الجائزة الدولية لحرية الصحافة: تكريم صحفيين تحدّوا الرقابة وتهديدات أخرى
أعلنت لجنة حماية الصحفيين عن تكريم باسم يوسف ضمن أربعة صحفيين
تعرضوا للسجن أو ممارسات قمعية أخرى لقيامهم بالكشف عن وقائع في دول مختلفو حول
العالم، حيث تمنحهم اللجنة الجائزة الدولية لحرية الصحافة للعام 2013، وهي تكريم
سنوي للتغطية الصحفية الشجاعة التي تميز الإعلام الحر.
وقال جويل سايمون، المدير التنفيذي للجنة
حماية الصحفيين، "في الوقت الذي أصبحت فيه المعلومات موردا دوليا، فقد تحدى
هؤلاء الصحفيون الأربعة الرقابة والقمع كي يجلبوا لنا الأخبار. ونحن نكرمهم على
شجاعتهم والتزامهم وعلى رفضهم أن يتم إسكاتهم".
الحائزون على الجوائز لهذا العام هم بالاضافة
إلي باسم يوسف هم جانيت هينوستروزا (القناة التلفزيونية ’تيليمازوناس‘،
الإكوادور)، ، ونديم سينير (صحيفة ’بوستا‘، تركيا)، ونغوين فان هاي (وهو مدوّن
معروف أيضاً باسم ديو كاي، فيتنام)، وهم يواجهون ممارسات انتقامية شديدة بسبب
عملهم، بما في ذلك مضايقات قانونية، وتهديدات بدنية، والسجن. وقد اضطرت جانيت
هينوستورزا أن تتخلى مؤقتاً عن تقديم برنامج تلفزيوني لضمان سلامتها بعد تعرضها
للتهديد؛ في حين خضع باسم يوسف لتحقيقات قانونية بسبب برنامجه الإخباري الساخر؛
ويواجه نديم سينير اتهاماً بممارسة نشاطات إرهابية بسبب تغطيته الصحفية الناقدة،
وقد تصدُر بحقه عقوبة بالسجن لمدة 15 عاماً؛ أما نغوين فان هاي، وهو أحد أشهر
المدونين في فيتنام وأنشأ وسيلة إعلامية بديلة مستقلة في بلد تخضع فيه جميع
المطبوعات الإخبارية لسيطرة الحكومة، وتبعاً لذلك فهو يمضي حكماً بالسجن لمدة 12
عاماً بموجب قانون غامض الصياغة يحظر "القيام بدعاية سياسية" ضد الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق