طالب السياسيون العرب المشاركون فى مؤتمر سجناء الرأى وضحايا الإرهاب الذى
نظمته المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والأسيويين أمس وتحدث به سياسيون ونشطاء
من من مصر وليبيا واليمن وفلسطين والعراق
والسودان والحراك اليمنى الجنوبى بالإفراج
عن الكاتب أحمد إبراهيم وجميع سجناء الرأى بليبيا
فى البداية تسائل المستشار محمد مجدى مرجان رئيس المنظمة العالمية للكتاب
الأفريقيين والأسيويين هل ثورات الربيع العربى كانت تحقيقاً لمخطط الفوضى الخلاقة
لكونداليزا رايس , أم كانت نزاع على السلطة وتصفية حسابات وهل كان ثوراها ثوار أم
مرتزقة تحركهم أيادي خارجية وأمريكية وهل تحققت الحرية والديمقراطية التى كانوا
يطالبون بها أم كانت فقط شعارات وأكد المستشار مرجان أن الشعب المصرى أدرج
المؤامرة سريعاً والمؤامرة الخارجية فى خلال سنة واستطاع إسقاط نظام الإخوان
المسلمين وندد مرجان بإصدار حكم بالإعدام بالرصاص على الكاتب أحمد إبراهيم مدير
المظمة العالمية للكتاب بليبيا كونه قريب القذافى مطالباً الإفراج عنه مؤكداً أن
معيار نجاح الثورات هو احترام حقوق الإنسان والحريات
وقال حمد حجاوى عضو المبادرة الشعبية الفلسطينية أنه منذ القدم ومعروف أن
هناك حدود جغرافية للأوطان والأهم منها الحدود الثقافية لأن احتلال الحدود
الجغرافية تعود بالتحرير لكن الغزو الثقافى يذهب العقل والإنسان متابعاً فبإسم
حقوق الإنسان استباحوا الحرية مشيرا إلى تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد بفعل
الرجعية العربية وتقسيمها للأوطان مرورا بالعراق والسودان وانتهاءً بليبيا وإسقاط
نظامه المقاوم لاستنساخ أنظمة دينية فى مصر وتونس وليبيا لمعاقبة الثورات وتحول
المنطقة إلى قاعدة أمريكية لضرب الروابط فى الجسم العربى . مشيرا إلى أن الأحداث
الجارية أكدت أن هناك تعاون وتقاطع مع من يرفعون لواء الإسلام السياسى وبين
الإدارة الأمريكية فى حين كانت القضية الفلسطينية خارج الأيديولوجية السياسية
واستطرد حجاوى , الحمد لله لدينا جيوش عربية عقيدتها وطنية يحاولون حماية
المؤسسات وجماهيرها غير مبالين بشعار يسقط يسقط حكم العسكر لأنهم فى الأساس جزأ من
الجماهير مؤكداً عودة مصر ودورها الثورى خاصة بعد زيارة وزير الخارجية المصرية
لروسيا أمام تراجع الهيمنة الأمريكية
متابعاً بإسم الحرية ضربوا الحريات واستبدلوا الدولة بمليشيات تمارس
الإرهاب على الشعب فى محاولة لاجتثاث القبائل العربية القادرة على القيادة
وقال أيمن فايد الناشط السياسى خلال إدارته المؤتمر إن الكاتب أحمد إبراهيم
المحكوم عليه بالإعدام فى نظام الإرهاب الليبى ويقبع فى سجون الظلم والطغيان كان
مفجر لثورة ثقافية وهو ما يعد وصمة سوداء فى جبين الأمة قائلاً الإخوان كرموا أحمد
قذاف الدم وخدماته لمصر بسجنه . وننتظر
تكريم الشعب المصرى له فى 9 أكتوبر القادم خلال محاكمته
وقال كابتن طيار عادل رشدى أن خطة الربيع العربى هى تفكيك الكتلة الشرقية
لصالح الصهيوامريكية قائلا لازم يحصل 30 يونيو لتصحيح نتائج الربيع العربى متابعاً
أدعم بشار الأسد لقتل المجرمين القتلة
وتسائل شريف هلال عضو حركة تمرد لماذا تتجاهل المنظمات الدولية عن
التجاوزات النظام الليبى وتضغط على مصر علشان تجاوزات رابعة والنهضة مطالباً
منظمات المجتمع الدولى بالتحقيق فى حقوق سجناء الرأى فى ليبيا
وتسائلت وعد خميس أبنة شقيق الكاتب أحمد إبراهيم لماذا يعتقل ويحكم على
عمها وهو كاتب رأى ليس له علاقة بالسياسة والأمن مشيره إلى أن البطل معمر القذافى
هو الوحيد الذى أعلن الحداد على الشهيد صدام حسين ثلاثة أيام قائلة الإرهابيين
أخذوا بيوتنا وأرضنا حتى أصبحنا لاجئين فى الشتات من الفلسطينيين
وذكر محمد سبتية نائب رئيس حركة فتح الفلسطينية وصف البرلمان الأوروبي ل
أحمد إبراهيم بأنه متعصب للقضية الفلسطينية ومقاوم للتطبيع للصهيونية قائلا جئنا
لكم من أرض فلسطين وطن الخمسة ألاف أسير ونحن أوفياء لأمتنا العربية لنتضامن مع
سجناء الرأى وكل الأسرى العرب لأنهم قالو لا للظلم والعدوان مذكرا الليبيين
كرامتكم وكرامة العرب فى فلسطين الجريحة مطالباً كل العرب أن تكون قضيتهم المركزية
هى القضية العربية
ورفض على الكليدار الكاتب والناشط العراقى عضو الأمانة العامة لتجمع الربيع
العربى وصف الربيع العربى بالفوضى الخلاقة وتشويه ثورة 25 يناير بالعمالة والخيانة
مؤكداً كلنا عانينا من غياب الديمقراطية رغم الادعاء بالاستقلال الوطنى ورحيل
الاستعمار التقليدى بسبب فرقتنا وافراز الاستعمار لأنظمتنا العربية وتغيبها للحرية
والديمقراطية مؤكدا أن ثوار مصر والربيع العربى ثاروا ضد القهر والاستعباد مطالبين
بالحد الأدنى من الحياة الكريمة مستطرداً شعبكم العربى فى العراق ضد الاستعمار
الإمريكى والبريطانى الذى احتلنا عام 2003 واتى بحفنة من العملاء وارتكب جرائم ابو
غريب واليوم خرج الاحتلال اسما وبقى فعلاً ولابد ان تتكاتفوا معنا لتحرير وطننا
العربى من الاحتلال والهيمنة الغربية
وطالب أسعد زهيو المتحدث بإسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية بسرعة
الإفراج العاجل عن الكاتب أحمد إبراهيم وكافة سجناء الرأى بليبيا واصفاً الربيع
العربى و17 أزار بمؤامرة سقوط الأنظمة
الشرعية والنظام الليبى وسجن ضحايا ه فى سجون الإرهاب و المليشيات قائلاً سجون
ليبيا الأن أفظع من سجون أبو غريب فقد اغتصب الرجال وانتهكت الأعراض واعدم الأسرى
بالرصاص
وقال بكرى عبد العزيز المنسق الإعلامى لحركة تمرد السودانية أن الرئيس معمر
القذافى الوحيد الذى حاول توحيد السودان بينما عمل نظام البشير على تقسيمها
وانفصال الجنوب بسبب تنكيله بالشعب السودانى قائلا لا يوجد سلاح كيماوى فى سوريا
بينما وجد واستعمل فى السودان وأباد 300 ألف سودانى فى دارفور مستطردا 30 يونيو هى
الثورة الحقيقية وليس 25 يناير
وقال الشيخ حسن بنانه نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبى السلمى
اليمنى وهو أسير سابق نفته الثورة اليمنية إلى القاهرة عنوه قبل عدة شهور أنه مع
حق الإفراج عن الأسير المعتقل أحمد إبراهيم مشيرا إلى أن الحراك الجنوبى انطلق 7 /
7 / 2011 بعد فشل الوحدة وسيستمر لحين الاستقلال مطالباً بمساندة حق جنوب اليمن
بالاستقلال
وأكد الدكتور وليد العليمى رئيس اتحاد من أجل التغيير اليمنى وعضو تجمع
الربيع العربى أنه وثوار اليمن والربيع العربى يتضامنون مع الأسير أحمد إبراهيم
حتى الإفراج عنه
وأوصى الدكتور عبد الصمد
الشرقاوى القيادى الناصرى فى بيان المؤتمر الختامى بوقف التدخل الأجنبى فى الشأن
الليبى الداخلى مديناً الجرائم والانتهاكات التى تمارس ضد المدنيين العزل فى كل
مناطق ليبيا مطالباً الإفراج عن جميع السجناء والمعتقلين وسجناء الرأى بدون تهمة
أو جريمة ارتكبوها حتى يستقر الأمن فى العالم
cetak murah jakarta
ردحذفcetak murah jakarta
cetak buku online
cetak buku murah
cetak buku umroh
cetak novel
cetak buku novel
cetak murah jakarta
percetakan murah jakarta