، فالشهيد سيد وزة الذي قتلتموه ليس الأول ولن يكون الأخير في سبيل تحرير مصر من فاشيتكم ..

كلمة نهمس بها فى أذن النظام .. سترحل كما رحل سابقيك شئت أم أبيت .. سيسجل التاريخ سقوطك على أيدى الثوار الذى تقمعهم وتقتلهم الآن سنقتص لشهدائنا منكـ وثورتنـا ستستمر رغماً عن أنفك