الأربعاء، أكتوبر 06، 2010

موسى يرحب بتقارب حماس وفتح لتحقيق المصالحة الفلسطينية


كتب: أحمد إسماعيل علي
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، بحوار المصالحة الجاري بين كل من حركتي فتح وحماس، والذي يتم تحت مظلة الجانب السوري في دمشق، وتستضيف لقاءًا يجمع قيادة الفصيلين 20 الجاري.
وقال موسى في رده على سؤال لـ"مصر والعالم "، بمقر الجامعة العربية بعد ظهر اليوم "الأربعاء"، بشأن موقف الجامعة العربية من التقارب الفتحاوي الحمساوي: "لا يملك أحد إلا الترحيب بكل خطوة نحو التقارب ونحو الاتفاق بين فتح وحماس وكل الفصائل الفلسطينية".
وأضاف: "أن الوقت والظروف يتطلبان هذا، وأنه كان ينبغي هذا التقدم في عملية المصالحة من البداية، لأن الأمور لم تكن تتطلب أي خلاف".
وكان لقاءًا جمع بين قياديين في فتح وحماس عقد الشهر الماضي في دمشق، برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، شهد تقاربًا وحقق نسبة نجاح بين الجانبين، تم الاتفاق خلاله على قضايا الانتخابات ومحكمة الانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية، في حين أرجأ الحديث عن قضية الأمن.
وصرح عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، "انه حال الاتفاق على الأمن فإن (حماس) ستتوجه إلى القاهرة من أجل التوقيع على ورقة المصالحة المصرية التي وقعتها حركته، ومن ثم ستفعل الأمر ذاته باقي الفصائل ليتم الاحتفال رسميًا بانتهاء الانقسام".
وكان صلاح البردويل القيادي في حركة حماس أكد أن لقاءًا ثانيًا سيعقد في دمشق في العشرين من الشهر الجاري، للاتفاق حول تشكيل اللجنة الأمنية المشتركة.
ويترأس وفد حركة (فتح) في الاجتماع اللواء ماجد فرج، رئيس المخابرات العامة الفلسطينية، في حين يترأس وفد حركة (حماس) عماد العلمي، عضو المكتب السياسي للحركة.

من جانبه قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة (حماس): " أنه سيتم بحث تشكيل لجنة أمنية مشتركة لتولي هذا الملف"، موضحًا أنه جرت مشاروات بين الطرفين خلال اليومين الماضيين تم خلالها الاتفاق على عقد الاجتماع يوم العشرين من الشهر الجاري في دمشق، وذلك لاستكمال بحث النقاط العالقة بين الطرفين، وأبرزها الملف الأمني".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق