الثلاثاء، نوفمبر 02، 2010

فى الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور"المشئوم"..الفرا يندد بالصهاينة ويطالب بإنهاء الانقسام الفلسطين

السفير بركات الفرا


كتب : ايمن عامر واحمد اسماعيل علي

طالب السفير بركات الفرا - ممثل حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بمصر وسفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية - الأمة العربية بالوقوف بقوة مع الحق الفلسطيني، والتصدي لكل محاولات إسرائيل لتهويد فلسطين والقدس الشريف، والوقوف خلف القيادة الوطنية الشرعية، مطالباً فى بيان صحفى أرسل لـ " المحامين " بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور المشئوم بدعم وتضامن الدول الإسلامية وأصدقائنا في أوروبا وآسيا والأمريكتين، وكل الشرفاء المعنيين بالسلام العادل والشرعية الدولية، للعيش في عالم بلا حروب.مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني داخل الوطن وخارجه، يزداد كل يوم إصراراً على الصمود والتحدي والمضي دون خوفٍ أو كلل نحو تحقيق حلم العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.مضيفاً أنه جاء وعد بلفور في 2 نوفمبر 1917 ليكرس مشروعاً صهيونياً استعمارياً استيطانياً على أرض فلسطين، وهى أرض مقدسة عند كل عربي ومسلم ومسيحي، ولتضع بريطانيا العظمى حجر الأساس لقيام كيان عنصري عدواني، هدَّد أمن وسلام واستقرار منطقة الشرق الأوسط منذ قيامه عام 1948 وحتى وقتنا الراهن. ليحولها إلى منطقة حروب وصراعات لا تنتهي، بعد أن شرد أصحاب الأرض الشرعيين في كافة بقاع الأرض، لتبدأ رحلة المعاناة والحفاظ على الهوية والثورة والعودة، التي دفع شعبنا الفلسطيني ولا يزال على دربها الطويل أغلى ما امتلك، من دماء أبنائه ومعاناة أسراه وجرحاه من إرهاب وعدوان وتخريب ولا إنسانية. مستعمر لا يأبه بكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية التي تدين كل ما يقوم به من عنصرية وإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني في أرضنا المحتلة .وقال ممثل حركة فتح: تأتي الذكرى الثالثة والتسعون لذلك الوعد المشئوم، والكيان العنصري البغيض لا يزال مصراً على المضي في تكريس العداء مع الشعب الفلسطيني برفضه كل فرص التفاوض و إحلال سلام عادل، وإصراره على سياسة الاستيطان والتهويد و التشريد وابتلاع الأرض الفلسطينية، ليكذب دعوته الشهيرة بأن الأرض مقابل السلام، فهو يريد الأرض والأمن والسيطرة ولا يريد السلام .ودعا السفير بركات الفرا فى ذكرى الوعد المشئوم لتغليب المصلحة الوطنية، وتجاوز كل الانقسامات والخلافات والوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الفلسطينية الوطنية التي تحمي مشروعنا الوطني ولا تتوانى عن المضي قدماً نحو كل ما يكرس و يدعم وحدتنا الوطنية، تحت قيادة الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وقادة كل الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية التي تُغلِب مصلحة شعبنا الفلسطيني على كل المصالح الفئوية والخارجية.
وعلى جانب آخر طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فى بيان أصدرته اليوم "الثلاثاء" بمناسبة الذكرى 93 لصدور وعد بلفور المجتمع الدولي بالتحرك لإلزام إسرائيل الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة واحترام حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وحل قضيتهم وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه الوطنية المشروعة وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.وحملت الأمانة العامة المجتمع الدولي المسئولية الأخلاقية والسياسية والأدبية تجاه ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تغيير جغرافي وتشويه للإرث الحضاري الإسلامي والمسيحي العربي وعدوان متواصل لاقتلاع الجذور العربية وتغيير مسمياتها في المدن والقرى والأماكن المقدسة واستمرارها في الضم غير القانوني لمدينة القدس وما يكابده الشعب الفلسطيني على أرضه الفلسطينية من ظلم وطغيان وانتهاك للكرامة الإنسانية وحقه في العيش الكريم على أرضه.وقال البيان إن الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفورـ الذي أعطى من لا يملك حق إصدار لمن لا يستحق والصادر عن (آرثر بلفور) وزير خارجية بريطانيا إلى اللورد الصهيوني روتشيلد، والذي شكل بداية المأساة الفلسطينية وفقدان العدالة والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وأسس لصراع لا زال ممتدًا منذ عقود ـ طالت تداعياته المنطقة العربية، ولا يزال يشكل المصدر الرئيسي لتهديد الأمن والسلم الدوليين./baegypt.org/index.php?option=com_content&view=article&id=1458:-----qq------&catid=106:arab-international-affairs&Itemid=486

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق