السبت، ديسمبر 31، 2011

القيادات الصحفية فى روزاليوسف تقطع الإنترنت عن الصحفيين المعتصمين وأنباء عن انضمام العمال للإطاحة بالإدارة ورئيس تحرير اليومى


مع استمرار حالة الاحتقان داخل صحيفة روزاليوسف وتزايد أعداد المعتصمين بانضمام الصحفى عيسى جاد الكريم، وتضامن نقابة الصحفيين ونقابة الصحفيين المستقلة وكذلك عدد من المنظمات الحقوقية، واصلت القيادات الصحفية فى مؤسسة روزاليوسف وإدارتها المتعسفة فى استخدام الوسائل التى استخدمها النظام السابق لفرض حالة العزلة على المتظاهرين والمعتصمين، حيث قامت الإدارة الصحفية بإصدار أوامرها للعاملين على موقع روزاليوسف والنت بقطع الاتصالات المستخدمة عبر شبكة الإنترنت، مع استمرار الاعتصامات داخل مقر الجريدة، فى إطار التصعيد المتواصل ضد رئيس التحرير للمطالبة بإقالته بعد أن رفضت الجهات المعنية الاستجابة لمطالب الصحفيين بكافة الطرق المشروعة لتعديل الموقف وإنقاذ روزاليوسف.

ولم تكن تلك هى المرة الأولى الذى تقطع فيه الإدارة والقيادات الصحفية وسائل الاتصالات عبر الإنترنت، حيث تم قبل ذلك إجراء تعديلات فنية على موقع "فيس بوك"، بعد أن تبادل الصحفيون تعليقاتهم ضد رئيس التحرير ، ليتم تحويل كل من يتصفح "فيس بوك" من داخل المؤسسة إلى موقع روزاليوسف لمنع التواصل.

الغريب أن رئيس تحرير الصحيفة يكرر دائما أنه جاء من رحم الثورة وأنه لولا الثورة لما كان وأنه إبن الثورة وفعلا هو فى حد ذاته ثورة على كل من يحاول أن يثور.

كما أعلن العاملون فى قطاع المطابع الانضمام إلى المعتصمين واتخاذ موقف ضد سياسات الإدارة والتحرير بعد الهبوط بالمستوى العام للصحيفة بما يؤثر على المؤسسة ومستقبلها حتى يتم الارتقاء بالصحيفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق