الاثنين، نوفمبر 29، 2010

رونالد ميناردوس: ليست الانتخابات بل التحدى هو الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الإعلام



رونالد ميناردوس


أكد الدكتور رونالد ميناردوس المدير الإقليمى لمؤسسة فريدرش ناومان من أجل الحرية الألمانية أنه تجول فى اللجان الانتخابية أمس ضمن وفد الاتحاد الأوروبي، موضحا فى تصريحات خاصة لـ " موقع المحامين " على هامش برنامج الوعى السياسى لشباب الصحفيين- الذى عقدته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بمشاركة مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية اليوم – أن رأيه الشخصى شبيه برأى المنظمات الدولية قائلا نحن على سياق دولى ولابد من تطبيق معايير دولية ، لكن بعض الحكومات لا ترغب فى دخول أطراف خارجية لكى تتأكد من هذه المعايير و إذا كانت الحكومة ترفض المراقبة الدولية فيجب علىَّ ألا أراقب فدور الرقابة هو دور الشعب المصرى ومنظمات المجتمع المدنى وليس المنظمات الدولية، موضحا أن مؤسسة فريدرش ظلت فى مصر أربعين سنة وتتمنى أن تبقى أربعين سنة أخرى لمساعدة أصدقائها على المستوى الاجتماعى والسياسى لتقويض المصاعب السياسية والأمر متروك للدولة لإتاحة الطريقة المناسبة لتحديد المعايير والمفاهيم التى تضمن انتخابات حرة. مضيفا أن المشكلة التى تعانى منها مصر ليست الانتخابات ولكن التحدي الأكبر هو الديمقراطية والتعليم وحقوق الإنسان وسيادة القانون وحرية الصحافة والإعلام، فلا يجب أن نختزل المشكلات فى الانتخابات فنحن لا نريد نظاماً انتخابياً جيداً فقط، ولكن نريد مجتمعاً ديمقراطياً يحقق كل الأهداف المرجوة، وأوضح رونالد أنه صاحب الوفد الأوروبي بصفة شخصية وأنهم زاروا ستة عشر لجنة انتخابية ولكن لم يسمح لهم بالدخول سوى فى لجنتين. وقال دخلت لجنة واحدة بمدرسة فى شبرا فوجدت أن مصر تعانى من مشكلة فى التعليم ووجدت كل الذين يقومون على العملية الانتخابية موظفين. وحول شكاوى بعض المرشحين من ممارسات التزوير قال رونالد أدخل على الفيس بوك والتويتر وستجد ما يزعجك، ولن أعلق على أحكام القضاء أو اللجنة العليا للانتخابات متأسفا من اعتبار المعارضة الحلقة الأضعف فى السياسة المصرية مستغربا من وجود رموز انتخابية غريبة مثل المسدس، متسائلاً بماذا يعبر هذا الرمز معجبا برمز الجمل والنخلة. مؤكدا أن المراقبة الدولية على الانتخابات متاحة فى ألمانيا بالرغم من تقدم العملية الانتخابية والنظام القضائى المشرف عليها. بالإضافة إلى مراقبة منظمات المجتمع المدنى موضحا أن مجموعة من العرب والمصريين راقبوا الانتخابات فى إحدى الولايات والذين اندهشوا من دخول كافة اللجان وإتاحة المتابعة لهم مؤكدا لا يوجد أى خدع انتخابية فى ألمانيا لتغيير إرادة الناخبين فكل صوت له نفس القيمة وهذا مهم جداً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق