الأحد، أكتوبر 31، 2010

الأدباء والكتاب العرب يطالبون بإلغاء القوانين المقيدة للحريات


أعلن الأدباء والكتاب العرب أنهم يقفون في طليعة أمتهم للدفاع عن الحقوق والحريات، مطالبين بإلغاء جميع القوانين البالية، وقيود المصادرة الضاغطة على الحريات، مدركين أنه لا حياة ولا تقدم ولا استقرار دون تحقيقها، ودون توافر مناخ الأمن والاستقرار الذي يكفل الشرط الرئيسي لتقدم أمتنا.وكان المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، قد أصدر في اجتماعه الأخير في بنغازي بالجماهيرية العربية الليبية تقريرا يؤكد على الأهمية البالغة لرصد حال الحريات في الوطن العربي كعامل دفع نحو تحسين وضع الحرية، باعتبارها مؤازرة للتقدم والاستقرار. مؤكداً أن حرية التعبير والفكر والإبداع قضية محورية للكتاب والمبدعين، و هو ما يوليه الاتحاد عناية خاصة، مما يستوجب الدفاع عن حقوقهم في التعبير والكتابة، دون قيود أو شروط، إلا بما يفرضه جوهر النظام العام، والقانون السوي العادل، والثوابت الدينية والوطنية، وبما يتوافق مع حقوق الإنسان، وذلك مع الحرص على حقوقهم الأصيلة والمجاورة للملكية الفكرية.ورصد الاتحاد العام بعض الخطوات الإيجابية في عدد من الأقطار العربية مثل: صدور بعض الأحكام القضائية المتعلقة بوقف تنفيذ قرارات منع وتوزيع الصحف في بعض البلدان العربية، ورفع الرقابة القبلية على الصحف والاحتكام لقانون الصحافة والمطبوعات، وأحكام القانون العام، وصدور بعض الأحكام المساندة لمن يتعرضون لرقابة السلطة الدينية، وإلغاء قرارات رفض نشر بعض الكتب وتوزيعها.وأكد الاتحاد أنه لا تزال هناك الكثير من السلبيات، والانتهاكات التي تعرقل مسيرة الكتاب في الوطن العربي ومنها :1- القبض على بعض الناشرين واعتقالهم، والتحفظ على بعض الكتب المنشورة.2- منع بعض الندوات الثقافية، بما يعد اعتداءً على حرية إقامة الندوات.3- الرقابة المشددة على قوائم الكتب المقدمة في بعض معارض الكتاب بالبلدان العربية، ومنع بعض العناوين من العرض والبيع.4- حجب وإلغاء أكثر من صحيفة، ووسيلة إعلام، وقنوات فضائية، في العديد من الدول العربية.5- مراقبة شبكة الإنترنت، وملاحقة و حبس بعض المدونين.6- حظر ومصادرة عدد من الكتب، والمؤلفات لكتابنا العرب، وممارسة الرقابة على وسائل التعبير المختلفة على الرغم من رفع الرقابة القبلية على بعض الصحف، إلا أن بعضها تعرض للإيقاف بقرارات من السلطة التنفيذية.7- مصادرة حرية التظاهر والاجتماع، وجميع الأشكال السلمية للتعبير عن الرأي في كثير من الدول العربية.8- منع بعض الكتاب والصحفيين من الكتابة في الصحف والدوريات.9- مازالت الرقابة الدينية على الفكر والإبداع تمثل عائقًا لحرية التعبير، بما تصدره بعض الجهات الدينية من توصيات بمصادرة بعض الكتب.10- افتقار بعض الدول العربية إلى الجمعيات والهيئات التنظيمية، الممثلة للكتاب، بما يستوجب قيام التنظيمات الشرعية للدفاع عن حقوقهم.11- منع بعض الكتاب من ممارسة حقهم الطبيعي في السفر تحت دعاوى مختلفة.12- واقع الكُتاب والأدباء في العراق ما يزال مضطربًا، ويشوبه العنف وعدم الاستقرار.

هناك تعليق واحد: