الأربعاء، أكتوبر 20، 2010

الدكتور بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة ل : المحامين "



بتوافق عربى سنعلن دولة فلسطين من جانب واحد فى حالة إستمرار الإستيطان وفشل المفاوضات

حوار : أيمن عامر

أكد سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير الدكتور بركات الفرا ممثل حركة فتح بمصر على عدم استئناف المفاوضات المباشرة طالما استمرت ""إسرائيل"" في عمليات الاستيطان مشيرا فى حوار خاص لـ :" المحامين " إلى أن السلطة الفلسطينية ستتقدم بقرار إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد وذلك بتوافق عربى ودولى من أجل مواجهة حق الفيتو الأمريكي في حالة استخدامه لإجهاض القرار مطالبا حركة حماس بالامتثال للمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام .* هل ستستأنف السلطة الفلسطينية المفاوضات المباشرة في ظل عمليات الاستيطان ؟ ** لا تفاوض إلا بعد وقف عمليات الاستيطان.. هذا قرار نهائي لا رجعة فيه وهو ما أعلنه الرئيس أبو مازن "لن نقبل بمفاوضات مع "إسرائيل" إلا إذا أوقفت الاستيطان بشكل نهائي". * و ما هو البديل؟! هل ستعلنون الدولة الفلسطينية كما قررت توصيات قمة سرت ؟** إعلان الدولة الفلسطينية شأن فلسطيني عربي لابد له من توافق عربي دولي من أجل الخروج بمشروع عربي وذلك تحسباً للفيتو الأمريكى حيث إننا سوف نعد إعدادا مناسبا قبل الذهاب لمجلس الأمن وذلك في حالة فشل كل المحاولات وتعسف "إسرائيل" فى مفاوضات السلام فإذا فشلت أمريكا في إلزام "إسرائيل" بتجميد الاستيطان سيكون البديل الآخر اعتراف أمريكا رسميا على الملأ كتابة وشفاهةً بالدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس وإذا لم تعترف أمريكا صراحة بذلك سنذهب إلى مجلس الأمن وإذا فشلنا في مجلس الأمن سيكون أملنا الجمعية العامة للأمم المتحدة و سوف يظل الشعب الفلسطيني مناضلا لا يتنازل عن حقوقه المشروعة. * ما ردك على تأجيل حماس للقاء الذي كان مقررا عقده مع فتح الجمعة المقبل متعللة بأنكم طلبتم نقل اللقاء من دمشق إلى بيروت ؟** حماس ليست معنية بالمصالحةً، وتعلم أن ذلك سيقودها إلى انتخابات رئاسية وتشريعية لن تكون فى صالحهم بسبب ما فعلوه في أهلنا بقطاع غزة و بالتالي من مصلحته إبقاء الوضع كما هو عليه الآن ويتحججون بحجج واهية لتأجيل المصالحة لغايات معلومة للجميع.* وما رؤية حركة فتح للمصالحة ؟** موقف حركة فتح واضح لا لبس فيه نحن نريد المصالحة ونرى أن المستفيد من الانقسام هو ""إسرائيل"" ومن يعرقل المصالحة يخدم ""إسرائيل""، كما أن حركة فتح وقعت على ورقة المصالحة المصرية في 15 أكتوبر 2009 وننتظر حتى الآن توقيع حماس عليها، وقلنا لحماس إذا كان لديكم ملاحظات لا مانع من التوافق حولها ولكنهم رفضوا كما طلبنا تشكيل حكومة تكنوقراط ليست من فتح أو حماس لإعادة إعمار قطاع غزة والإعداد للانتخابات التشريعية والتنفيذية، ولكن حماس ترفض كل هذه الخيارات وأعلنوا البيعة لحركة الإخوان المسلمين العالمية .* ما هي الرسالة التي توجهها لحماس من أجل لم الشمل ؟** أطالب بتوجيه رسالة إلى حماس وسؤالها لماذا لا توقِّع حتى الآن على ورقة المصالحة الفلسطينية، لمصلحة من استمرار هذا الوضع؟ ولماذا تخضع حماس للقرار الإيراني لتلعب به لمصلحة الملف النووى؟ أناشد الإخوة العقلاء في حماس أن يحكِّموا العقل والمنطق لأن الدولة الظالمة لم تدم في أي عصر من العصور ودوام الحال من المحال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق