إصلاح نقابة الصحفيين جزأ من إصلاح المجتمع المصرى
أنتقد الصحفى والإعلامى المعروف أحمد المسلمانى التغطية العلمية فى الصحف المصرية قائلا أنها لم تتم بطريقة مهنية مبنية على المعلومات الصحيحة مستشهدا بأخبار اختفاء القمر الصناعى مؤكدا أن المانشتات كانت كلها خطأ من الناحية العلمية وأن الصحفيين الذين تابعوا الحدث من يعتنوا بالبحث وقال المسلمانى أثناء محاضرته - ببرنامج الوعي السياسي لشباب الصحفيين الذى عقدته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالمشاركة مع مؤسسة فريد ريش ناومان من أجل الحرية أمس - أن خطورة الجهل بهذا الموضوع و التغطية أساءت لعلماء كثيرين مشرفين على القمر قائلا الصحافة المصرية خارج النطاق تماما لأن ليس لديها معلومات واصفا وصف كل ما هو مصرى بالفشل والجهل بأنه ضد الحضارة المصرية وتشهير بالمجتمع المصرى
متابعا الصحافة المصرية للأسف أصبحت أقوى من اللازم وتقود المجتمع إلى ما هو أسوأ وتكتب عن علماء ما هم بعلماء وأدباء ما هم بأدباء ودعاة ليسوا بأفضل الدعاة وكذلك المثقفين والإعلاميين حتى أصبح المجتمع مزيف كما أن الرسالة الأخلاقية للصحفى تراجعت مضيفا مصر محتاجه تعديل هذه الخريطة مرة أخرى
ولابد من تقديم الرسالة والحس الوطنى والاخلاقى ولا ننحاز للمهنة فقط لأن زيادة الوعى أحيانا يؤدى إلى كارثة مثل ملف الفتنة الطائفية وملف النوبة والوجود اليهودى فى سيوة وهذه القضايا تستغلها الموساد وcia لتفتيت واستهداف مصر مطالبا الصحفيين إعمال الحس الوطنى على المجد الشخصى وإعمال الأمن القومى للقضايا الخطيرة والحفاظ على سمعة مصر وطالب المسلمانى بأن تكون القنوات الفضائية الخاصة مثل الحياة ودريم والمحور محطات أرضية لتغطية الملفات الشائكة داخليا مثل مشكلة القمامة حتى لا نسيىء إلى سمعة مصر خارجيا
وردا على تساؤل تعسف نقابة الصحفيين ولجنة القيد فى ضم الصحفيين قال المسلمانى تعامل نقابة الصحفيين بالطريقة الحالية تخريب لمهنة الصحافة لقيام أعضاء مجلس النقابة الذين نجحوا بالشعبية وليس بالكفاءة الصحفية باختبار الصحفيين بدون أن تضم لجنة الاختبارات صحفيين وكتاب كبار أمثال سلامة أحمد سلامة وفهمى هويدى مضيفا أعضاء اللجنة فى الأساس غير مؤهلين مهنيا ولا يستطيعوا الحكم على المعرفة وليس عندهم درجة عالية من الكفاءة مطالبا بتشكيل لجنة مستقلة ليست لها علاقة بالانتخابات يشرف عليها نقيب الصحفيين مشددا أنا ضد أن يقرر أعضاء المجلس ضم الصحفيين وهو الوضع الذى ضم عدد من الصحفيين غير المؤهلين سوا أنهم معينين بمعايير خاصة وبآليات بعضها فاسد فى الوقت الذى يوجد ألاف الصحفيين الأكفاء خارج جداول النقابة
مؤكدا أن إصلاح النقابة جزأ من إصلاح المجتمع المصرى
وعلق المسلمانى على التضييق واستهداف حرية الصحافة والإعلام بإحالة الكاتب الصحفى وائل الإبراشى للجنايات ووقف الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى فى أزمة الدستور وغلق القنوات الفضائية بأنهاعامل سياسى مرتبط بانتخابات الشعب والرئاسة محذرا بأن إستمرار التضييق العشوائي سيكون البديل هو الجزيرة
وأنتقد المسلمانى عدم موافقة الحكومة على مشروع زويل بإنشاء مجمع علمى يهدف إلى تقدم مصر علميا وعمليا
معلقا على الانتخابات البرلمانية بأنها أسوأ انتخابات فى العالم قائلا المثل الشهير " تمتع بالسيىء فإن الأسوأ قادم " ونحن تمتعنا بالسىء والأسوأ جاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق