الأحد، ديسمبر 11، 2011

"سينما العشق والتأويل" لمحمود عبد الرحيم


صدر حديثا للكاتب الصحفي والناقد محمود عبد الرحيم كتاب"السينما.. العشق والتأويل" الذي يتناول في جزء منه تجربته الذاتية مع السينما، من الولع الطفولي بعالم السينما، مرورا بمرحلة التكوين الفكري والفني، وصولا إلى احتراف النقد، فضلا عن التعرض بالنقد لعديد من الاعمال السينمائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية، المصرية والعربية والأجنبية، من منظور التأويل المشرع على كل الخبرات والحقول المعرفية ومحاولة فك الشفرات والقراءة الدلالية بأفق منفتح يراعي جدلية العلاقة بين عناصر العمل الابداعي، وبينها وبين سياقاته المتعددة الجمالية والفكرية والمجتمعية وانعاكساتها على المتفرج في اطار ما بات يُعرف بالتلقي المبدع..

ويقدم عبد الرحيم في كتابه الصادر عن دار "روافد"للنشر والتوزيع للقارئ سينمات شهيرة كالفرنسية والايطالية والأمريكية والمصرية والايرانية، وأخرى غير مألوفة من الشرق والغرب، حيث يلقي الضوء على السينما اليابانية والكورية و الالمانية والتشيكية والاسبانية، وسينما أمريكا اللاتينية، إلى جانب السينما الفلسطينية واللبنانية والتونيسية والمغربية.

ويتوقف الكاتب والناقد عند بعض الاعمال المثيرة للجدل مصريا وعالميا، منها فيلم"الاسانسير" و فيلم"الوان السما السبعة" وفيلم "جيران" وفيلم"شفرة دافنشي" وفيلم"أمريكا" وفيلم "اسمي خان".

ويكرس الكتاب مساحة واسعة لتجارب شباب السينما، خاصة الروائية القصيرة والتسجيلية، في اطار اهتمام الناقد بالاحتفاء بالمبدعين الجدد والتعريف بهم وبأعمالهم التى تتعرض للتهميش ولا تأخذ حقها في الاهتمام النقدي والاعلامي.

والكتاب يقع في 208 صفحة من القطع المتوسط، وينقسم إلى فصلين الأول بعنوان" فصل الذات/ أنا والسينما وحالة العشق القديمة" والثاني "فصل الموضوع" وينقسم إلى جزء خاص بالسينما القصيرة والتسجيلية، وجزء خاص بالسينما الروائية الطويلة.

و يجري توزيع الكتاب في عديد من المكتبات منها "الشروق" و"عمر بوك ستورز" و"مصر المحروسة" و"وعد" و"أبجدية" و"بورصة الكتب" و"مركز الكتاب العراقي" و" كونست جاليري" و"اروقة" و"ديوان" و"فيرجين" و"العربي" و"ليلى".

ومن المقرر أن يشارك الكتاب في معرض القاهرة القادم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق