الأربعاء، مارس 28، 2012



أكد فضيلة الإمام الأكبر د احمد الطيب خلال استقباله لسماحة مفتى طرابلس ولبنان د مالك الشعار على رأس وفد رفيع المستوى ، ان الدور الرائد لمصر وازهرها الشريف سيظل محفورا بأحرف من نور فى وجدان الأمة العربية والإسلامية .

وقد أشاد مفتى طرابلس بثورة مصر المباركة التى أعادت للأمة روح العزة والكرامة ، وان الأزهر الشريف هو صمام الأمان ، ليس لمصر وحدها بل للأمة بأسرها ، لان منهاجه الوسطى الفريد ، قائم على الاعتدال الذى يجسد روح الإسلام الحق الذى يستوعب حركة الإنسان والحياة ، جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر د / احمد الطيب ـ شيخ الأزهر الشريف لسماحة مفتى طرابلس و لبنان على رأس وفد رفيع المستوى بمشيخة الأزهر الشريف .

وقد أثنى سماحته على المواقف الشجاعة والمشرفة الرصينة لفضيلة الإمام الأكبر فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها العالمين العربي والاسلامى متمنيا لمصر والأزهر الشريف فى ظل قيادته الحكيمة ووعيه الرشيد التوفيق والسداد .

وقد جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع فى لبنان والمنطقة العربية ، وقد طلب سماحته من فضيلة الإمام الأكبر معادلة شهادة " أزهر طرابلس "واعتمادها ، وقبول الطلاب المتفوقين منهم فى جامعة الأزهر الشريف . حيث لقى من فضيلة الإمام الأكبر تجاوبا كبيرا ، ووعد فضيلته بدارسة الأمر ، واعتماد المعادلة ، كما وعد فضيلته بإرسال أساتذة من الأزهر الشريف للتدريس فى معهد " أزهر طرابلس " لنشر الفكر الوسطى المعتدل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق