الأحد، يوليو 28، 2013

تمرد تصل السودان وتوقع بالقاهرة

 أكد بكرى عبد العزيز  المنسق الإعلامي لحركة  تمرد  السودانية بالقاهرة أن الحركة جمعت أكثر من مليون استمارة تمرد بالسودان للمطالبة بإسقاط نظام  عمر البشير  الإسلامي كاشفاً أن الحركة تطبع استمارات تمرد فى مصر الآن ليوقع عليها السودانيين المقيمين بمصر منهوهاً أن الحركة ستنظم وقفة احتجاجية ومؤتمر صحفى بميدان التحرير بمشاركة حركة تمرد المصرية للاستفادة من تجربتها والإعلان عن انطلاق الحملة بالقاهرة والعالم العربى


الحركة الشعبية لجنوب السودان بالقاهرة تحتفل ب 30 يونيو وتطالب بعلاقات جديدة بين البلدين




احتفلت الحركة الشعبية لجنوب السودان " قطاع الشمال " بالقاهرة بثورة 30 يونيو مؤكده أنها ستكون بداية جديدة للعلاقات بين البلدين بعد تدهورها فى الفترة الماضية مضيفه فى ندوتها وافطارها الجماعى تحت عنوان " تداعيات ثورة 30 يونيو فى مصر واثرها على الحراك السياسى فى السودان " أن ثورة م2 يناير 2011 التى استكملت مسيرتها بثورة 30 يونيو 2013  جاءت معبرة ومتضامنة مع أشواق الشعب السودانى الذى يستعد لأحداث تغير النظام الإسلامي لاستكمال حلقة قطع الطريق إمام استمرار سياسات الحركة الإسلامية فى الشطر الشمالى من وادى اللنيل وتحرير المنطقة من افكار الدولة الدينية بالتضامن مع الاشقاء المصريين الاحرار .
أكد  نصر الدين موسى كشيب رئيس الحركة الشعبية لجنوب السودان بالقاهرة , أن تطورات المشهد السياسى فى البلدين ( مصر والسودان ) وقدرة الشعبيين على تجاوز الأزمات وإحداث تغير جذرى يسهم فى اعادة بناء الدولة المدنية الحديثة . مهنئاً الشعب المصرى على نجاح ثورته

وقال  العميد ياسر جعفر السنهورى  عضو هيئة القيادة بالحركة الشعبية , أن نجاح الثورة الثانية لمصر ستؤدى إلى شراكة و عقد اجتماعى جديد بين الدولتين بما يخدم الشعبين ، مشيراً إلى أن  أزمة الإسلام السياسى فى السودان وتداعيات استغلال الدين  أفضى الى انفصال الجنوب وتجدد الحرب فى الجمهورية الثانية فى شمال السودان من اجل فرض هوية غير وطنية على السودانيين الغير منتمين لعالم العروبة والإسلام كرها ، ومشيرا الى ان اليوم بداية تدشين النشاط السياسى للحركة الشعبية الرافضة لفرضيات الحركة الإسلامية فى السودان مطالباً الاستفادة من تجربة مصر الفريدة لمساعدة الشعب السودانى وتحرره من موجات الهوس الدينى المهدد لبناء الدولة المدنية فى السودان ،

وقالت أسماء الحسينى خبيرة الشؤون السودانية بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام , إن الشعب السودانى سباق وفجر ثورتين سبقت ثورات الربيع العربى ،مؤكده أن تداعيات الثورة المصرية بلا شك له تأثير على الحراك السياسى السودانى ، وواحدة من النتائج ان البشير نظم مسيرة تضامنية مع الاخوان فى السودان ضد الانقلاب حسب زعمهم ، ومؤكدة ان الأثر الايجابي فى الثورة المصرية هو موقف الجيش المنحاز للشعب وحسم المعركة بعزل مرسى ، وختمت حديثها بقولها " إن ما يجرى فى مصر يعتبر درس لكل الحركات الاسلامية فى العالم  "

وأكد فائز السليك الكاتب والمحلل السياسى السودانى , أن الشعب المصرى  صنعوا التاريخ فى 30 يونيو الذى اصبح حديث الساعة عالميا مضيفاً أن الحركة الإسلامية وعلاقاتها بالديمقراطية لم ينجحان مشيرا إلى أن تجربة السودان كفيلة بتأكيد فشل مشروع الدولة الدينية ، وان ما حدث فى مصر قد وحدة الإسلاميين فى ( السلطة والمعارضة ) لمواجهة تسونامى الشعوب الثائرة فى المنطقة
و أكد العميد سمير راغب رئيس النقابة العامة للعسكريين المتقاعدين بمصر  ,إن إرادة الشعوب وقوتها تأبى إستمرار حاكم دكتاتور او فاشى ( دينى او عسكرى ) مهما كان قوته ونموذج مبارك والقذافى وصدام يؤكد ذلك ، ومشيرا الى ان قوة الشعب بادواتة السلمية اقوى من العمل المسلح وموكدا ان نظام البشير ليس بأقوى من الإمبراطوريات الفاشية التى سقطت أمام موجات ثورات الربيع العربى .

وقال العميد بجاش الأغبرى أحد الشخصيات الوطنية من جنوب اليمن , أن أسباب الصراع وطبيعتها بين جنوب اليمن وشمالها يرجع الى السياسات الإقصائية من الحركة الإسلامية اليمنية التى لا تعترف بحقوق الاخرين مؤكدا ان اليمن الشمالى وتوجهاته الاسلامية يعتمد على النظام القبلى والدينى على عكس النظام فى اليمن الجنوبية التى تنطلق من قاعدة العمل الوطنى ، وموكدا ان المشهد السياسى فى مصر له تاثير مباشر على كل المنطقة وتقدم العميد بجاشى بنداء لكل الشعوب العربية التوحد لمواجهة خطر الحركات الاسلامية التى تسعى لأحداث شرق وصراع الهويات ما بين الهوية الوطنية والاسلامية وتعرض البلدان لمخاطر أمنية ولابد من العمل من اجل مكافحة تنامى فكر الحركات الاسلامية فى المنطقة العربية
و أكد بكرى عبد العزيز  المنسق الإعلامي لحركة  تمرد  السودانية بالقاهرة أن الحركة جمعت أكثر من مليون استمارة تمرد بالسودان للمطالبة بإسقاط نظام وحكومة  عمر البشير كاشفاً أن الحركة تطبع استمارات تمرد فى مصر الآن ليوقع عليها السودانيين المقيمين بمصر منهوهاً أن الحركة ستنظم وقفة احتجاجية ومؤتمر صحفى بميدان التحرير بمشاركة حركة تمرد المصرية للاستفادة من تجربتها والإعلان عن انطلاق الحملة بالقاهرة والعالم العربى
 وأكد العميد حسين حمودة المفكر الأمنى ورئيس وحدة التنبؤ بالازمات بأمن الدولة سابقا أن الدين لخدمة كل الشعوب وليس هناك دين لجماعة معينه تميز نفسها على الآخرين وكما تحدث عن خطورة الاستعانة بالخارج لحسم الصراع الداخلى  مؤكدا انه يكرس التبعية وهذا مرفوض فى قواعد الثورات الشعبية مؤكدا ان الشعب المصرى خلص من اكبر دكتاتور عمره 30 عام بقدراته الذاتية دون الأستعانة بالخارج .


وقال صموائيل العشاى  منسق الجبهة الثورية لحماية مصر , لابد من تنظيف المنطقة من الحركات الإسلامية التى تهدد الامن القومى للبلاد وتعطيل عملية الاستقرار السياسى والاقتصادي ومشيرا إلى نضالات الشعب السودانية التى لم تتوقف إلا بسقوط الحركة الاسلامية ، 

الجماعة الإسلامية تستنكر المؤامرة العلمانية



تستنكر الجماعة الإسلامية ما ظهر من تطرف علماني ومؤامرة من بعض المنتسبين للتيار المسمى بالمدني والذي ظهر في فيديو كان يعتقد أنه جلسة حوار أو مؤامرة خاصة ثم تبين إذاعتها على الهواء جمع بين الأستاذ حلمي النمنم والمحامية تهاني الجبالي وعدد ممن يطلق عليهم المثقفين.
إن الدعوة الإجرامية التي أطلقها حلمي النمنم والتي لا تنم إلا عن إرهاب وتطرف وحقد لم يعرف له مثيل ، فالنمنم الذي قال إن مصر علمانية بفطرتها وأن العلمانية حتى تطبق يجب أن يكون هناك دم وأنه أريق دم وسيراق دم من أجل ذلك ودعوته الاقصائية للتيار الإسلامي من المشهد السياسي.
ولا ندري هل هي وجهة نظر إرهابية دموية متطرفة أم أن الجيش يسعى بالفعل لفرض العلمانية على مصر، إن الإجابة الوحيدة هي التحقيق مع هذا الإرهابي الذي يريد أن يحول مصر إلى بحر من الدماء.
كما تدين الجماعة الإسلامية مطالبة المحامية تهاني الجبالي إسقاط الدستور بالكامل وإهدار أصوات ملايين الشعب المصري والعودة لدستور 71 الذي أسقطه الشعب من أجل محو هوية الأمة المصرية وفرض هوية العلمانية لا يعرفها ولا يقبلها الشعب المصري، المحامية تهاني الجبالي تريد إعادة دستور 71 وإسقاط دستور 2012 الذي أسقطها فأرادت إهدار أصوات وأموال المصريين من أجل عودتها مرة أخرى للمحكمة الدستورية كقاضية ولكن ألبست طلبها لباس الوطنية.
نعلم جيداً أن الكثير من المنتسبين للقوى المدنية لا يقبلون بهذا الفكر الدموي المتطرف ولكن ينبغي عليهم إزالة هذا الفكر والتبرؤ منه.
كما تأمل الجماعة الإسلامية أن يكون حزب النور قد استوعب الدرس وأن يكون اكتشف أنه كان جسراً لعبور الانقلابيين ثم لا يلبسون أن يهجموه.
كما تؤكد الجماعة الإسلامية على الشعب المصري أن يدافع عن المواد التي تتعلق بالهوية الإسلامية في دستور 2012 والوقوف في وجه هذه المجموعات العلمانية المتطرفة.

وإليك رابط الفيديو:


نقابة الأشراف والحركات الإسلامية يطالبون بوقف إسالة دماء المصريين والبلتاجى يطالب بالتدخل الدولى


 
رفضت نقابة الأشراف والحركات الإسلامية والثورية العنف وإراقة الدماء المصريين مجددين دعوتهم لطرح مبادرات للمصالحة الوطنية الشاملة نبذا للعنف ودرءا للفتنة مدينين المذبحة الأخيرة التى وقعت أمس لمعتصمى رابعة  مطالبين التوصل إلى حل لهذه الأزمة بما يحقق مصالحة حقيقية تقوم على ضرورة احترام الدستور والشرعية وتحقيق مطالب جميع المصريين من المؤيدين والمعارضين والحفاظ على الدولة المصرية والمؤسسة العسكرية من الاصطدام بأبناء الوطن مما يؤدى لاستنزافها .
أكدت نقابة السادة الأشراف على رفضها الكامل للعنف وإراقة دماء المصريين ، وتجدد دعوتها الى طرح مبادرات للمصالحة الوطنية الشاملة نبذا للعنف ودرءا للفتنة وخروجا من الأزمة الراهنة التي لن تحل الا بالحوار والمصالحة .
دعا نقيب السادة الأشراف السيد محمود الشريف الجميع إلى ضرورة  ضبط النفس والتخلي عن العنف ، وطرح خيارات مختلفة لفض الاعتصامات القائمة دون عنف , مذكرا بحرمة الدماء التى حث عليها النبى الكريم ،صلى الله عليه وسلم، وعظمتها شريعتنا الغراء.
وقال ،فى تصريحات له : سبق ودعونا الى الحوار ، وعلى كل الأطراف ان تدرك انه لا توجد إمكانية للخروج من الأزمة الحالية دون خسائر إلا بالحوار .. مشيرا الى ان مصر لن تحقق نهضتها واستقرارها المنشود إلا بالمشاركة الكاملة للجميع فى العملية السياسية دون إقصاء لأحد ، فمصر ملك لجميع أبنائها و لن تقوم  من كبوتها بمشاركة وتكاتف الجميع .

ونعت الجماعة الإسلامية بكل الحزن والأسى الذين نحسبهم عند ربهم شهداء , الذين سقطوا أمس برصاص الغدر والخيانة فى الإسكندرية وعند النصب التذكارى برابعة العدوية من المتظاهرين السلميين .
والجماعة الإسلامية إذ تستنكر وتدين المجزرة البشعة فى حق المتظاهرين السلميين العزل تناشد أحرار الوطن وعقلائه ومنظمات حقوق الإنسان القيام بواجبها لإدانة هذا الفعل الإجرامى والسعى لوقف نزيف الدم المصرى ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بعودة الشرعية .
و أكدت الجماعة الإسلامية مرارا على ضرورة التوصل إلى حل لهذه الأزمة يحقق مصالحة حقيقية تقوم على ضرورة احترام الدستور والشرعية وتحقيق مطالب جميع المصريين من المؤيدين والمعارضين والحفاظ على الدولة المصرية والمؤسسة العسكرية من الاصطدام بأبناء الوطن مما يؤدى لاستنزافها .
وقد طرحت الجماعة الإسلامية أكثر من مبادرة لإنهاء هذه الأزمة وكان هدفها منع إراقة دماء المصريين والحفاظ على مستقبل مشرق للوطن يشارك فيه جميع أبنائه دون خصومات أو ثارات .
وتجدد الجماعة الإسلامية دعوتها إلى جميع الأطراف بضرورة التوصل إلى خطة رشد تمنع من تدهور الأمور وتقطع الطريق أمام الاقتتال الداخلي بين أبناء الوطن .
مؤكده على التزامها السلمية فى معارضتها فى كافة الأمور التى تختلف معها سواء بشأن الإنقلاب العسكرى الدموى أو غيره .
واستنكر أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة لم الشمل، إسالة الدماء المسلمة وقنص الأرواح الإنسانية في شهر رمضان الذي تصفد فيه الشياطين ! متسائلاً هل أصبح الإخوان المسلمين وأبناء التيار الإسلامى هم العدو أمام قوات الأمن بدلاً من العدو الحقيقى وهو إسرائيل متابعاً لقد كان التفويض الشعبى لمحاربة الإرهاب  استكمالاً، لمجازر دار الحرس الجمهوري ورمسيس وجامعة القاهرة والقائد إبراهيم والمنصة والجيزة، وغدا لا يعلمه إلا الله،

وندد الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين بمجزرة رابعة العدوية التى سقط خلالها عشرات القتلى ومئات المصابين بالرصاص الحى مناشدا الأمم المتحدة والمجتمعين الدولى والإنسانى ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل لحماية المعتصمين السلميين مناشدا الهلال والصليب الأحمر إنقاذ المصابين والارواح التى تزهق كل يوم مناديا الشعب المصرى بالنزول لحماية مؤيدى الشرعية 

الخميس، يوليو 25، 2013

جبهة 30 يونية تشارك فى المليونية تحت شعار " ضــد للإرهاب "


دعت جبهة 30 يونيو جموع الشعب المصري إلى الخروج إلى ميادين مصر و شوارعها ؛ اليوم الجمعة  تحت شعار " ضد الإرهاب " ؛  حتى يؤكد الشعب المصرى للعالم تمسكه باستكمال الثورة و بخيار الحرية ؛ و رفضنا لمحاولة إرهابنا ؛ و ارتهان حريتنا بسلامتنا ؛ و حتى نؤكد لكل  العالم ؛ أن مصر لا تشهد حرب أهلية ؛ بل أن جموع المصريين موحدين حول خارطة طريق واضحة ؛ هدفها بناء ديمقراطية سليمة ؛ لدولة مدنية ؛ يقودها شعبها ؛ و تحميه قواته المسلحة ؛
 داعية المجتمع الدولي الى الاعتراف الكامل بإرادة  الشعب المصري ؛ و رفع أي غطاء حماية ؛ عن أي إرهابي يفجر قنبلة في شعب مصر ؛ أو جماعة تتوعد المصريين بالعنف و الاقتتال الداخلي ؛ مؤكده أنه بعد  خروج جموع الشعب الغفيرة في يوم ٣٠ يونيو لتصحيح مسار ثورته العظيمة ؛ثوره ٢٥ يناير ؛ و عزل محمد مرسي و جماعته ؛ لفشلهم الذريع في إدارة البلاد ؛ و بناء نظام ديمقراطي سليم ؛ بل و خيانتهم الواضحة للشعب الذي استأمنهم على مستقبله و ثورته  ؛ و بعد أن انحاز الجيش كمؤسسه  وطنيه لمطلب الشعب المصري ؛ و اجتمعت  كل القوي  الوطنية و الثورية على خارطة طريق واضحة ؛ هدفها هو بناء ديمقراطية سليمه ؛ و إقامة إنتخابات نزيهة  على أساس دستور سليم  ؛ وإنتخاب مجلس شعب قوي و معبر عن الإرادة الحقيقية للشعب المصري ؛ إنتهاءا بإنتخاب رئيس يتحمل مسئوليته و قيادة البلاد إلى مستقبل أفضل ؛
محذره  قوي  الجهل و التكفير التى أبت إلا  أن تحاول جر البلاد إلى نفق مظلم من العنف و الإرهاب ؛ و ترويع الآمنين  ؛ حتى توقف أي مسار  تقدم ؛ و تهدم أي بناء سليم ؛ و صار أتباع التنظيمات الإرهابية ؛ يعيثون في الأرض  فسادا  ؛ يقتلون العزل و المسالمين من المصريين ؛ آملين  في تراجع المصريين عن هدفهم ؛ فى إقامة  ديمقراطية سليمة ؛ طامعين في ابتزاز المصريين ؛ بتخييرهم بين أن تحكم البلاد من قوي الإقصاء التكفيرية ؛ أو  يطلقون نيرانهم في قلب  كل مصري شريف ؛ أبى إلا  أن يدافع عن وطنه و شرفه و مستقبله .
مؤكده على احترامنا و إحترام الشعب المصري لحق التظاهر السلمي ؛ و حريه الرأي و الإرادة السياسية ؛ مهما كانت المطالب و التحيزات ؛ لكننا لا نقبل بمسيرات او اعتصامات  مسلحة  ؛ ترهب  الأمنين  ؛ و تقتحم الميادين بقوه السلاح ؛ و تقتل المصريين الأمنين  العزل ؛ نحن نطالب مؤسسات الدولة وسلطتهم الانتقالية المؤقتة التى جاءت بإرادة الجماهير نتيجة موجة ٣٠ يونيو ؛ والتي توافق حولها المصريون ؛  الى تحمل مسئولياتها كاملة ؛ و أن تقوم بواجبها في حمايه أرواح المصريين و مقدراتهم  ؛ طبقا   للقانون المصري ؛ التي أقسمت على الحفاظ عليه و الالتزام  بضوابطه  ؛ دون أي مساس  بحقوق المصريين و حريتهم ؛ أو تعد على مدنية الدولة و دون أي إخلال  بخارطة الطريق 
مضيفه نحن نؤكد أن الطريق إلى المصالحة الوطنية يبدأ من حساب  كل مسئول  عن خطاب الكراهيه  و العنف ؛ ومحاكمة من مول إرهاب   الشعب و خطط له ؛ نحن لن نتنازل عن حق دماء شهداء هذا الشعب ؛ و نطالب أنصار جماعة الإخوان المسلمين و من ناصرهم ، نبذ العنف و الإرهاب ، و عدم حمايه  المسلحين الذين يقتلون أبناء وطنهم ؛ و أن يعترفوا  بأن أخطاء قياداتهم أدخلت البلاد  في نفق مظلم ؛ ماكانت أن تخرج منه لولا هبة  جموع الشعب لرفض الاستمرار في السياسية الفاشلة ؛ و عزل  من  هدد  الأمن القومى  للوطن و الشعب 
معلنه أننا نمد أيدينا للمصالحة الوطنية لكل من لم تتلوث يديه بدماء المصريين؛ و لم يفسد ؛و لم  يتآمر على مصلحة الوطن  ؛ و كل من يؤمن بوحده المصير والديمقراطيه السليمة  الحقيقية 
مطالبه قوي الأمن و الجيش ؛ التى لا تحتاج الى تفويض لممارسة دورها ومهامها ، الى التعامل الحاسم بتطبيق القانون على كل من أرهب  الشعب المصري أومارس العنف تجاه بني وطنه   مع التزامهم بكل ضوابط القانون و دون إخلال للحقوق أو الحريات وكذلك تقديم كل من سولت  له نفسه إرهاب هذا الشعب أو الدعوة لاقتتال  أبناء الوطن الواحد ؛ إلى القضاء ؛ ليحاكم في ساحة العدالة على جرائمه في حق الشعب المصري 




"الصحفيين الإلكترونيين" تشارك في جمعة "ضد الإرهاب" وتؤكد: التفويض مشروط


أعلنت نقابة الصحفيين الإلكترونيين عن مشاركتها في تظاهرات يوم غد الجمعة "ضد الإرهاب"، وذلك من أجل منح غطاء شعبي للجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب الأسود الذي عاد يطل على مصر برأسه من خلال السيارات المفخخة والقنابل الموقوتة وقذائف الهاون والأسلحة الآلية التي تخلف ضحايا أبرياء بشكل شبه يومي، مشددة على أن التفويض الذي طلبه وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي لن يكون مطلقاً ولكنه محدد وواضح في مواجهه الإرهاب دون أيه صلاحيات أخرى في اتخاذ إجراءات استثنائية.
وأثنت النقابة على تأكيد المسؤولين المصريين تمسكه بخارطة الطريق التي تتضمن "الدستور ثم الانتخابات البرلمانية وتنتهي بالانتخابات الرئاسية"، مشيرة إلى أنها السبيل الوحيد لعودة الاستقرار المفقود إلى الوطن وبدء الانطلاق نحو تحقيق أهداف الثورة "عيش، حرية، كرامة إنسانية، عدالة اجتماعية".
وأشارت النقابة إلى الضغوط الدولية التي تمارس على الجيش المصري من أجل التراجع عن خارطة الطريق، موضحة أن تلك الضغوط تجلت في تأجيل الولايات المتحدة الأمريكية تسليم مصر 4 طائرات حربية من طراز إف 16 مما يكشف التوجه الأمريكي باستمرار دعم جماعة الإخوان التي أسقطها الشعب بتظاهرات 30 يونيو وحتى 3 يوليو 2013 .
وأكدت النقابة أنها متمسكة بإعداد دستور جديد بدلاً من تعديل دستور 2012 المعطل، ورحبت بتصريحات اللجنة القانونية القائمة على تعديل الدستور والتي جاءت في مجملها إيجابية عن طريق التلميح بكتابة دستور جديد بما يتناسب مع طموحات وتطلعات الثورة المصرية.


الأشراف والصوفيه يدعون للالتزام بسلمية التظاهر واعمال القانون على الجميع


 
دعت نقابة السادة الأشراف والمشيخة العامة للطرق الصوفية جموع المصريين المتظاهرين غدا الجمعة الى ضرورة الالتزام الكامل بسلمية التظاهر والتعبير عن الرأى .
وطالبا ،فى بيان مشترك لهما ، بدعم القوات المسلحة وكافة مؤسسات الدولة فى مواجهة الداعين للعنف والمروعين للامنين وتطبيق القانون على من يثبت تورطه فى أية قضايا واشكالات يعاقب عليها القانون .
وجه نقيب الأشراف السيد محمود الشريف دعوة للجميع للمصالحة الوطنية ،والتوحد لبناء الوطن  ، والحفاظ على حرمة الدماء التى اعتبرها رسول الله ،صلى الله عليه وسلم ، أشد حرمة من الكعبة المشرفة بل اعتبر الحفاظ عليها والحيلولة دون اراقتها أهون على الله من زوال الدنيا بأسرها  .. مؤكدا على ضرورة التزام الجميع بالسلمية التى ميزت كل تحركات الشعب المصرى للتعبير عن رأيه ورفع صوته للدنيا بأسرها .
وقال شيخ عموم مشايخ الطرق الصوفيه الدكتور عبدالهادى القصبى  :نود ان نبعث برساله للعالم لنعلن فيها عن ارادة شعب مصر ورؤيته وموقفه مما يحدث ، تأكيدا على رفضه للعنف وايمانه الكامل بضرورة سيادة دولة القانون ، ومعاقبة من يخرج عن الاطار السلمى للتعبير عن الرأى بالقانون .
وجددا معا الدعوة لكل المصريين البعد عن العنف والالتزام بالسلمية واظهار الوجه الحضارى للاسلام ، ولمصر قلب العروبة النابض التى ستبقى محفوظة بأمن الله وستره والتى قال رسولنا الكريم عن جندها أنهم فى رباط الى يوم الدين دفاعا عن الحق والعدل والقانون والتعايش السلمى الذى يجمع الجميع تحت مظلة وطن واحد.
 

بيان هام من لم الشمل


أعرب أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة لم الشمل، عن دهشته من صمت شيخ الازهر علي بيان "السيسي" الذي دعا فيه الشعب المصري للخروج للميادين يوم الجمعة القادم لنصرته، بزعم مكافحة الارهاب والعنف، خاصة أن "السيسي" يلفظ أنفاسه الأخيرة ويستميت دفاعا عن منصبه كقائدا لجيش مصر، لكن سبب دهشتنا أن شيخ الانقلابيين أحمد الطيب لم يعلق ولو بكلمة واحدة عن الأحداث التي شهدتها مصر في الأيام القليلة الماضية من قتل ومحاولات الفتك والتنكيل بمؤيدي الشرعية، مما نعتبره رضاءا صريحا عما يفعله "السيسي" وقوات البلطجة المدعومة من الشرطة.
وقال:" شيخ الانقلابيين لم يتوجه مباشرة إلي "السيسي" ليقول له أنه لا تجوز مصالحة علي دماء، بل صمت كعادته بالاضافة إلي أنه لم يعلق علي حالة النفير العام التي يمارسها الآن الأقباط عندما دقت أجراس الكنائس عقب بيان "السيسي"، ولم يقوم بواجبه الديني، لحقن الدماء المتوقع أن تسال يوم الجمعة علي أيدي أبنائنا من جيش مصر، ولم ينكر علي اجهزة الإعلام العميلة دعوتها المتتالية للمواطنين بأن يلبوا دعوة "السيسي"، ويا فضيلة الامام الصمت في هذه المواقف عار، والصمت علي قتل المسلمين عار، وإذا لم تتحرك الآن فستكون هذه الدماء لعنة عليك أمام يوم القيامة". 
وتابع:" أما قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، فنقول له أعلم يا "سيسي" فأنك لو قتلت مائة أو ألف أو عشرة آلاف، ستكون هذه الدماء الذكية بحرا تغرق فيه، وستحلاقك دعواتك الأمهات والأباء والأبناء، وستقد مضعجك وستبوء بلعنة كل الشرفاء، ولن نواجه من ستأمرهم بقتلنا إلا بصدور عارية، لنبثت للعالم كله أنك انت الارهابي، وسيعلم دراكاولا أن هناك من تفوق عليه في مص الدماء، ألا وهو انت، نشكرك يا سيادة الفريق أنك أطلقت النفير العام لمحبي هذا الوطن بأن يحتشدوا دفاعا عن دين الله والوطن والحرية والديمقراطية، وللمرة المليون محاولاتك فاشلة، ولن تستطيع نشر الفتنة بين المسلمين ونثق عن حق أن ساعة رحيلك قد أصبحت أقرب مما تتخيل او يتخيل منافوقك من الانقلابيين وسيثبتت الشعب سواء كانوا معارضين أو مؤيدي الشرعية أنهم سيعلوا فوق الانزلاق في هذه الحماقات الصغيرة وسيكون الخلاص منك عن طريق الشرفاء في جيش مصر العظيم الذي نثق أنه لن يستمر في طاعتك إذا تحولت أرض مصر لبحور من الدماء، وأقسم بالله أنك يا سفاح أشد كذبا وضلالا ونفاقا من فرعون وهامان، فكل ما تقوله كذب لأن المبادرة والخارطة الطريق التي تحدثت هي نفسها التي أعلن عن الرئيس مرسي، وأنك لم تسمعها بل سرقتها وتلوتها علي الناس، والحق دائما مع الصادقين لا مع الكاذبين المجرمين".
ووجه "عبد الجواد" كلمة إلي الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، :" إلي أستاذي الذي تعلمت منه الكثير، سعدت عندما قرأت تغريدتك علي توتير أمس، حيث طلبت من "السيسي" خلع بدلته العسكرية والعمل بالسياسة، لكنني أتمني منك يا دكتور أيمن أن تصف صراحة ما حدث في 3 يوليو بأنه انقلاب عسكري دموي، وأذكرك أنك كنت تقول لنا أن الرئيس مرسي عندما يحدثك، كان يقول لك دائما: بما تنصحني؟، وأذكرك أيضًا أنك قلت: أن الرئيس كان يستجيب لكثير من النصح، ولكن الحرب عليه لا يتحملها إلا رجال مثل مرسي".
يسقط يسقط حكم العسكر
حفظ الله مصر ( الله- الوطن – الثورة)

"الصحفيين الإلكترونيين" تشارك في جمعة "ضد الإرهاب" وتؤكد: التفويض مشروط


أعلنت نقابة الصحفيين الإلكترونيين عن مشاركتها في تظاهرات يوم غد الجمعة "ضد الإرهاب"، وذلك من أجل منح غطاء شعبي للجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب الأسود الذي عاد يطل على مصر برأسه من خلال السيارات المفخخة والقنابل الموقوتة وقذائف الهاون والأسلحة الآلية التي تخلف ضحايا أبرياء بشكل شبه يومي، مشددة على أن التفويض الذي طلبه وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي لن يكون مطلقاً ولكنه محدد وواضح في مواجهه الإرهاب دون أيه صلاحيات أخرى في اتخاذ إجراءات استثنائية.
وأثنت النقابة على تأكيد المسؤولين المصريين تمسكه بخارطة الطريق التي تتضمن "الدستور ثم الانتخابات البرلمانية وتنتهي بالانتخابات الرئاسية"، مشيرة إلى أنها السبيل الوحيد لعودة الاستقرار المفقود إلى الوطن وبدء الانطلاق نحو تحقيق أهداف الثورة "عيش، حرية، كرامة إنسانية، عدالة اجتماعية".
وأشارت النقابة إلى الضغوط الدولية التي تمارس على الجيش المصري من أجل التراجع عن خارطة الطريق، موضحة أن تلك الضغوط تجلت في تأجيل الولايات المتحدة الأمريكية تسليم مصر 4 طائرات حربية من طراز إف 16 مما يكشف التوجه الأمريكي باستمرار دعم جماعة الإخوان التي أسقطها الشعب بتظاهرات 30 يونيو وحتى 3 يوليو 2013 .
وأكدت النقابة أنها متمسكة بإعداد دستور جديد بدلاً من تعديل دستور 2012 المعطل، ورحبت بتصريحات اللجنة القانونية القائمة على تعديل الدستور والتي جاءت في مجملها إيجابية عن طريق التلميح بكتابة دستور جديد بما يتناسب مع طموحات وتطلعات الثورة المصرية.


المنتدي المصري والائتلاف العام للثورة يناشدا الشعب المصرى عدم الانسياق لدعوات الحرب الأهلية


 
ناشدا المنتدى المصري للحوار والائتلاف العام لثورة 25 يناير للمرة العاشرة الشعب المصري العظيم إلي احترام الدماء والتأكيد والعمل علي صون الدم والعرض والممتلكات الخاصة والعامة. مؤكدا فى بيان صحفى  أن الإنسان المصري هو غال علينا جميعا أيا كان اعتقاده أو ديانته أو توجهه السياسي وسواء كان مؤيد أو معارض.
وخاطب المنتدى والائتلاف الشعب فى بيانهما ونصه
أيها الشعب المصري العظيم إن دماءكم وأعراضكم وأموالكم بينكم حرام. إن الدماء التي تسيل في شوارع مصر  هي دماء مصريين وطنيين يحبون بلدهم مصر،  وإن  كان حدث خلافا سياسيا بين أبناء مصر  وصراع على السلطة فكان انحياز الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة لطرف على حساب الطرف المتمسك بالمكتسبات الديمقراطية لثورة 25 يناير والرئيس المنتخب بعدما فشل الأول الوصول إلي السلطة من خلال الانتخابات بما أضر الجميع ومصر والثورة وتحولها الديمقراطي وبالاستعانة بالانقلاب العسكرى والشرطة وسلاح البلطجية  لقمعه. حتى سقط مئات الشهداء وآلاف المصابين فضلا عن عمليات الحرق والتدمير

كما استنكر المنتدى والائتلاف الدعوة الموجهة من وزير الدفاع الفريق السيسى إلي الشعب المصري للنزول إلي الشارع يوم الجمعة لإعطائه تفويضا للقضاء علي الإرهاب المحتمل - فى إشارة إلى أبناء مصر من التيار الإسلامي وقتلهم وسفك دمائهم في الشارع ومن الشعب نفسه – وذلك بعدما فشلت كل محاولات بعض فرق الحرس الجمهورى والشرطة وعمليات البلطجة الممنهجة فى إثناء المعتصمين ومؤيدى الشرعية عن وقف اعتصاماتهم ومسيراتهم . مؤكدا إن هذه الدعوة ما هي إلا دعوة للحرب الأهلية التي سيكون من نتائجها تدمير مصر وتفتيتها كما حدث في العراق وليبيا وسوريا. وسيتحمل تبعاتها داعيها , مشددا إن عمليات القتل والترويع التي يتعرض لها أبناء الشعب المصري كل ليلة وفى الصلوات على مرأى ومسمع من كافة الأجهزة الأمنية وفى ظل تكميم الأفواه وإغلاق القنوات والصحف لهو أمر مستهجن وغير مقبول علي الصعيد المحلي والمجتمع الإنسانى .

داعين المؤسسة العسكرية أن تقوم بواجبها ودورها في حماية الجبهة الداخلية التي هي العامل الأساسي والداعم الحقيقي للقوات المسلحة إذا ما تعرضت مصر لأي هجوم خارجي. فإن هذه المؤسسة ملكا للمصريين كل المصريين ولا يجب أبدا أن تنحاز لطرف على حساب الأخر بما يضر المجتمع والدولة ويقوض سلامة المواطن والوطن
 مؤكدين أن مكافحة الإرهاب الذى يرفضه الإسلام والأديان وجميع المصريين ويعاقب عليه القانون  لم ولن يحتاج إلى تفويض أبدا خاصةً أن الجيش والشرطة يعملان على مكافحته فى سيناء منذ ما يقرب من شهر دون تفويض أو اعتراض من أحد . وهو ما يتخوف منه بأن تكون الدعوة الموجهة إلي الشعب المصري للنزول إلي الشارع سبب فى قتل بعضه البعض، أو إعطاء تفويض للجيش لذبح فريق من الشعب المصري في الشارع ، وهو ما سيؤدى إلى الاحتراب الإهلى والوقيعة بين الجيش والشعب ومن ثم الفوضى الخلاقة التى تستهدفها المؤامرات الدولية والعدائية  لتدمير شعب وجيش ومقدرات مصر وبأيدينا سواء كان بعلم أو بجهل أو بعمالة
مناشدين الشعب المصري مؤيدين ومعارضين عدم الانسياق لدعوات الفتنة والضغينة والبغضاء والاقتتال بين المصريين. أو إعطاء تفويض لقتل فئة من الشعب تحت شعار الحرب على الإرهاب وهو نفس شعار الحرب الصهيوأمريكية التي أعلنها جورج بوش علي الإسلام والمسلمين. وقتل بسببها ملايين المواطنين واحتلت الأوطان دون القضاء على الإرهاب الناتج عن الظلم والعدوان مشددين على أن العدل  واحترام إرادة الشعب والشرعية والتجربة الديمقراطية هى السبيل للأمن والأمان والقضاء على الإرهاب

حمي الله مصر وشعبها من كل سوء،


المنظمة العالمية للكتاب تدعو الشعب لتفويض الجيش لمكافحة الإرهاب


دعت المنظمة العالمية للكتاب الإفريقيين والأسيويين الشعب المصرى للنزل إلى ميادين القاهرة والمحافظات لتأييد دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة  وتفويضه لمحاربة الإرهاب
وأكد الدكتور المستشار محمد مجدى مرجان رئيس المنظمة  أن الإرهاب الدموي الفاجر ما هو إلا امتداد لمخطط إجرامي متوحش والذي يجب أن يقابله قول فصل ورد فعل حاسم بلا تهاون أو تواطؤ. مشددا على ضرورة محاربة الجماعة المتطرفة التى تهدد أمن الوطن العظيم.
ودعا مرجان الشعب المصري العظيم وجميع أعضاء المنظمة من الكتاب والأدباء والمثقفين إلي تلبية دعوة قوات المسلحة الباسلة في النزول بكافة ميادين مصر يوم الجمعة للتفويض بالبدء الفعلي في مكافحة كافة صور الإرهاب والعنف من أجل أمن وأمان مصر والمصريين 

الأربعاء، يوليو 24، 2013

معتصمو رابعة يتبرءون من الإرهاب ويدعون لمليونية " الفرقان " فى ذكرى غزو بدر


رفض معتصمو رابعة والنهضة من الإخوان المسلمين والتحالف الوطنى لدعم الشرعية , دعوة الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء , الداعية الجماهير إلى النزول فى الميادين لتفويضه للقضاء على الإرهاب مؤكدين براءتهم من العمليات الإرهابية فى المنصورة وسيناء متهمين أجهزة أمنية بالوقوف ورائها مطالبين بالتحقيق فى هذه العمليات للوقوف على المتورطين الحقيقيين ورائها . معلنين عن مليونيتهم " الفرقان " الجمعة القادمة والمتزامنة مع ذكرى غزوة بدر  فى القاهرة والمحافظات من أجل استرداد ما وصفوه بالشرعية والرئيس المنتخب
أدان أحمد عارف الحادث الإرهابي الذى وقع أول أمس أمام مديرية أمن المنصورة وكل أحداث العنف والإرهاب التى وقعت فى سيناء مؤكداً براءة جماعة الإخوان المسلمين من هذه الأعمال الإرهابية مشيراً عن إمكانية تورط الأجهزة الأمنية فى ارتكاب هذه العمليات الإرهابية من أجل إلصاق الارهاب بالجماعة وتحريض الشعب عليها ومن ثم تبرير العنف المفرط والقتل والتنكيل بالجماعة وأشار عارف أن المسيرات التى انطلقت من شبرا مساء أول أمس الاثنين باتجاه رابعة العدوية  تم استهدافها بالرصاص الحى والقنص و الاغتيال في منطقة روكسي من أعلى الأبنية ، و وصلت مدرجة بالدماء بعد استهدافها ، حاملة الشهداء والمصابين بدلا من حمل الشعارات . فضلا عن استهداف اعتصام النهضة فجر أول أمس بالرصاص الحى والقنص وحرق وتكسير السيارت من قبل البلطجية وفى حماية الأمن  متسائلاً في أي زمن نحن ؟ و إلى أين صرنا ؟ مشددا على استمرار الاعتصامات والمسيرات والمليونيات مهما كلفتنا من تضحيات وشهداء ومصابين حتى عودة الشرعية والرئيس المنتخب
وقال معتز وهدان عضو المركز الإعلامي لاعتصام النهضة أن إسم مليونية " الفرقان " هو رمز للفرقان بين من يريد الشرعية والمسار الديمقراطى وإرادة الشعب وبين من يتجيش خلف الدبابات بالرغم من عدم وجود ظهير شعبى له , فرقان بين من يتمسكون بإرادة الصناديق وبين ما يوافقون على الانقلابات والعودة بمصر ل60 سنة ماضية وعصر الانقلابات العسكرية الغير معترف بها الأن من قبل المجتمع الدولى
وأكدت الجماعة الإسلامية وهى إحدى الجماعات المؤيدة للشرعية والمعتصمة برابعة أنها لا علاقة لها من قريب أو بعيد بحادث إنفجار الدقهلية . مدينه أي أعمال عنف تستهدف المؤسسات العامة أو الخاصة أو الأفراد مؤكده على سلمية تظاهراتها
وطالب الدكتورعصام دربالة ، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية . بتحقيق عاجل شفاف حيث أن المسيرات المؤيدة للدكتور محمد مرسي كانت بعيدة تماما عن محيط مديرية أمن الدقهلية وحتى يعلم الجميع أين الحقيقة وهل هي محاولة من مؤيدي الانقلاب لإلصاق تهمة الإرهاب إلى معارضي الإنقلاب.
وأعلن تحالف ثوار مصر انه مستمر فى الاعتصام فى رابعة والنهضة وان ما قاله الفريق السيسى لم يزيده الا قوة وإصرار على الاستمرار حتى عودة الشرعية  وإما النصر أو الشهادة
ورفض شمس الدين علوى المتحدث الرسمى للتحالف , ما دعا له الفريق عبد الفتاح السيسى للشعب بالنزول يوم الجمعة لمحاربة الاإرهاب مؤكداُ أنه دعوة لإشعال الحرب الاهلية فى مصر و قتل الابرياء من الشعب المصرى
و دعا تحالف ثوار مصر جموع الشعب المصرى بالنزول الى ميدان رابعة والنهضة فى مليونية " الفرقان " لقول لا لانقلاب العسكرى ونعم للشرعية.
و أكد أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة لم الشمل، أن خطاب "السيسي" دعوة صريحة للاحتراب الأهلي ويضع مصر علي شفا الانفجار والانشطار، وهي دعوة تنم عن مدي الارتباك والإفلاس والعزلة التي يعاني منها الانقلاب و الانقلابيين، وأيضًا يثبت بالدليل القاطع أن " الفريق السيسي" هو من يدير البلاد، وأن "عدلي منصور" و"حازم الببلاوي" مجرد ديكور . مطالباً بالتراجع فورا عن دعوته، من أجل حقن دماء المصريين وحماية الوطن من الحرب الأهلية الى لن تبقي ولا تذر، وستأخذ سفينة الوطن بكاملها للغرق.

ودعا "عبد الجواد" كل شرفاء الوطن لرفض هذه الدعوة الآثمة، والعمل علي وأد الفتنة في مهدها، فكما قلنا من قبل :"دم المصري علي المصري حرام"، ويجب أن يعلم الجميع أن المستفيد الوحيد من هذه الدعوة هو الكيان الصهيوني وأمريكا راعية الإرهاب الأولي في العالم، متسائلاً العلماء الذين مازالوا يترددون في قول الحق، متي نسمع صوتكم متي؟.

المؤسسات الدينية تؤكد العمل تحت لواء الأزهر وإمامه الأكبر


التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بقيادات العمل الدعوي والفكري والتربوي الذي حضره كلٌّ من الدكتورمحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وفضيلة المفتي الدكتور شوقي علام، والدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وسماحة السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف.
وقد أكد جميع الحاضرين اعتزازهم الكامل بالأزهر الشريف وعملهم تحت لواء إمامه الأكبر الذي يعمل ليل نهار على نشر سماحة الإسلام، والحِفاظ على ثوابته، وما فيه مصلحة الوطن وأبنائه بكل تَفانٍ وإخلاص.
مُؤكِّدين جميعًا على التعاون الكامل تحت مظلَّة الأزهر الشريف وقيادة إمامه الأكبر، كما أكَّد الجميع دعمهم لبيان الأزهر الشريف الذي دعا إلى مصالحة وطنية تسَعُ الجميع، مع ضرورة إعلاء مصلحة الوطن العُليا على أي مصلحة حزبية أو فئوية أو شخصية، والدعوى إلى حقن دماء أبناء الوطن جميعًا، والتأكيد على أن استخدام العنف والتحريض عليه بأيِّ صورة من الصور يتَنافى مع الإسلام وتعاليمه، مشددين جميعًا أنَّ الأزهر الشريف هو المرجعية الإسلامية المنوط بها والقائمة فعلاً بكل ما يتَّصل بالدعوة والشريعة الإسلامية، وأنَّ الإمام الأكبر وجميع علمائه وأبنائه يُؤكِّدون أنهم المسئولون أمام الله وأمام الوطن عن الحفاظ على الإسلام ومبادئه السمحاء وشريعته الغرَّاء، والحرص على وسطيَّته دون إفراط أو تفريط.

دعوة " الفريق السيسى " الشعب للاحتشاد فى الميادين الجمعة القادمة لتفويضه لمواجهة الإرهاب . بعد دعوة الإخوان والتحالف الوطنى لدعم الشرعية المؤيدين إلى مليونية الفرقان فى ذكرى غزوة بدر لاسترداد الشرعية . دعوة للاحتراب الأهلى  والتمهيد لغزو مصر 

تكتل القوي الثوره : يدين العمليات الإرهابية ويؤكد لن نسمح لأحد بعوده الإرهاب


أكد تكتل القوي الثورية الوطنية أن إدانة تفجير المنصورة وشجب الإرهاب لا يكفى و لا يثمن ولا يغني من جوع وأن الحل الوحيد هو الضرب بيد من حديد علي الإرهابيين والمحرضين علي الإرهاب وأفكاره ومنفذيه فلن يسمح الشعب المصري بعوده الإرهاب ولن نسمح أن تكون الشوارع المصرية مسرحاً للعبوات الناسفة والتفجيرات.
وأوضح تامر القاضى ممثل اتحاد شباب الثورة فى تكتل القوى الثورية أن محاولات أنصار المعزول وجماعه الاخوان المسلمين والتابعين لهم بإشعال الحرب الاهلية لن تنجح وستكون الحرب الوحيدة هي حرب الشعب المصري علي الإرهاب والإرهابيين
وأشار ماري دانيال  ممثل حركة مينا دانيال في تكتل القوي الثورية أن جماعه الاخوان المسلمين أصبحت أداه في يد أطراف خارجية لترويع المصريين وتقسيم مصر وهو ما لن يحدث طالما ان الشعب المصري يتنفس وباقي علي وجه الأرض
وطالب مينا مجدي  ممثل إتحاد شباب ماسبيرو في تكتل القوي الثورية الجهات الامنيه المعنيه وعلي راسها القوات المسلحه المصريه بقطع دابر الارهاب والارهابيين وتحمل المسؤليه الكامله امام الله والشعب بالحفاظ علي مقدرات البلاد وان الشعب المصري سيكون أكبر داعم لهم في الحرب علي الارهاب

وقال محمد حجاج  ممثل حزب الدستور في تكتل القوي الثورية ندين إدانة كاملة حادث الانفجار الواقع بمديرية أمن الدقهلية و الذي يهدر دماء المصريين المحرمة ، و لا تكفي العبارات المدبجة للتعبير عن الأسى و الحزن لهذا الاستهتار الفاضح بأمن البلاد و العباد ، و نسأل الله العظيم أن يحفظ بلادنا من كل سوء و مكروه و أن يجازي من مكر بالآمنين ما هو أهله 

الثلاثاء، يوليو 23، 2013

المنظمة العالمية للكتاب تطالب بإعلان حالة الطوارىء


أصدرت المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والآسيويين بيانا طالبت فيه بضرورة إعلان حالة الطورائ وحظر التجوال خاصة في المناطق الملتهبة مثل رابعة العدوية وميدان النهضة بالجيزة، وكذلك ضرورة إجراء محاكمات ثورية عاجلة لجميع المجرمين والخونة والإرهابيين والمتآمرين على هذا الوطن وأولهم الرئيس المعزول الخائن وأفراد عصابته .. وأن كثير من الجرائم المرتكبة تضمنت اعتداء على قواتنا المسلحة وأمن الوطن والمواطن.
وصرح المستشار الدكتور محمد مجدى مرجان رئيس المنظمة بأن استمرار حالات التظاهر والاعتصام وقطع الطرق والانفلات الأمني الرهيب وما يسفر عنه كل يوم من قتلى وجرحى من المواطنين ورجال الأمن إنما يضرب الاقتصاد والاستثمار والسياحة في مقتل، وذلك في وقت نحن أحوج ما فيه إلى العمل وإلى كل قرش يسد حاجات شعبنا مما دفعنا إلى التسول من القريب والبعيد، والأمر يحتاج إلى المزيد من الحزم والحسم فالأيدي المرتعشة لا تبني الأوطان ولم يعد لدينا ترف تكرار الأخطاء السابقة فإما أن نكون أو لا نكون.
لقد خلصتنا ثورة 30 يونيو من الاحتلال والغزو والالتهام الإخواني البشع وجاء وقت إعادة البناء، ولا نستطيع أن نقف في منتصف الطريق أو تتوقف سفينتنا في وسط المحيط تعصف بنا الأمواج وتحطمنا الصخور إننا في ثورة، وللثورة متطلبات ومقتضيات فأكملوا ثورتكم وإلا دهستنا جميعًا العجلات التي لا ترحم أحدًا.


تحالف ثوار مصر يدعو لاسترداد ثورة 25 يناير

يؤكد تحالف ثوار مصر ان ما يحدث الان وما حدث يوم 30يونيو هو التفاف على ثورة 25 يناير المجيدة وان ما يفعله السيسى هو تأزيم للموقف واصبح من الضرورى العودة للشرعية فان الاستجابة للجماهير الغفيرة الموجودة فى ميدان رابعة والنهضة وفى مختلف ميادين المحافظات لقد اصبح من الضرورة القصوى الاستجابة الى طلباتهم.
كما يعلن التحالف انه يتضامن مع مطالب الثوار المؤيدين لدكتور محمد مرسى وهى
1- عودة الدكتور الرئيس محمد مرسى رئيسا لجمهورية مصر العربية بدون اى شروط
2- محاكمة قتلة الثوار محاكمات ثورية فى احداث 25 يناير وحتى احداث ميدان رمسيس.
3- محاكمة الذين خانوا الشعب من قيادات الجيش والشرطة والكنيسة والازهر والاحزاب السياسية محاكمات ثورية.
4- عودة كل القنوات التى اغلقت دون اى احكام الى عملها مرة اخرى.
5- عودة كل المعتقلين الى منازلهم واسقاط كل التهم المزورة عنهم.
كما يؤكد شمس الدين علوى المتحدث الاعلامى للتحالف بانه من الواضح ان الحرب اصبحت على الاسلام ايضا بعد كل ما حدث من قتل المصلين فى احداث الحرس الجمهورى وايضا منع اذان الظهر من الازهر وقتل المصلين فى رمسيس وايضا تصريحات بمنع الاعتكاف وانه لن يكون هناك دروس الا بموافقة امنية هل من كانوا يعذبون الناس فى الماضى قادرون على ان يحددوا ما يقال فى المسجد وما لايقال واخيرا منع المتظاهرين من الوصول الى ميدان رابعة العدوية كل هذا يؤكد انها حرب على الاسلام والمسلمين والامر اصبح جليا
كما يناشد علوى جموع الشعب المصرى بان تنضم الى الموجودين بميدان رابعة والنهضة وذلك لعدم العودة الى الوراء ومنع عودة امن الدولة من جديد وعودة نظام المخلوع وهذا وضح بوزارة عدلى منصور الغير شرعية وزير عليه حكم ومصالحة فى الكسب الغير مشروع واخرون من الحزب الوطنى والبقية تاتى فاصبح من الملزم على شعب مصر النزول لرفض هذا الانقلاب العسكرى الغاشم ومن اجل الحرية والكرامة.
ويعلن تحالف ثوار مصر استمراره فى الاعتصام بميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وانه دونها الموت فى سبيل الله كما نؤكد انه من يقومون على البلاد الان يريدون سرقة الثورة ومكتسباتها وما خفى كان اعظم دعوى الى كل الموطنين الشرفاء ان ينضموا الينا.
نحمى الثورة - نحمى الشرعية - نحمى الوطن
الله اكبر وتحيا مصر



التحالف الوطنى يدعو المؤيدين لمليونية الفرقان فى ذكرى غذوة بدر الجمعة


دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية إلى مليونية حاشدة فى القاهرة والمحافظات الجمعة القادمة تحت شعار " الفرقان " والمتزامنة مع ذكرى غزة بدر
هذا ووصلت مسيرتين إلى اعتصام النهضة من مسجدي الاستقامة وأسد أبن الفرات أمس تعدا الآلاف للتأكيد على استمرار الإعتصام بالرغم من الأحداث الدامية  التى شهدها الاعتصام فجر أمس والتى قتل خلالها ستة من المعتصمين وحرق 16 سيارة وتكسير العشرات
وقال المهندس وليد الحداد المنسق العام لائتلاف طلاب الشريعة وأحد المعتصمين  أن كل ما يحدث من عنف وقتل وحرق ضد المعتصمين لن يرهبنا عن تمسكنا بعودة الشرعية وأصواتنا التى سرقت وحريتنا التى سلبت
وقالت هبة حسن عضو المركز الإعلامى لإعتصام النهضة أنهم مستمرين فى الاعتصام فى الميادين وانطلاق المسيرات فى كل شوارع مصر لتوصيل صوتنا فى ظل التعتيم الإعلامى لافته عن تنظيم التحالف الوطنى لدعم الشرعية لمليونية حاشدة الجمعة القادمة باسم " الفرقان " والمتزامنة مع ذكرى غذوة بدر
وقال معتز وهدان عضو المركز الإعلامي لاعتصام النهضة أن إسم مليونية " الفرقان " هو رمز للفرقان بين من يريد الشرعية والمسار الديمقراطى وإرادة الشعب وفرقان بين من يتجيش خلف الدبابات بالرغم من عدم وجود ظهير شعبى له , فرقان بين من يتمسكون بإرادة الصناديق وبين ما يوافقون على الانقلابات والعودة بمصر ل60 سنة ماضية وعصر الانقلابات العسكرية الغير معترف بها الأن من قبل المجتمع الدولى
وقال أشرف صابر موسى مدير مالى بإحدى القنوات الفضائية وصاحب إحدى السيارات المحترقة بالقرب من إعتصام  النهضة أن البلطجية اقتحموا الإعتصام الفجر بحماية الأمن المركزى وأشعلوا المولتوف فى 16 سيارة وحطوا العديد من السيارات كما صعد القناصة أعلى كلية الهندسة وإطلقوا الرصاص الحى على المعتصمين وقتلوا ستة وأصابوا العشرات واستشهد منهم المهندس حسام صادق عضو حركة شباب من أجل العدالة والتنمية والذى وقع على استمارة تمرد ثم انضم إلى الاعتصام بعدما اكتشف أن الثورة تسرق وتخطف من الشعب 

ائتلاف محامون ضد الانقلاب يطالبون بعودة الشرعية


أصدر ائتلاف محامون ضد الانقلاب بيان صحفى عبروا فيه عن موقفهم القانونى من الاحداث الجارية مطالبين بعودة الشرعية والحفاظ على المكتسبات القانونية والدستورية والديمقراطية للثورة .و وهذا نص البيان
إلى شعب مصر العظيم .. إلى أحرار العالم في كل مكان
إن المحاماه كانت و لا زالت و ستظل نبراسا يضئ لنا و لأمتنا الطريق وسط هذه الظلمات والانقلابات التي المت بأمتنا بداية من الانقلاب على الشرعية الدستورية المتمثل في إهدار الإرادة الشرعية التي أثمرت وفق انتخابات حرة نزيهة أول رئيس منتخب في تاريخ مصر ، و أفرزت دستورا و برلمانا شرعيا بغرفتيه و انتهاء بالانقلاب على الدم المصري و على الروح المصري و الذي تمثل في القتل الممنهج للأبرياء دون ذنب أو جريرة اقترفوها سوى الدفاع عن أصواتهم و إرادتهم الحرة ، فأهدورا الدماء و قتلوا الأبرياء و لم يسلم منهم الأطفال و لا النساء ، و ما جريمة الحرس الجمهوري و المنصورة منا ببعيد .
لذا كان لزاما علينا نحن المحامين وكلاء الامة أن نؤدي دورنا المنوط بنا و أن نقف بجوار أمتنا و شعبنا العظيم انطلاقا من الحق الذي عرفناه و العدل الذي مارسناه و الصدق الذي تعلمناه .
و يشرفنا أن نعلن لأمتنا و شعبنا العظيم تدشين " ائتلاف محامون ضد الانقلاب " ، لنعلن فيه هذا البيان ، أداء لواجبنا و إبراء لذمتنا .
يا شعب مصر العظيم و يا أحرار العالم في كل مكان و يا من تناصرون الحق و العدل و الشرعية ، يا حماة دولة القانون و سادته .
في يوم 3 يوليو من الشهر الجاري صدم الشعب المصري صدمة غير مسبوقة أصابت إرادته و كرامته و نضاله و تضحيته و دماء شهداءه في مقتل ، إذ انقلب العسكر على الشرعية فأهدروا الدستور و ألغوا إرداة الأمة و عزلوا رئيسا شرعيا منتخبا ، و قاموا باختطافه في سابقة لم تحدث من قبل ، قد تودي بالبلاد  إلى مصير مجهول .
و شعر المحامون و معهم رجال القانون بل وا لشعب المصري بأكمله بالانتكاثة و خيبة الامل ، فمنذ اللحظات الأولى للانقلاب الدموي الغاشم بدأت انتكاثات الثورة ، فأغلقت القنوات و صودرت و صودرت الصحف و شنت حملة اعتقالات واسعة النطاق في أوساط الرموز الوطنية و البرلمانية المعارضة للانقلاب ، و صدرت قوانين مكممة للأفواه و بدأ تعامل الشرطة و أجهزة الدولة كسابق عهدها قبل الخامس والعشرين من يناير ، الامر الذي حذا بالمحامين وكلاء الامة و حاملي همومها أن نعلن لأمتنا قرارات الائتلاف الآتية :
أولا // رفض الانقلاب الدموي الغاشم و رفض كل القرارات و الاجراءات الصادرة عنه و اعتبارها باطلة بطلانا مطلقا و كأن لم تكن .
ثانيا //  اتخاذ كافة التدابير و الاجراءات القانونية لمواجهة الانقلاب الدموي المميت و إلغاء كافة قراراته و ملاحقة المسئولين عنه قضائيا محليا و دوليا
ثالثا // توثيق كافة الجرائم التي ارتكبها الانقلابيون و كشف صلتهم المشينة مع فلول النظاما لسابق و البلطجية و كشف صلتهم بممولي الانقلاب في الداخل و الخارج
رابعا // رصد و توثيق كافة الانتهاكات المتعلقة بالحريات العامة و الصحافة و الإعلام وا لرأي و التعذيب الممنهج و تلفيق القضايا الذي بدا واضحا و جليا بعد الانقلاب .
خامسا // يدين الائتلاف التغيير الواضح في تعامل القضاء مع ما يحال إليه من دعاوى بعد الانقلاب ، و كذا رضوخ و انتقال الهيئات القضائية والنيابات إلى السجون و المعتقلات لإجراء التحقيقات و تجديد أوامر الحبس داخل السجون و المعتقلات بما يخالف القانون و الاعراف القضائية .
سادسا // نهيب بجميع المحامين الشرفاء و رجال القانون الانضمام لهذا الائتلاف و تكوين كيانات مماثلة في جميع محافظات القطر المصري ، كما نهيب بشعب مصر و كل من لديه دليل على جريمة ارتكبت أو انتهاكات قد حدثت أو مخالفة قد وقعت أن يتقدم إلينا بما لديه لتوثيقه و اتخاذ الإجراء القانوني اللازم .
و أخيرا يا شعب مصر العظيم ، يا أحرار العالم في كل مكان إن قضيتنا قضية عادلة ترتفع بها هامتنا و لا شيء يخزينا و قد انكشف القناع ، و ميز الله الخبيث من الطيب ، فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض و نعاهد أمتنا أننا معهم مرابطون في الميادين ثائرون ، و في المحاكم مدافعون ، نقول قولة الحق و لا نخشى في الله لومة لائم ، فإن بقينا معكم و كان النصر حليفنا و هذا يقيننا فسوف نعيش سعداء ، و إن متنا في سبيل الحق فسوف نكون شهداء .

و الله أكبر و تحيا مصر