الجمعة، سبتمبر 27، 2013

"النصر الصوفي" يطالب بتفكيك الجماعة الاسلامية والاحتفال بحلها في ذكرى نصر أكتوبر

طالب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، بتفكيك الجماعة الاسلامية والاحتفال بحلها بالتزامن مع ذكرى انتصارات أكتوبر الشهر المقبل، مع اعتذار الجماعة عما بدر منها من جرائم، خاصة قتلها للرئيس الراحل الشهيد السادات قائد نصر أكتوبر العظيم.
 قال زايد، إن الجماعة الاسلامية كانت تسعى لإقامة الدولة الاسلامية، وإعادة الإسلام إلى المسلمين، وصولا للخلافة الاسلامية، مشيرا إلى أن الجماعة، وعلى رأسها  مؤسسها الدكتور ناجح إبراهيم، وأميرها الدكتور عمر عبدالرحمن حاربوا رموز النظام، والأمن المصري، وكانت البداية من المنيا، وأسيوط، وانضمت الجماعة للإخوان بعد إطلاق سراح قادتهم في عهد السادات، وكان منهم الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح.
 أكد زايد إن تاريخ الجماعة الاسلامية حافل بالدم، فهم قتلوا السادات عام 1981 على يد خالد الاسلامبولي، الذي قال حين سئل عن دوافع قتله للشهيد، "انه لم يحكم بشرع الله، وزار إسرائيل، وخان القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى إن الجماعة تغلغلت في فئات كثيرة من المجتمع آن ذاك؛ حيث كان الاسلامبولي ضابطا في الجيش، ولم يتعد عمره 23 عاما.
 وعن بعض الجرائم الأخرى التي ارتكبتها الجماعة، كانت مهاجمة مديرية امن أسيوط عام 1981 وراح ضحيتها الكثير من الجنود والضباط، وتم القبض على بعض قادتها، وكان منهم الدكتور ناجح إبراهيم، وسميت القضية آن ذاك بقضية تنظيم الجهاد الكبرى.
 وفي عام 1996 كانت مذبحة الأقصر التي راح ضحيتها 64 من السياح، وكذلك حاولت الجماعة الاسلامية قتل الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1995 في اديس ابابا، وغيرها من الجرائم، وكان أخرها إعلان الظواهري انضمام بعض أفراد الجماعة لتنظيم القاعدة.
 تابع زايد، إن الجماعة الاسلامية لم تشارك في ثورة 30 يونيو، وتضامنت مع الإخوان، مشيرا إلى إن الدكتور ناجح إبراهيم اظهر غضبه في لقاء تليفزيوني بعد اعتقال المرشد وقال إن منهم عقلاء، وهاجم الحكومة بسبب أحداث سجن ابو زعبل، وقال إن الحكومة صدرها ضيق.
 استنكر رئيس حزب النصر، ظهور الدكتور ناجح إبراهيم في الفضائيات، وأقواله بالرغم من كل الأرواح التي أزهقت بسبب فكر جماعته، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أبى أن يقابل "وحشي بن حرب الحبشي" بعدما أشهر إسلامه، لأنه قتل عمه حمزة ابن عبدالمطلب.
 تسائل رئيس حزب النصر، كيف يكون حال اسر الشهداء وهم يرون قاتلي أولادهم، بسبب أفكارهم المغلوطة عن الدين؟، مطالبا بالقصاص من كل من قتل، وضلل الناس نتيجة الفهم الخاطئ للدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق