اكدت حركة فتح بمصر ان تطاول المأفون ابراهيم حمامى على سيد الشهداء الشهيد الرئيس ياسر عرفات هي حادثة
قذرة وغير مسبوقة عبر قناة الجزيرة ببرنامج الاتجاه المعاكس ووصفه بألفاظ خارجة عن
الادب وبعيدة كل البعد عن الحقيقة هي جريمة لا تغتفر ومحاولة لتزوير التاريخ
الفلسطينى الذى رسمه الشهيد ياسر عرفات هو ورفاقه من ابناء فتح الثورة ودفع حياته
ثمنا لهذه الثورة والارض واوصل بكوفيته القضية الفلسطينية الى كافة المحافل
الدولية والى العالم ومن ثم ياتى هذا العميل والذى يعيش على الارتزاق من
اجهزة الاستخبارات التى يعمل مندوبا ومخبرا لها متسائلين اين كان هذا الفاشل
وشعبنا الفلسطينى يقتل ويحاصر ويجوع ويناضل ويستشهد ابنائه ويأسر ابطاله الم يكن
يعيش ويتخذ من لندن ملاذا له ولم يعرف ما هى فلسطين وماهية معاناة الفلسطينيين
وانما كان غارقا ببحر الملذات فى شوارع لندن فمن خوله للتحدث عن الفلسطينيين او
الثورة حتى يمس اطهر مقدسات الثورة فهذا الفاشل النكرة مكانه مزابل التاريخ لان
فلسطين وشعبها براء من كل العملاء والذين على شاكلته وسيلفظه التاريخ الى غير رجعة
وان لم يدرك بان صبرنا بدا ينفذ على تهكماته وتطاوله فمن هنا نقول له بان ابناء
فتح والشهيد ياسر عرفات لن يتركوك تهنئ لحظة واحدة بعد اليوم لا انت ولا من خلفك .
واكدت حركة فتح على ان قناة الجزيرة اصبحت
مشاركة فى هذا الافتراء والتخوين فبرغم كافة الفرص التى منحت لها لان تعمل بمهنية
تصر ان تزج بنفسها لان تكون اداة تدمير وفرقة وتفتييت كما هو دورها دائما فى
عالمنا العربى لذا لابد من مقاطعة هذه القناة من كافة ابناء الشعب الفلسطينى
والامة العربية والاحرار والثوار فى شتى بقاع الارض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق