الخميس، مارس 29، 2012

القوى الثورية المصرية و العربية ينظمون مليونية فى ذكرى يوم الأرض بالتحرير


ينظم الائتلاف العام لثورة 25 يناير والقوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية وتجمع قوى الربيع العربى وحزب الحرية والعدالة وحزب التوحيد العربى وحزب السلامة والتنمية وتنسيقية الثورة السورية وتكتل الثورة اليمنية بمصر والعديد من القوى السياسية والثورية المصرية والعربية مليونيةومسيرة حاشدة تنطلق من مسجد عمر مكرم بالتحريرإحياءًلذكرى يوم الأرض السادسة والثلاثين وتضامناً مع الأشقاء الفلسطنيين

وأوضح مؤرخ الثورة المصرية أسامة عز العرب منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة أن المليونية تأتى تضامناً مع الاشقاء الفلسطنيين ولمواجهة احتلال إسرائيل للاراضى الفلسطينية والعربية ومواصلتها لسياسة الاستيطان والإقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى على حساب مستقبل الشعب الفلسطينى في الداخل والشتات وانكار حقوقه المشروعة فى العودة الى وطنه وحقه فى تقرير المصير واقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطنى وعاصمتها القدس الشرقية

وأكد الإعلامى أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير وتجمع قوى الربيع العربى أن المليونية تأتى مع حراك الربيع العربى الذى شهدته وتشهده اليوم أكثر من دولة عربية، مؤكداأن الثورات العربية لم ولن تنسى الثوار العرب قضيتهم الفلسطنيةالكبرى حتى تحرير الأراضى الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف من الاحتلال الإسرائيلى بكافة الحقوق الفلسطينية المشروعة مشدداً على أن تحرير الدول العربية من الحكام المستبدين سيصب فى توحيد الثورات العربية ضد الكيان الصهيونى

وأكد عامر أن الثوار الأحرار حطموا قيد المأثورين فى أوطانهم فلم يعدوا مكتوفى الأيدى لنصرة أشقائهم الفلسطنيين مؤكدا أن من حطموا الجدار العازل أمام السفارة الإسرائيلية بمصر وإقتحاموها يستطعون تحطيم الجدار العازل بفلسطين وتحرير المسجد الأقصى

وشدد إبراهيم السيد أمين الأمانة البرلمانية بحزب الحرية والعدالة أن مصر وهى تنهض من كبوتها وتخطوا خطوات الإصلاح وإعادة نهضتها المصرية ستنهض خارجياً لإعادة مكانتها العربية والعالمية مشدداً على أن الإخوان المسلمون كانوافى طليعة المجاهدين فى حرب 48 وسيستمروا فى دعم القضية الفلسطينة حتى تحرير الأرض والمقدسات الإسلامية

وطالب الناشط الفلسطينى الدكتور أيمن الرقب عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى القمة العربية المنعقدة بالعراق أن توحد جهودها وتتخذ قرارات حاسمة تجاة الصلف الإسرائيلى مطالباً مجلس الجامعة العربية بإسقاط مبادرة السلام العربية حتى يعود الكفاح المسلح مطالباً القيادات العربية بدعم القضية الفلسطينية بكل ما تملك حتى ينعم الشعب الفلسطينى بحريته وكرامته

وأكد مؤمن كويفاتية نائب رئيس الهيئة الإستشارية بتنسيقية الثورة السورية أن السوريين يشدون على أيادى أشقائهم الفسطنيين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة فى إستعادة الأرض . مضيفا ونحن اليوم أكثر شعورا بالإحتلال لأننا نعانى من احتلال نظام الاسد كما يعانى الفلسطنيين من الاحتلال الاسرائيلى متمنيا أن يتحرروا هم والفلسطنيين من كافة أنواع الاحتلال

وقال الناشط اليمنى الدكتور محمد الكمالى الأمين العام لتجمع قوى الربيع العربى أن الثورة اليمنية والثورات العربية تصب فى اتجاة واحد وفى مقدمتها الثورة الأم منذ أكثر من 60 عاماً مؤكدا دعم الثوار العرب للقضية الفلسطينة والثورات العربية حتى يرحل الظلم والاستبداد والاحتلال من كافة الاقطار العربية

يذكر أن يوم الأرض ..30 مارس تحل ذكراه السادسة والثلاثين غدا /الجمعة/، فهو يوم مفصلى فى مسار الصراع فى الأراضى المحتلة منذ عام 1948 يتوج نضالات شاقة وطويلة من عمر الاحتلال الإسرائيلي.. ففى مثل هذا اليوم من عام 1976 هبت الجماهير الفلسطينية داخل الخط الأخضر فى الجليل والمثلث والنقب للدفاع عن ارضهم وكرامتهم وتصدوا لقرارات الحكم العسكرى الاسرائيلى بمصادرة آلاف الدونمات، حيث صادرت نحو 21 الف دونم من أراضى عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها لتخصيصها للمستوطنات الصهيونية فى سياق مخطط تهويد الجليل.

وتكتسب الذكرى ال36 ليوم الأرض هذا العام أهمية خاصة لكونها تأتى مع حراك الربيع العربى الذى شهدته وتشهده اليوم أكثر من دولة عربية، ولمواجهة احتلال إسرائيل للاراضى الفلسطينية والعربية ومواصلتها لسياسة الاستيطان على حساب مستقبل الشعب الفلسطينى في الداخل والشتات وانكار حقوقه المشروعة فى العودة الى وطنه وحقه فى تقرير المصير واقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطنى وعاصمتها القدس الشرقية.

ويحيى الفلسطينيون والمتضامنون مع القضية الفلسطينية فى العالم يوم الارض هذا العام من خلال مسيرات تضامنية تنطلق فى انحاء التجمعات العربية داخل اسرائيل وفى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة لتؤكد ان الحقوق الفلسطينية لن تضيع وان الاحتلال الى زوال .. وتستهدف المسيرات لفت أنظار العالم ومنظماته إلي الخطر الذى يهدد معلما مقدسا يهم العالم بأسره فمعركة الأرض الفلسطينية لن تنتهى الا بعودتها إلي أصاحبها.

وذكرى "يوم الأرض" هذا العام ليست احتفالا فقط، وانما هى مشروع حقيقى لابد من توظيفه واستثماره للحفاظ على ما تبقى من فلسطين التاريخية والذى يتأتى فى رأى المحللين باستعادة الحركة الوطنية الفلسطينية ووحدتها حول البرنامج النضالى الواحد والقيادة الواحدة والمؤسسة الواحدة وضرورة تكاتف المجتمع الدولى لتطبيق شرعيته الدولية التى ترفضها اسرائيل وذلك باقراره سلسلة اجراءات عقوبية رادعة تلزمه بالشرعية الدولية وقراراتها لتوفير الحماية للشعب الفلسطينى وممتلكاته وتراثه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق