الجمعة، مايو 04، 2012

والدة شهيد العباسية الشاب عمرو إبراهيم الدسوقى .. زفيت أبنى وملاكي إلى حور الجنة قبل أن أزفه للزواج من بنات الدنيا


والدة شهيد العباسية الشاب عمرو إبراهيم الدسوقى  .. زفيت أبنى وملاكي إلى حور الجنة قبل أن أزفه للزواج من بنات الدنيا

شيعت أسرة شهيد العباسية الشاب الملتزم وذلك بشهادة الجميع عمرو إبراهيم الدسوقى محمد أمس جثمانه وسط حالة من الذهول المشوب بالحزن والأسي للوداع الأخير والفراق المر ........
أوضح شقيقه ميسرة إبراهيم أن أثنين من البلطجية رصداه حيث تربصا بالشهيد عمرو بعد انتهائه من اداء صلاة الفجر كعادته اليوميه حيث أوقعه أحدهما على الأرض والثانى صوب مسدس خرطوش على جسده بشكل مباشر وأطلق عليه الرصاص وهربا البلطجية فورا ً . مضيفاً ثم هرول به الجيران إلى مستشفى دار الشفاء والتى عملت له الازم من تنفس صناعى وإسعافات أولية على الفور فى محاولة لإنقاذه إلا أنه استشهد بعد ساعة واحدة متأثراً بتهتك فى القلب والرأة والطحال ونزيف داخلى فى الصدروالبطن كما جاء فى تقرير الطب الشرعى

وقال شقيقه الأكبر المهندس حسن إبراهيم أن الشهيد عمرو كان عمره يناهز 29 عاما وأنه كان مقبل على الزواج الشهر المقبل منتظراً عودة والدته من أداء العمرة حيث كان مشغولا فى الفترة الماضية بتجهيز مفروشات بيت الزوجية متسائلا ومستنكرا ما سبب إستهداف شقيقه وقتله بهذه الطريقة البشعة أثناء خروجه من صلاة الفجر فهو محبوب بشهادة الجميع ويتمتع باخلاق نادره لا يملكها الا ملاك وليس بشرا يمشي علي الارض. مؤكدا بالرغم من حزننا وفقداننا لشقيقنا الذى كان يتسم بالأخلاق الإيمانية والوجه الملائكى إلا أننا فرحين بشهادته التى كان يتمناها عمرو بنفسه ويطلبها من ربه في كل صلاه حيث صدق الله فصدقه

وقالت بحسره وأسى مصحوبه ببهجة الشهادة والدة الشهيد عمرو الدسوقى بعد أن جاءت من السفر قبل أداء العمرة متوجهه من المطار الي المشرحه وهي في ذهول تام . كنت أجهز أبنى لبيت الزوجية وسافرت لأداء العمرة بعد إتفاقنا مع أسرة خطيبته على موعد الزواج الشهر المقبل لكن جاء القدر مصحوب بالغدر والخيانة من البلطجية ومن ورائهم ليقتولوا أبنى شهيدا لاشيع جثمانه إلى القبر وأزفه شهيدا إلى الجنة بعدما كنا نستعد لزفه إلى بيت الزوجية
وقالت أم الشهيد ولكن سيظل عمرو حى فى قلوبنا وابصارنا مستشهده بقول الله تعالى " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ " صدق الله العظيم

وأوضح أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة أن الشهيد عمرو إبراهيم الدسوقى كان شاب ملتزم لاقصي الحدود خدوم لدرجه تفوق الوصف ومن مؤيدى المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل . موضحاً أن البلطجية تربصوا بالشهيد أثناء خروجه من صلاة الفجر بالقرب من منزله بالعباسية لهدفين الأول الإنتقام من أنصار أبو إسماعيل والثانى للوقيعة بين أهالى العباسية وبين معتصمي وزارة الدفاع فى محاولة لإفهام الأهالى أن المعتصمين يقتلونهم حتى يخرجوا ويشتبكوا معهم وذلك للوقيعة بين الشعب وبعضه والتصوير للإعلام والرأى العام أن المشكلة والاشتباكات بين الأهالى والمعتصمين
وكشف عامر أن أحد الأهالى بالمنطقه قال له أنه اتصل بمباحث قسم الوايلى للإستغاثة بالشرطة وإنقاذهم من عمليات البلطجة إلا أن رئيس المباحث رفض حضور الشرطة معللا ذلك بأنه ليس عنده تعليمات بالمجىء ., مما يؤكد تدبير عمليات البلطجة المنظمة بغطاء عدم التواجد الأمنى والنزول بعد إراقة الدماء
وحمل عامر وزارة الداخلية والمجلس العسكرى المسؤولية السياسية والجنائية عن أحداث العنف وأرواح الشهداء ودماء المصابين مطالبا بالتحقيقات العاجلة والقصاص للشهداء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق