الخميس، مارس 08، 2012

شباب السودان الحر يوزع بيانا بميدان التحرير وينظم وقفة أمام الجامعة العربية

قامت عضوية تجمع شباب السودان الحر بمصر بتوزيع بيان بميدان التحرير بوسط القاهرة ظهر يوم الأحد 4 مارس 2012، وذلك قبل بدء الوقفة الإحتجاجية أمام مبنى الجامعة العربية بنفس اليوم. وقد قابل جماهير ثورة
25 يناير المصرية بيان الشباب السوداني بترحيب بالغ متسائلين "لماذا تأخرت ثورتكم.."، كما شارك بعض الشباب المصري في توزيع البيان بعد إطلاعهم عليه. حيث وصل البيان المذكور لكافة الخيام المنصوبة بميدان التحرير، ولكافة تيارات ثورة 25 يناير من الإسلاميين واليساريين والديمقراطيين والليبراليين. وتناول بيان شباب السودان دور حزب المؤتمرالوطني والإسلام السياسي في فصل جنوب السودان وفي إشعال نيران الحروب المستمرة بإسم الإسلام ضد المسلمين السودانيين وأصحاب الديانات الأخرى. وهو الأمر الذي يهدد بتفتيت السودان لعدة دويلات بما يُمثَّل خطراً على الأمن والسلم الدوليين. كما تناول أيضاً المحاولات الفجة لنظام البشير في الفتنة بين شعبي وادي النيل في السودان ومصر، والسعي الدؤوب لحكومة المؤتمر الوطني في جرجرة جيش وشعب مصر للوقوف ضد تطلعات وآمال الشعب السوداني في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية. وأكد البيان أن تلك المحاولات الرخيصة لن تنطلي على أحد من كلا الشعبين. وكان قد شارك عدة صحفيين مصريين في تغطية الوقفة الإحتجاجية أمام الجامعة العربية، تلك الوقفة التي جرى خلالها تسليم خطاب معنون للدكتور/ نبيل العربي، الأمين لجامعة الدول العربية. وتم استلام الخطاب المعني بالرقم 794 وذلك من طرف إدارة الإتصالات، حيث طالب تجمع شباب السودان الحر في هذا الخطاب بتحديد موعد لعقد اجتماع عاجل مع أمين عام الجامعة العربية بخصوص الدور المطلوب من الجامعة العربية تجاه السودان في هذا الظرف الدقيق. الجدير بالذكر أن الدكتور/ أحمد خير مسئول الإعلام بالجبهة العريضة، والفنان/ أبو ذر عبد الباقي وآخرين من خارج عضوية تجمع الشباب كانوا قد شاركوا في الوقفة المذكورة. وفي وقتٍ سابق، لا سيما، بمصر، كان قد التقى شباب السودان الحر بقيادات كل من الحركة الشعبية- قطاع الشمال،حركة تحرير السودان- عبد الواحد نور ، حركة العدل والمساواة السودانية والجبهة العريضة بقيادة الأستاذ/ علي محمود حسنين، وذلك في إطار مبادرته لتوحيد جهود المعارضة السودانية. هذا وسوف يواصل تجمع شباب السودان الحر ببقية القوى السودانية في غضون الأسابيع القادمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق