الأربعاء، ديسمبر 28، 2011

الثوار العرب والمسلمين ينظمون مليونية جمعة الأزهر المقبلة تزامنا مع الذكرى الثالثة لحرب غزة وإعلان التضامن مع الفلسطينيين

تنظم القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة وتجمع قوى الربيع العربى والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية والائتلاف العام لثورة 25 يناير ورابطة لبيك يا أقصى ولجنة القدس بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وحزب التوحيد العربى واللجنة المصرية لكسر الحصار عن غزة ولجنة القدس باتحاد الأطباء العرب ومنظمة الشعوب العربية . مليونية بعد غداً الجمعة فى ساحة الجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة تزامناً مع الذكرى الثالثة لحرب غزة فى 2008

وقال أسامة عز العرب منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة أن المليونية تجأ دعماً لقطاع غزة وكسراً للحصار من الجانب المصرى داعياً جميع القوى السياسية والثورية للمشاركة فى المليونية دعماً لأهالي غزة المحاصرين

وأوضح عز العرب أن من بين المشاركين فى المليونية الدكتور صلاح سلطان مقرر لجنة القدس بالاتحاد العالمى للمسلمين والدكتور جمال عبد السلام المدير العام للجنة القدس باتحاد الاطباء العرب والدكتور عبد العزيز عبد الله رئيس منظمة الشعوب العربية

وأكد الناشط الفلسطينى الدكتور أيمن الرقب - عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى - صمود الشعب الفلسطينى رغم ألة البطش الإسرائيلية وجرائمها فى حرب غزة عام 2008 و2009 والتى مازالت ترتكب حتى الأن وكان أخرها استشهاد ثلاثة أمس فى محاولة لإعلان الحرب من جديد فى الذكرى الثالثة مشدداً أن استمرار الجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة لن يثنيهم عن تحرير قطاع غزة وكامل التراب الفلسطينى مطالباً الشعوب العربية ودول الربيع العربى مساندة القضية الفلسطينية لتكون جزأ من الربيع العربى ويكون هذا العام خير لإعلان الدولة الفلسطينية

وأعلن الدكتور عبد العزيز عبد الله - رئيس منظمة الشعوب العربية - مساندة الشعوب العربية للشعب الفلسطينى عامة وأهالى غزة خاصةً معلناً التضامن معهم بكافة الوسائل حتى تحرير فلسطين وعودة الأرض

وشدد أيمن عامر- منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى – تضامن الثوار العرب وثوار 25 يناير مع أهالى غزة والشعب الفلسطينى معلناً بدأ الثورة العربية ضد الكيان الصهيونى المغتصب للأراضى الفلسطينية والعربية لردعة عن إرتكاب مزيد من المجازر وجرائم الحرب مؤكداً أن المسجد الأقصى المحتل ليس ملك الفلسطنيين فقط بل هو ملك للعرب والمسلمين كافة فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم معلنا الجهاد حتى تحرير المقدسات الإسلامية والمسيحية من احتلال الصهيونية العالمية أو رضوخهم للسلام والمبادرة العربية وحق الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق