السبت، سبتمبر 21، 2013

مؤتمر "مضطهدون بإختلاف الأنظمة الحاكمة مسيحيو مصر بين العنف الطائفي وإهمال الدولة " الاثنين المقبل


 تابع المركز المصري لدراسات السياسات العامة أحداث العنف الطائفي التي تعرض لها مسيحيو مصر بعد فض إعتصامي ميداني رابعة والنهضة، والتي تعد من أكبر مشاهد العنف الطائفي فى التاريخ المصري المعاصر، والتي تمت بشكل ممنهج ومنظم ونتج عنها تدمير ما يزيد عن 30 دار للعبادة وأكثر من 60 من الممتلكات الخاصة بالمسيحيين ما بين محال تجارية ومنازل وسيارات، مما يمثل استمرار لحالة العنف الممارس ضد مسيحي مصر وتكرار لدور الدولة السلبي وتقاعسها عن حماية أرواح وممتلكات المسيحيين فى مصر، والذي يؤكد التمييز القانوني والمجتمعي ضد المسيحيين. 
وقد وثق وأرخ المركز المصرى حقيقة ما تم، وذلك خلال تفقد بعثة لتقصي الحقائق تشكلت من باحثين بالمركز هما أحمد عبد الوهاب و أحمد رجب
وقد قامت هذه البعثة بزيارة كافة محافظات الصعيد التي تم فيها اعتداءات طائفية على المسيحيين، وقامت بعقد لقاءات عده مع المواطنين المتعرضون لأعمال عنف ورجال الدين المسيحي وعدد من مسؤولي الدولة، بهدف نقل وتوضيح حجم المعاناة التي يعانيها المسيحيين فى مصر، وكيفية تعامل الدولة مع مشكلاتهم. وذلك بهدف عرض هذه الحقائق على الرأي العام وصانعي القرار المصريين، لإعمال القانون والعمل على حماية أرواح وممتلكات المسيحيين المصريين، والتأكد من عدم إفلات أى من مرتكبي الجرائم من المسائلة القانونية.    
وقد وثقت البعثة كافة أماكن الزيارة بالصور والفيديوهات وحوارت مطولة مع المتضريين وعدد من الحوارات مع رجال الدين المسيحي ورجال الدولة. 

ويعقد المركز المصري المؤتمر الصحفي لعرض وتوزيع تقرير (مضطهدون بإختلاف الأنظمة الحاكمة  مسيحيو مصر بين العنف الطائفي وإهمال الدولة) والناتج عن أعمال بعثة تقصي الحقائق والتي غطت محافظات الصعيد (الفيوم – المنيا – بني سويف – أسيوط – سوهاج - الأقصر) وعرض عدد من الفيديوهات وسنقوم بتوزيع نسخ من التقرير ونسخ من الصور والفيديوهات التي تم تصويرها خلال عمل البعثة. وسوف يعقد المؤتمر الاثنين الموافق  23 سبتمبر الجارى من  الساعة   12 -2 ظهرا بمقر المركز 21 شارع عبد المجيد الرمالي ميدان الفلكي – باب اللوق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق