أعلن المكتب التنفيذي لانتخابات الدورة الثالثة لبرلمان الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف والذي تم برعاية وإشراف الرابطة العالمية لخريجي الأزهر عن فوز كلاً من الطالب أحمد القوني من دولة تشاد بمنصب رئيس البرلمان، والطالب سيد محمد حسن من بنجلاديش بمنصب نائب رئيس البرلمان الأول ،والطالب محمد سالم نائب رئيس البرلمان الثاني من جامبيا، والطالب كيتا ابراهيم من غينيا بمنصب أمين عام البرلمان، والطالب حبيب الرحمن من بنجلاديش بمنصب نائب أمين عام البرلمان .
وأُعلنت النتيجة عقب إجراء عملية التصويت التي عقدت يوم الجمعة الماضي بالقاعة الكبرى بمدينة البعوث الإسلامية بالدراسة،بحضور لجنة مكونة من أعضاء المكتب التنفيذي والتى ضمت كلاً من: نائب رئيس برلمان الطلاب الوافدين الطالب شمس الدين من دولة أفغانستان، أمين عام البرلمان الطالب عبداللطيف عبدالله من دولة الصومال، رئيس لجنة المتابعة والرقابة الطالب سانفو يوسف من دولة بوركينا فاسو، فضلاً عن مدير عام شئون الطلبة والخدمات بمدينة البعوث الاسلامية مجدى حسنين، مدير إدارة الوافدين أحمد زكريا ،وعدد 200 طالب وافد من أعضاء البرلمان ورؤساء الاتحادات وممثلى الدول. .
من ناحية أخرى أشار مدير إدارة الوافدين أحمد زكريا إلى دور الرابطة تجاه الطلاب الوافدين ورعايتها لهم من خلال ما ينظم من برامج وأنشطة ثقافية ، إجتماعية، ترفيهية لنشر دين الإسلام الوسطى السمح عند العودة لبلادهم ومواجهة العنف والتطرف فى شتى بقاع العالم، وكذلك احتضانها لهم أثناء دراستهم بالأزهر الشريف وحتى عند عودتهم إلى بلادهم من خلال فروع الرابطة بالخارج حيث يضم عدد خمسة عشر فرعاً بجميع أنحاء العالم، فضلاً عن رعاية برلمان الطلاب الوافدين الذي يعد منبراً للتعبير عن الرأى، فضلاً عن كونه المتحدث الرسمى باسم الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف.
وقام زكريا بالتعريف بلجان برلمان الطلاب الوافدين وتخصصات كل منهم، وعددهم ثمان لجان( لجنة الشكاوى والمقترحات، لجنة المتابعة والرقابة، واللجنة الثقافية، لجنة الرعاية الاجتماعية، لجنة شئون الخريجين، لجنة الشباب والرياضة، لجنة شئون البنات، لجنة الاعلام).
كما عبر أعضاء المكتب التنفيذى الجديد عن سعادتهم بالتحاقهم ببرلمان الطلاب الوافدين وحرصهم على الاستمرار فى تفعيل أنشطة البرلمان للعام الجديد 2013/2014 م، والحفاظ على صورة الأزهر الشريف الذى يعد منبراً للعلم ونشر وسطيته المعتدلة فى جميع أنحاء العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق