الجمعة، مايو 11، 2012

" البطريرك القادم " كتاب جديد يشرح خارطة طريق الوصول الى الكرسى البابوى

الكاتب يتوقع فوز الأنبا يؤنس بخلافة البابا رغم الملاحظات الموجودة عليه
المؤلف يشير الى احتمال ظهور عنصر المفاجأة القادم من الصحراء
.. ويضع اهم الملفات المؤجلة والخطيرة على طولة البابا القادم
صدر للكاتب محمدد زيان الصحفى بجريدة المسائية كتاب جديد بعنوان " البطريرك القادم " صراعات الأساقفة لخلافة الباابا شنودة الثالث ومستقبل الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية عن دار نشر الماسه وهو الكتاب الذى جاء فى عدد من الفصول ومقدمة وخاتمة و يحتوى على  سير ذاتية للأساقفة المرشحون لخلافة البابا شنودة الثالث الذى فارق كرسى مارمرقسالرسول فى السابع عشر من مارس الماضى .
اهدى المؤلف الكتاب بحسب ما جاء فى صفحاته الأولى للبطريرك القادم وداه لن يتذكر قول السيد المسيح " من أراد أن يكون أولاً فليكن أخيراً " .
حرص المؤلف فى بداية فصول كتابه على شرح الطرق المتبعة فى اختيار البطاركة ولخصها فى ثلاثة طرق هى : الاختيار الالهى ، اختيار البابا لمن يخلفه قبل مماته ، والطريقى الثالثة المعروف وهى القرعة الهيكلية .
الكتاب الذى حمل فى احد فصوله المشاكل والملفات الملقاه على عاتق البطريرك القادم فى الفصل الذى عنونه ب" ممشاكل على الطريق  يطرح ملفات خطيرة ومؤجلة من جانب الكنيسة سوف تقطع الطريق على البابا رقم 118 الذى سوف يجلس على كرسى مارمرقس الرسول وخاصة مشاكل الزواج والطلاق التى كلفت الكنيسة الارثوذككسية الكثير من المشاكل والصدامات مع القضاء تارة وتارو آخرى مع مريدى وراغبى التطليق والزواج الثانى ، فضلاً عن ملفات العلاقة مع الدولة والقانون وبخاصة فى مسالة بناء وترميم الكنائس والمطالبات المستمرة بوجود قانون موحد لدور العبادة فى مصر وقانون للأحوال الشخصية خاص بالمسيحيين، إلى جانب ملف لائحة انتخاب واختيار البطريرك والتى يقول المطالبون بتعديلها انها تجاوزت الزمن ، وملفات اموال الكنيسة والادارة والاساقفة المخالفين والكهنة المزورون فى عقود الزواج وكثير من الملفات التى وضعها الكاتب على طاولة البطريرك القادم .
سرد الكاتب فى كتابه أيضاً قواعد وطرق اختيار البطريرك والتى لخصها فى ثلاث طرق بحسب  ما وصل من التاريخ الكنسى حتى الآن وهى الاختيار الالهى ، اختيار البابا لمن يخلفه ، والقرعة الهيكلية ، مشيرا إلى أن النوع الول من الاختيار ان صح فان الأنبا يؤنس سوف يصبح هو البطريرك القادم بدون منازع لان الرؤية التى راها فى المنام بحسب هذه الطريقة تعد اشارة الهية لاختياره ، فضلا عن الطرق الثاني والثالثة .
جاء فى الكتاب فصلا خاصا لتاريخ البطاركة منذ مارمرقس  الرسول وحتى شنودة الثالث ، بعدها أفرد الكاتب مساحةلراى التيار العلمانى المسيحى فى لائحة 1957 لانتخاب البطريرك والتعديل المقترح من جانبهم والذى سبق وأرسلوه للبابا شنوده قبل تنيحه .
أما الاساقفة المرشحون لخلافة البابا شنودة الثالث فقد أفرد الكاتب لكل منهم سيرة ذاتية مفصلة ودقيقة شملت ثمانيى شخصيات – بحسب المؤلف – هم النبا أرميا حامل حقيبة البابا ووزير تكنولوجيا الكنيسة ، الأنبا بطرس السكرتير العام ، الأنبا بيشوى وزير دفاع الكنيسة والذى فتح المؤلف ملف اسلام اخته وتشدده الى حد التطرف والمواقف الصادمه مع الطوائف الاخرى للدرجة التى عاب فيها فى الاسلام والمسلمين حين قال ان المسلمين ضيوفا فى مصر ن فضلا عن كونه مكروها من جانب اساقفة وكهنة كثيرون ن مؤكدا استحالة وصوله للكرسى البطريركى لتطرفه لأ مجيئه سوف يدخل البلاد فى مشاكل لاحصر لها .
جاء بعده فى السير الذاتية الانبا رافائيل وزير صحة الكنيسة الرجل الوديع ، ثم رويس، ومرقس الذى شرح الكاتب تورطه فى فضيحة اخلاقية مع  سكرتيرته لوليتا ، ثم عرج على سيرة الانبا موسى الاسقف المحبوب والذى يعمل اسقفا للشباب ويلقبونه بوزير خارجية الكنيسة ، ثم يؤنس الرجل الاول فى قائمة الذين يسيرون نحو الكرسى المارمرقسى رغم ما ترددعن تورطه فى قضية هايدى غبريال .
وقد أفرد الكاتب جزءا خاصا للرهبان باعتبارهم اصحاب الحق الاصيل فى الترشح للكرسى البابوىمشيرا الى احتمال ان يلعب عنصر المفاجاة دوره فى الوصول للكرسى المارمرقسى .
وأخيرا عرض الكاتب فصلا خاصا عن دور رجال الاعمال فى صناعة البطريرك القادم.
وفى نهاية الكتاب ضم عدد من المقالات الهامة للمستشار نجيب جبرائيل وموريس صادق وصصفوت جرجس وبعض نشطاء الاقباط فى مصر وخارجها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق