قال عزّت الرّشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إنَّ اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني بالمدرعات والآليات العسكرية منزلاً في مخيم جنين اليوم وقتل الشاب إسلام حسام الطوباسي (19 عاماً) بدم بارد واحتجازه بعد إصابته حتى الاستشهاد يعدُّ جريمة صهيونية جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمه المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني في ظل المفاوضات والتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال".
ودان الرّشق بشدَّة في تصريح صحفي اليوم (17/9) اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني مخيم جنين شمال الضفة المحتلة واصفاً إيّاه بـ"العربدة الصهيونية التي تستغل مظلة المفاوضات العبثية، للاستفراد بالمدنيين العزّل".
وأكَّد الرّشق أنَّ الجرائم الصهيونية المتواصلة في الضفة المحتلة تستدعي موقفاً قوياً من كل القوى والفصائل الفلسطينية، ومن السلطة التي تفاوض وتنسّق أمنياً مع الاحتلال وتلاحق المجاهدين والمقاومة، داعياً إلى وقف أشكال التفاوض والتنسيق الأمني كافة مع العدو الصهيوني، كما دعا جماهير شعبنا الفلسطيني إلى التصدّي بقوّة لمخططات الاحتلال وجرائمه.
وختم الرّشق تصريحه بتقديم التعازي الخالصة لعائلة الشهيد حسام الطوباسي والتحيّة إلى جماهير الشعب الفلسطيني في مخيم جنين وفي مدن وقرى الضفة المحتلة التي تتصدّى بصدور عارية وإيمان وصمود لممارسات الاحتلال الإجرامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق