قال
المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أن الهدف من مشروع الشرق الأوسط
الجديد، القضاء علي القوة القتالية في المنطقة العربية، المتمثلة في العراق،
وسوريا، ومصر، لتصبح الهيمنة لإسرائيل، ولا تتكرر انتصارات عربية كما حدث في
أكتوبر 1973.
أكد
زايد في تصريحات صحفية، أن التحضير للمشروع، بدأ بالحرب بين إيران والعراق في
الثمانينات، وهو ما اضعف الجيش العراقي، وجعل إيران تكره العرب لوقوفهم بجانب
العراق، وفي التسعينات شجعت الولايات المتحدة العراق علي غزو الكويت، وبذلك تم قنص
أول فريسة متمثلة في العراق، وأصبحت إيران حليف قوي لأمريكا.
أشار
زايد إلي أن وزيرة الخارجية الأمريكية في عام 2002، أعلنت عن مشروع الأوسط الجديد،
وفي 2003 تم غزو أمريكا للعراق بمساعدة "المليشيات" الإيرانية، وقامت
أمريكا بعدها بتفكيك الجيش العراقي، وبعد 8 سنوات كانت العراق من نصيب الحليف
إيران.
تابع
رئيس حزب النصر، في عام 2005 تم التحضير لسوريا، ومصر، في وقت واحد، حيث تم قتل
رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق، وُحملت المسؤولية لسوريا وتم عزلها عن
لبنان؛ وفي مصر طلبت أمريكا من الرئيس الأسبق مبارك، مشاركة الإخوان في المجالس
النيابية، وحصلوا علي 88 مقعدا، وأخطأ مبارك في 2010 عندما تم تزوير الانتخابات
وخرج الإخوان صفر اليدين، وهو ما أغضب أمريكا، وعجل بنهاية حكم مبارك.
وأوضح
رئيس حزب النصر، إن أمريكا هدفها القضاء علي القوة القتالية في المنطقة، وإيران من مصلحتها أن تكون المنطقة خالية من
القوة، كما حدث في العراق، وبالنسبة لروسيا فالمادة سيدة الموقف، وقطر تمول.
نوه
زايد إلي إن ضرب أمريكا لسوريا متفق عليه، للتخلص من الأسلحة الكيميائية، حتي لا
تقع في أيدي الآخرين، ويهدد امن إسرائيل، وسوف ينتهي الأمر بتسليم الأسلحة
الكيماوية، والشهداء يرحمهم الله، لان الهدف ليس الألف قتيل، إنما حماية إسرائيل
من الكيماوي، مشيرا إلي أننا شاهدنا توجه الرئيس المعزول محمد مرسي نحو إيران،
وروسيا، لأنه داخل المخطط، ودوره المحطة الأخيرة في مصر، لكن الشعب خيب أمالهم،
وأطاح بالمشروع.
جدد
زايد تأكيده، علي أن مشروع الأوسط الجديد، تحدث عنه الحزب، عندما سئل رئيسه عن سر
وقوفه بجانب شفيق ضد الإخوان في انتخابات 2012، وكانت الإجابة ببساطة لان أمريكا
تريد الإخوان، والجماعات الإسلامية لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد في مصر، وذلك
مسجلا بالصوت والصورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق