أعلنت جبهة ثوار وحكماء رفضها القاطع لأي عمل عسكري ضد سوريا الشيقة، وأكدت أنها ترفض التحالف الأمريكي التركي لقتل الشعب السوري، وتدمير سوريا مثلما حدث مع العراق من قبل.
وقال الدكتور "سعد الدين إبراهيم" عضو لجنة الحكماء بالجبهة أنه يجب التفريق بين نظام بشار الأسد الذي أجرم في حق شعبه، وبين الشعب إلي سيتحمل هذه الضربة وستزداد معاناته بعد عامين من الحرب الأهلية التي أودت بحياة أكثر من 110 ألف سوري وشردت ما يزيد عن 3 ملايين، مشددا على أن العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والسوري ستدفعنا دائما للوقوف إلى جوار الشعب، مشيرا إلى ضرورة انتهاج السبل السياسية والحوار البناء لحل الأزمة.
ومن جانبه ناشد السفير "حسين هريدي" عضو لجنة الحكماء المعارضة السورية بضرورة توحيد صفوفها وإعلاء مصلحة الشعب السوري، خاصة بعد اكتشاف حقا على الأرض منها استغلال تنظيم الإخوان المسلمين في سوريا للوضع لتعطيل الثورة، بالإضافة إلى وجود تنظيم القاعدة إلي يرتكب جرائم ضد الشعب السوري وفقا لمنظمات دولية.
وفيما يتعلق باعتقال مواطن مصري في قطاع غزة، حذر "خالد يونس" المنسق العام للجبهة، حركة حماس التي تنتمي إلى "تنظيم الإخوان" من استفزاز الشعب المصري، وتؤكد أنها لن تسمح بالاعتداء على أي مواطن مصري في أي مكان وتحمل حركة حماس مسئولية أفعالها غير المقبولة، مشيرة على أنها تفرق جيدا بين حماس وولائها لتنظيم الإخوان وبين الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد الكاتب الصحفي "عبدالمنعم حلاوة" المتحدث الرسمي باسم الجبهة، عن تأييد "ثوار وحكماء" الكامل لخطط الجيش المصري إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع غزة، لحماية الأمن القومي المصري، ومنع قيادات الإخوان الهاربة في غزة من تمويل العمليات الإرهابية وقتل جنودنا بشكل مستمر.
وطال حلاوة الجبهة حماس بتقديم قيادات الإخوان الهاربة في غزة وعلى رأسهم "محمود عزت" المتورط في أعمال إرهابية إلى مصر وعدم التستر عليهم، والنظر إلى العلاقة التاريخية مع الشعب المصري والذي لم ولن ينسى أبدا القضية الفلسطينية ولن يتخلى عن الشعب الفلسطيني المناضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق