الاثنين، سبتمبر 23، 2013

النصر الصوفي يطالب برحيل وزير الأوقاف بعد اجتماعه بالنور


استنكر المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي ما أسفر عنه اجتماع وزير الاوقاف مع حزب النور الذي اقتصر دور الأوقاف في (عدم ادخال المساجد في الصراعات الحزبية) مع العلم ان دور الأوقاف هو وقف انتشار الفكر الديني المتطرف والمخالف للأزهر الوسطي وهو ما يدفع ثمنها الجيش والشرطة والابرياء.
واستغرب زايد من موافقة الوزير على طلبات الدكتور مخيون والتي تدعو لانتشار الفكر المتطرف وهي:
1-      يصرح لكل الخطباء الأزهريين بجمعية الدعوى السلفية للخطابة.
2-      الاتفاق على إعداد معاهد لإعداد الدعوى السلفية (مع العلم ان هذا كان موقوف تماماً).
3-      المساجد التي تتبع الدعوى السلفية تظل تعمل كما هي.
4-      المشايخ الغير أزهريين يعملون من خلال جمعية الدعاة (هذا يعتبر نكسة لثورة 30 يونيو).
*ولا ندري ما سبب تغير موقف وزير الأوقاف بعد ان اتخذ قرارات في محافظة المنيا اسلكت صدورنا.
أكد زايد بأن الجماعة التي تسمى نفسها بالسلفية هذا غير صحيح فهم ينتمون للحركة الوهابية التي هي امتداد لابن تيمية الذي سبق وان رفض فكره الازهر الشريف في مصر اما السلف هم من قال عنهم رسول الله (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) وهم الصحابة والائمة رضوان الله عنهم والازهر الشريف الذي تأسس في الثالث الهجري فهم لا يعترفون لا بالأئمة ولا بغيرهم سو ابن تيمية وبن عبد الوهاب فالسلف براءة منهم.
اهداف الجماعة المتطرفة هو اصلاح الأنظمة الحاكمة وإصلاح المجتمع والحياة عموماً الى تطبيق الشريعة برز هذا الفكر في العام الثامن الهجري على يد ابن تيمية وجدده بن عبد الوهاب في العام الثاني عشر من الهجرة والذي قال ان الجهاد فرد كفاية وحرص على الدعوى الى الجهاد دفاعاً عن المقدسات ومحاربة الأنظمة والهيمنة الامريكية والحكومات العربية العميلة ومحاربة الفساد في البلاد الإسلامية.
وأضاف زايد بأن الجهاد مفتوح لديهم يحاربون اتباع المذاهب الفقهية ويدعون للجهاد المباشر من الكتاب والسنة حتى ولو خالف المذاهب.

وقال زايد ان الإرهاب الذي انتشر في مصر وفي العراق والجزيرة العربية وفي بلاد المغرب هو ناتج عن هذا الفكر الذي دمر شباب المسلمين واذاع مواردنا ومكن الغرب من احتلال اوطاننا ومن اجل ذلك يدافعون عن الإرهاب لأنه حقق مكاسب كثيرة لهم فهم من مكنون الامريكان من دخول أفغانستان وأيضا العراق وأيضا ما يدور في سوريا الان ويحاولون نشر سمومهم في مصر ولكن رفض الشعب المصري واطاح بهم ومن يمولهم بثورة 30 يونيو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق