الأحد، أكتوبر 10، 2010

فى احتفالية مصر بخير : نصر أكتوبر... لحظات خالدة في ذاكرة الوطن






نظمت جمعية محبي مصر السلام احتفالية مصر بخير" نصر أكتوبر... لحظات خالدة في ذاكرة الوطن " تحدث فيها عدد كبير من الشخصيات العامة ورموز المجتمع .
الدكتور إبراهيم فوزي- رئيس الجمعية- رحب بالحضور وقدم التهنئة لمصر وللشعب المصري جميعا ، معرباً عن امتنانه لشديد للسيد هاني عزيز أمين عام الجمعية والذي دائما ما يراه دينمو الجمعية والعمل الأهلي ،وأشار إلى تلك المناسبة العظيمة وما لها من ذكريات حيث تكاتف الجميع للتخلص من مفهوم واحد ألا وهو" الاحتلال" وصولاً إلى الحرية والكرامة ومنها أكد على أن المصريين قادرين على مواجهة الصعاب وان مصر ستظل بخير. .
وقال هانى عزيز- أمين عام الجمعية- جاءت احتفالية انتصارات أكتوبر هذا العام تختلف عن كل عام ،فمع الخطاب الهام والمحوري الذي ألقاه السيد الرئيس محمد حسني مبارك وما جاء به من أعاده لروح نصر أكتوبر وأيضاً تأكيد سيادته بأن مصر لكل المصريين وما عقب هذا الخطاب من تصريح لفضيلة الأمام أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر وصديقه قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية ما يوضح حرص مثلث الأمان للحفاظ على روح النصر الذي تحقق بسواعد أبناء هذا الوطن مسلمين وأقباط.
وأضاف هاني عزيز جاءت هذه الحرب تأكيداً لمعنى الاتحاد الكامل والاندماج الحقيقي بين الأقباط والمسلمين من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن الذي نعيش على أرضه وننتمي إليه جميعاً وهو ما يؤكد مدى التماسك والوحدة منذ أربعة عشر قرن والى نهاية الدهر.
ثم تحدث الدكتور محمد رجب – زعيم الأغلبية بمجلس الشورى- والذي دعا لأن تكون احتفالات ذكرى انتصارات أكتوبر ليس احتفالاً محفلياً فقط وإنما يجب أن يكون نموذجاً يحتذي به لجميع الأجيال القادمة.
وجاءت كلمة الدكتور أحمد زكي بدر – وزير التربية والتعليم – والذي أشار الى ان روح أكتوبر التي أتحد بها مشاعر المصريين جميعاً مسلمين وأقباط تأكيداً لقوة العلاقة والحب بينهم، ومشيراً إلى ضرورة استعادة هذه الروح الجميلة، مؤكداً إن مصر في حماية الله دائما فهي التي ذكرت بالقراَن وذكرها معظم الأنبياء.
وتحدث الدكتور علي المصيلحي –وزير التضامن الاجتماعي- والذي سرد ذكرياته الخاصة بتلك المرحلة من تاريخ الوطن منذ نكسة 67 حتى نصرة 73، ومدى الفارق الشاسع بين هذا وذاك, مشيراً كم شعر الجميع بتلك الفترة العصيبة بأن قواتنا المسلحة بها فجوة كبيرة جداً وهو ما أعطى انطباع سلبيا لدى كل مصري ،حتى جاء يوم السادس من أكتوبر 73 والذي انتقل من الشعور بالتمزق والانكسار وفقدان الثقة والسلبية إلىاستعادة الثقة والكرامة من خلال جيش قوي منظم ،ومنها شدد على أهمية العمل الأهلي الذي تقوم به الجمعية في استعادة روح النصرة والانتقال من اليأس إلى القوة.
ثم تحدث المستشار عدلي حسين – محتفظ القليوبية – الذي أشار على سمو الجيش المصري في تحقيه لهذا النصر العظيم والذي أعلن للجميع أن المصريين ليسوا فراعنة وإنما هم أرباب الحق والعدل.
وتحدثت الإعلامية الكبيرة منى رجب التي أشارت على حرصها الشديد على حضور هذه الاحتفالية والتي تراها من أهم المناسبات على الإطلاق مشيرة على مدي الفرحة والأمل الكبير الذي استعاده الشعب المصري بهذا النصر الكبيروالذي من أجله بذل دماء شهدائنا الأبرار في سبيل هذا الوطن الغالي .
وجاءت كلمة العالم الجليل الدكتور محمود حمدي زقزوق – وزير الأوقاف – والذي سرد بعض من ذكرياته عن هذا النصر العظيم وشدد على دور الإعلام في تلك المرحلة من التاريخ ومدى الفارق بين فترة 67 و73 ففي الأولى كان الأعلام سلبي ومضل معطيا مثلاً لذلك "فعندما كنا ننصت لإذاعة صوت العرب وما يأتينا من أخبار بان الجيش المصري يحقق انتصار عظيم وفي الحقيقة ان الجيش تكبد بخسائر لا حصرا لها" ، في حين أن مرحلة النصرة نقل إعلامنا صورة حقيقة لا غش بها أو رياء.
وشدد الدكتور حمدي رقزوق على ضرورة استعادة روح النصر وليس النكسة وذلك من خلال البعد التام عن كل ما يثير الشعب المصري مشيرا إلى تلك التصريحات التي شاعت بالآونة الأخيرة مثيرة بذلك مشاعر كل محبي هذا الوطن مسلمين وأقباط مضيفا على أن هناك حمل كبير على الإعلام بكافة وسائلة وخصوصا بتلك الرحلة التي ظهر بعض من ضعاف النفوس والمتربصين لضرب وحدة والتحام الشعب المصري.
وتحدث الدكتور علي الدين هلال –أمين لجنة الإعلام بالحزب الوطني الديمقراطي- والذي تحدث على نصر أكتوبر والدروس المستفاده منه وخاصة حالة التطهير الأخلاقي والاتحاد الكامل بين أبناء الوطن فلم نسمع عن حالات قتل أو سرقة مما يدل على أن هذا النصر يعود الى المصريين جميعا لا فرق بين مسلم ومسيحي وذلك اعتمادا على مبدأ المواطنة والذي يعد من أهم وأقوى المبادئ .
وأضاف د. على الدين على دور الأعلام في الحفاظ على هذا المبدأ العظيم معلنا ان هناك غداً بنقابة الصحفيين بالساعة 11 صباحاً اجتماع بجميع رؤساء التحرير لجميع الجرائد الحكومية والمستقلة والمعارضة وذلك لتوقيع بيان يؤكد على المصلحة العليا للوطن وعدم المساس بعقيدة الأخر وللدفاع عن الوحدة الوطنية.
حضر الاحتفالية لفيف من السادة الوزراء والمحافظين وعدد كبير من القيادات السياسية والشخصيات العامة ورموز العمل الوطني، الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي ،المهندس عثمان محمد عثمان وزير الدولة للتنمية الاقتصادية، السيدة عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة والهجرة، الدكتور احمد زكى بدر وزير التربية والتعليم ،ومن السادة المحافظين المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية ،كما حضر الحفل الدكتورعلى الدين هلال أمين لجنة الإعلام بالحزب الوطني الديمقراطي ،الدكتور محمد رجب زعيم الأغلبية وعضو مجلس الشورى، المهندس عصام عباس عضو مجلس الشورى، الدكتور محمد كمال أمين لجنة التثقيف السياسي بالحزب الوطني الديمقراطي، الدكتور محمد شوقي العناني، السيد سمير رجب رئيس مجلس إدارة جريدة 24 ساعة،السيد محمد حسن الالفى رئيس تحرير جريدة الوطني اليوم، السيد محمود نافع رئيس تحرير جريدة نهضة مصر،الكاتب الصحفي الكبير جمال عنايت ،الإعلامية الكبيرة منى رجب ،الإعلامية الكبيرة نجوى أبو النجا كذلك من الفنانين صابرين ، ،رجاء الجداوي، طلعت زكريا، ذلك بالإضافة إلى العديد من رموز الفن والثقافة والإعلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق