استعرض مجمع البحوث
الإسلامية في اجتماعه الأخير الأحداث التي مرت بالوطن في الشهور الأخيرة، ورأى أن
يسجل الآتي: -
أولاً: أن
الإسلام يُحرِّم الدماء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
ثانيًا: أن
الإسلام يدعو إلى إجلال العلماء واحترامهم، وأن ما تعرض له فضيلة الأستاذ الدكتور/
علي جمعة محمد – مفتي
الديار المصرية السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية-من تطـاول يخالف آداب الإسلام
وأحكامه والذوق العام.
ثالثًا: أن
المواقف التي اتخذها الأزهر الشريف وعبَّر عنها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر هي
المواقف المتفقة مع صحيح الدين ومع الواجبات الوطنية.
رابعًا: أن
الأزهر الشريف وهو يُعبِّر عن ذلك كله حريص على أن يبقى خارج المنازعات والمعارك
السياسية، وعلى القيام بدوره الوطني في إطار القيم والمبادئ الإسلامية التي ظل حريصًا
على حفظها لأكثر من ألف عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق