الجمعة، مايو 11، 2012

المصرية تحتفل بيوم الطاقة
 
 
 
تنظم الجمعية المصرية للتنمية الشاملة بحضور  المهندس أحمد على أحمد  محافظ الفيوم
و لفيف من الاقتصاديين ،و الإعلاميين  يوما للطاقة ، الثلاثاء الموافق 15 من مايو الجاري ، بقرية تونس ، مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم ، بالتعاون مع منظمة بلانت فاينانس الفرنسية.  
 
وذلك في إطار حرص الجمعية المصرية للتنمية الشاملة على تنمية القرى الريفية ،عن طريق تطبيق نظام الغاز الحيوي،  لرفع مستوى حياة الإنسان بمعالجة مشكلات التلوث الناتجة عن استخدام الحرق المباشر للمخلفات الزراعية، والمخلفات المنزلية، وروث الحيوانات داخل الحظائر، بالإضافة إلى تلوث مياه الشرب الجوفيه.
 
يأتي هذااليوم  في إطار مشروع تعزيز الطاقة المتجددة باستخدام الإقراض متناهي الصغر، بهدف التعرف علي إمكانيات الطاقة المتجددة، و كيفية ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية بالتعرف على معدات و أجهزة الطاقة التي تحقق هذا الهدف .
 
تتضمن  أنشطة اليوم معرض للمنتجات الأكثر توفيرا للطاقة ،و ندوات علمية لتوضيح فكرة عمل البيوجاز ( الغاز الحيوي )، و استخداماته، و العائد الاقتصادي و الاجتماعي له .
 
 جدير بالذكرأن  غاز الميثان  ينتج عن تخمر المخلفات العضوية تحت سطح الماء بمعزل عن الهواء بفعل الميكروبات اللاهوائيه دون تدخل يذكر للإنسان، سوى توفير الظروف الملائمة لهذه الميكروبات للقيام بوظائفها الحيوية .
هذا  يعني  إعادة استخدام المخلفات العضوية  بطريقة إقتصادية وآمنة صحياً ينتج عنها غاز الميثان وهو غاز آمن ليس له خاصية الانفجار، ويشتعل بلهب أبيض نظيف،  وسماد عضوي له رائحة مقبولة ولا يقبل عليها الذباب أو الحشرات . كما يستخدم في الطهي، والإنارة والتدفئة ، وتشغيل ماكينات الري وتوليد الكهرباء ، وإدارة المحركات وإنارة عنابر الدواجن وإسطبلات الماشية .
يتمثل العائد الصحي والبيئي في القضاء على الذباب داخل الحظيرة ومسبباته المرضية للإنسان والحيوان ،توفير جو صحي بالمطبخ للطهي  والحظيرة لحلب الألبان ،الحفاظ على مياه الشرب الجوفيه نتيجة  تعديل المرحاض، ومعالجة مخلفاته، ومنع تسربها إلى مياه الشرب.
 كما له أيضاً عائد اقتصادي عظيم يتمثل في توفير عمالة ( يوم كامل ) في تتريب وقطع الحظائر التقليدية ،توفير كميات السماد للزراعة ، والحطب الذي كان يستخدم في الطهي، استصلاح الأراضي وتوفير الغذاء .
يصل العائد المادي إلى 27% من التكلفة الكلية أي يغطي تكاليفه في حدود 4 سنوات،أما بالنسبة للعائد على  االوصول إلى  سماد عضوي غني بالمادة العضوية والعناصر السماديه الصغرى والكبرى ،خالي من الأتربة والمواد غير العضوية، يكاد يكون خاليا من بذور الحشائش الضارة وناقلات الأمراض،وآمن للتداول من الناحية الصحية .
كما يتعاظم عائده الاجتماعي حيث يساعد علي تحرير المرأة الريفية من كثير من المتاعب مثل استخدام الحطب في الطهي ونظافة الحظيرة ، و توفير الوقت لرعاية الأبناء، ارتفاع مستوى النظافة والصحة العامة لأفراد الأسرة.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق