مؤسس المركز: المركز يعمل علي حوار واستيعاب المندفعين من الشباب و بناء فكره الاسلامي من خلال منهج وسطي
القميحي: نقوم برصد المنتديات و المواقع و غرف الحوار لتتبع ما يبث من مقالات وافكار تعزز الغلو
80% من المتورطين في قضايا الغلو تم تجنيدهم عبر الانترنت
مع تنامي الفكر المتشدد في مصر و انحاء العالم، بات من الضرورة ان يكون هناك حائط صد يحول بين انتشار و تمادي هذا الفكر القائم علي اساس ديني بين اوساط الشباب المسلم، لاسيما مع انتشار وسائل الاتصال الحديثه ومع تمادي و انتشار الشبكة العنكبوتيه والتي يرتبط بها هذا الفكر ارتباطا طرديا عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي من الفيس بوك و توتير و اليوتيوب.
ومن هذا المنطلق، خرج مركز بصائر للتحاور الالكتروني، ليكون مبادرة حضارية، تنطلق اساسا من حوار واستيعاب المندفعين من الشباب و بناء فكره الاسلامي و توجهاته الحياتية نحو امته و مجتمعه، من خلال منهج وسطي معتبر، وبناء علمي معتمد من علماء الامة الثقات، واستفاذ حماسته الجامحه في برامج علمية و دعوية بعيدة عن الغلو و التطرف وممارسة العنف.
المركز الجديد و الذي يقوم عليه مجموعه من الباحثين يترأسهم الدكتور عثمان عبد الرحيم القميحي أحد علماء الازهر الشريف ومستشار وزارة الاوقاف الكويتية يقومون بمحاورة الافكار المغالية و المتشددة ،ورصد اشكالياته علي شبكة الانترنت ، من خلال اللجنة العليا لتعزيز الوسطية وعن طريق عقد الدورات في داخل مصر و خارجها بهدف اقناع الشباب المندفع بخطورة فكر التدمير و التفجير.
من جانبه أوضح مؤسس المركز الدكتور عثمان عبد الرحيم، في تصريح له ان رسالة المركز تكمن في وقاية الشباب و حمايته من الانزلاق الي براثن الغلو و الاقصاء و العنف المجتمعي والتورط في اندفاعات متسرعه تمارس العنف وتدمر المجتمع .
وحول اليات عمل المركز قال القميحي نقوم برصد المنتديات و المواقع و غرف الحوار لتتبع ما يبث من مقالات وافكار تعزز الغلو ثم نقوم بتحرير الشبهات التي تثار في مواقع الغلو و تفكيكها وبيان انحرافها ،ثم اعداد الردود العلمية من خلال ابراز المفاهيم الوسطية والصحيحة لجميع القضايا المثارة في الفكر الاسلامي ومعرفة الاصول التي خرجت منها هذه الشبهات ثم بث الردود و البحوث في تلك المواقع من خلال الحوار المباشر او المناظرات او المراسله .
القميحي شرح سبب توجههم للانترنت لتنفيذ مشروعهم الفكري، هو ان الانترنت اصبح الان العالم الفعلي لكثير من الاطروحات الفكرية التي هي محور اهتمام الشباب، مشيرا الي ان 80% من المتورطين في قضايا الغلو تم تجنيدهم عن طريق الانترنت، اضف الي ذلك وجود المئات من مواقع الغلو و التحريض دون برامج حوارية ترد علي الشبهات باسلوب علمي متخصص.
واشار القميحي الي ان المركز قام بطباعة حصاد عامين من الحوار الالكتروني مع الغلاة و المتشددين ،وترجمة اكثر من 600 فتوي من فتاوي المجامع العلمية المتعلقة بالشان العام وقضايا السياسة الشرعية، اضافة الي تدشين موقع الكتروني باللغة العربية و الروسية واعداد برنامج متكامل تحت مسمي- كيف تحاور مغاليا- وايضا اطلاق مشروع" روائع "وهو معرض يبحث عن روائع صور التعايش السلمي في المجتمعات الاسلامية و غيرها.
القميحي: نقوم برصد المنتديات و المواقع و غرف الحوار لتتبع ما يبث من مقالات وافكار تعزز الغلو
80% من المتورطين في قضايا الغلو تم تجنيدهم عبر الانترنت
مع تنامي الفكر المتشدد في مصر و انحاء العالم، بات من الضرورة ان يكون هناك حائط صد يحول بين انتشار و تمادي هذا الفكر القائم علي اساس ديني بين اوساط الشباب المسلم، لاسيما مع انتشار وسائل الاتصال الحديثه ومع تمادي و انتشار الشبكة العنكبوتيه والتي يرتبط بها هذا الفكر ارتباطا طرديا عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي من الفيس بوك و توتير و اليوتيوب.
ومن هذا المنطلق، خرج مركز بصائر للتحاور الالكتروني، ليكون مبادرة حضارية، تنطلق اساسا من حوار واستيعاب المندفعين من الشباب و بناء فكره الاسلامي و توجهاته الحياتية نحو امته و مجتمعه، من خلال منهج وسطي معتبر، وبناء علمي معتمد من علماء الامة الثقات، واستفاذ حماسته الجامحه في برامج علمية و دعوية بعيدة عن الغلو و التطرف وممارسة العنف.
المركز الجديد و الذي يقوم عليه مجموعه من الباحثين يترأسهم الدكتور عثمان عبد الرحيم القميحي أحد علماء الازهر الشريف ومستشار وزارة الاوقاف الكويتية يقومون بمحاورة الافكار المغالية و المتشددة ،ورصد اشكالياته علي شبكة الانترنت ، من خلال اللجنة العليا لتعزيز الوسطية وعن طريق عقد الدورات في داخل مصر و خارجها بهدف اقناع الشباب المندفع بخطورة فكر التدمير و التفجير.
من جانبه أوضح مؤسس المركز الدكتور عثمان عبد الرحيم، في تصريح له ان رسالة المركز تكمن في وقاية الشباب و حمايته من الانزلاق الي براثن الغلو و الاقصاء و العنف المجتمعي والتورط في اندفاعات متسرعه تمارس العنف وتدمر المجتمع .
وحول اليات عمل المركز قال القميحي نقوم برصد المنتديات و المواقع و غرف الحوار لتتبع ما يبث من مقالات وافكار تعزز الغلو ثم نقوم بتحرير الشبهات التي تثار في مواقع الغلو و تفكيكها وبيان انحرافها ،ثم اعداد الردود العلمية من خلال ابراز المفاهيم الوسطية والصحيحة لجميع القضايا المثارة في الفكر الاسلامي ومعرفة الاصول التي خرجت منها هذه الشبهات ثم بث الردود و البحوث في تلك المواقع من خلال الحوار المباشر او المناظرات او المراسله .
القميحي شرح سبب توجههم للانترنت لتنفيذ مشروعهم الفكري، هو ان الانترنت اصبح الان العالم الفعلي لكثير من الاطروحات الفكرية التي هي محور اهتمام الشباب، مشيرا الي ان 80% من المتورطين في قضايا الغلو تم تجنيدهم عن طريق الانترنت، اضف الي ذلك وجود المئات من مواقع الغلو و التحريض دون برامج حوارية ترد علي الشبهات باسلوب علمي متخصص.
واشار القميحي الي ان المركز قام بطباعة حصاد عامين من الحوار الالكتروني مع الغلاة و المتشددين ،وترجمة اكثر من 600 فتوي من فتاوي المجامع العلمية المتعلقة بالشان العام وقضايا السياسة الشرعية، اضافة الي تدشين موقع الكتروني باللغة العربية و الروسية واعداد برنامج متكامل تحت مسمي- كيف تحاور مغاليا- وايضا اطلاق مشروع" روائع "وهو معرض يبحث عن روائع صور التعايش السلمي في المجتمعات الاسلامية و غيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق