الثلاثاء، نوفمبر 30، 2010

دلياني: المحاكمات و الإبعاد والاعتقالات لن تثني حركة فتح عن مواصلة الدفاع عن القدس


أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني أن السياسات الاضطهادية و العنصرية الاحتلالية من محاكمات وإبعاد واعتقالات لقيادات العمل الوطني لن تثني عزيمة حركة فتح عن مواصلة الدفاع عن القدس وأهلها في إطار نضالها الوطني لدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف أن ما تتعرض له قيادات وكوادر حركة فتح في القدس المحتلة هو استهداف للحركة الوطنية الفلسطينية جمعاء يعكس طبيعة الاحتلال المتنكرة للحقوق الوطنية الفلسطينية.

و قال دلياني إن الإجراءات الاضطهادية التي تتخذ شكل محاكمة عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر، و قرار إبعاد أمين سر منطقة سلوان التنظيمية في حركة فتح عدنان غيث عن منزله واستدعائه للتحقيق بشكل دوري، والاعتقالات التي تستهدف القيادات الميدانية الوطنية عامة والفتحاوية خاصة، تؤكد على وجود خطة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني والهوية الوطنية للمدينة المحتلة، كما تؤكد فشل الاحتلال في وأد موقع المقاومة الفعلية الوحيد في الوطن العربي المتمثل في الضفة الغربية وعلى رأسها القدس المحتلة.

و لفت إلى أنه لا خيار للاحتلال سوى التسليم بالحقوق الوطنية الفلسطينية ضمن اتفاق سياسي مع منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن الخطوة الأولى لذلك تأتي عبر الوقف الشامل للاستيطان الاستعماري في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة عام 67 وعلى رأسها مدينة القدس التي تمثل عنوان القضية ومحورها الرئيسي إلى جانب قضية اللاجئين.

وشدد دلياني على أن شعبنا الفلسطيني وفي مقدمته حركة فتح حامية المشروع الوطني تقف داعمة للقيادة الفلسطينية في سعيها النضالي لمواجهة مخططات الأسرلة التي تستهدف القدس وسط حالة من الفتور الدولي إزاء محاولات التملص الإسرائيلية من استحقاقات العملية السياسية.

كما طالب حركة حماس بتفويت الفرصة على الاحتلال لتمرير مشاريعه التصفوية عن طريق توقيع وثيقة المصالحة ليعود القانون والنظام إلى قطاع غزة وتوحيد الجهود لإنقاذ القدس وأهلها من ممارسات الاحتلال المنافية للأخلاق الإنسانية والقوانين الدولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق