الجمعة، سبتمبر 06، 2013

علماء الأزهر والأوقاف ينبذون الإرهاب ويؤكدون فريضة امن المجتمع واستقراره من أهم أسباب قوة الوطن وتقدمه ورفعته ويشددون الأمن أحد ثمار الإيمان


أكد علماء الأزهر والأوقاف أن  فريضة امن المجتمع واستقراره من أهم أسباب قوة الوطن وتقدمه ورفعته لان الفرد فيه يكون آمنا على نفسه وأهله وماله الأمر الذي يدفعه إلي دوام العمل والإنتاج بل وزيادته والابتكار والإبداع ٍ مؤكدين  أن الأمن احد ثمار الإيمان كما جاء في القران الكريم والسنة النبوية وهو احد حقوق المسلم علي أخيه المسلم فلا يجوز تخويفه او ترويعه او تهديده وهو حق أيضا لغير المسلم علي المسلم كما جاء في القران الكريم
و دعا علماء الأزهر والأوقاف , رجال الأعمال والأغنياء وميسوري الحال  في المجتمع المصري إلي التعجيل بقضاء حوائج الناس لأنه أفضل عند الله تعالي من تكرار الحج والعمرة في ظل الظروف التي تمر بها مصرنا الحبيبة وشدد العلماء على أن الأمة التي لا تمتلك كامل قوتها وكامل دوائها ووسائل أمنها من سلاح وعتاد فأولى بأبنائها ان يتوجهوا الي سد هذه الجوانب قبل التفكير في حج وعمرة النافلة .
وأكد علماء الأزهر المشاركون في القافلة الدعوية المشتركة بين مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف  بمحافظة القليوبية برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفضيلة الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف تحت عنوان " قضاء حوائج الناس أولى من حج النافلة "  أن قضاء حوائج الناس واجب كفائي إذا قام به البعض سقط الإثم عن الجميع وان لم يقم به احد أثم الجميع والواجب الكفائي مقدم بلا شك على النوافل حتى يقضي بالإضافة  إلي لأنه مسئولية تضامنية بين أبناء المجتمع جميعا من القادرين على سد الثغرات ورفع الكروب عن أبناء الوطن
ودعا العلماء الأغنياء وميسوري الحال ورجال الأعمال في المجتمع المصري إلي التعجيل بقضاء حوائج الناس لأنه أفضل عند الله تعالي من تكرار الحج والعمرة في ظل الظروف التي تمر بها مصرنا الحبيبة
وشدد العلماء على أن الأمة التي لا تمتلك كامل قوتها وكامل دوائها ووسائل أمنها من سلاح وعتاد فأولى بأبنائها ان يتوجهوا الي سد هذه الجوانب قبل التفكير في حج وعمرة النافلة .
كما أكد العلماء على ان قضاء حوائج الناس متسع ومتعدد وقد يكون صدقة جارية في إصلاح طريق أو بناء او جسر أو مشفي أو مدرسة  وهنا يبرز الدور الوطني للأغنياء في خدمة وطنهم والوفاء بحق النعمة التى منحهم الله إياها فشكر المال يكون بإنفاقه في سبيل الله وسائر وجوه البر وقضاء الحوائج
وأشار العلماء أنه للأسف الشديد تقف الرؤيا الفقهية عند بعض المتصدرين للعمل الدعوى أو المنتسبين إليه عند حدود فقه الأحكام على سبيل التلقين او التلقي دون غوص أو إدراك لفقه المقاصد أو الأولويات أو الواقع أو المتاح مما يجعل الغاية الأسمى لمقاصد التشريع غير واضحة عند بعضهم مما يجعل فريقا آخر منفصلا عن حاضره وواقعه والعالم الذي يعيش فيه والظروف المحيطة به .
وقال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين بأسيوط ان المؤمن القوي أحب إلي الله من المؤمن الضعيف ومن علامة القوة أن يقوم المؤمن بمساعد الناس وقضاء حوائجهم ولاسيما بالمال والجاه ونحو ذلك وقد جعل الله مناط الخيرية في إيصال النفع الي الناس فخير الناس انفعهم للناس
وقال الدكتور عبد المنعم أبو شعيشع وكيل كلية أصول الدين بطنطا في خطبته ان من حكمة الله ان جعل الحج مرة واحدة في العمر وبأدائه يكون الفرض قد سقط عن الإنسان وإذا نظرنا إلي ظروف مجتمعنا نجد انه يعاني من نقص شديد في كثير من الأمور فهناك المريض الذي يحتاج للدواء والشاب الذي لا يجد عملا والطالب الذي لا يجد سكنا او كتبا او مراجع كل هذه الأمور تجعلنا نقف ونطالب الأغنياء بالا يكرروا الحج والعمرة ويتوجهوا إلي فعل الخير فهذا أفضل للجميع وبناء للمجتمع وأفضل عند الله
وقال الدكتور محمد عبد العاطي  رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية إن الحكمة من فريضة الحج هي تأكيد وجوب ترسيخ العقيدة في القلوب من خلال الامتثال للأوامر واجتناب النواهي من غير أن نجعل معرفتنا للحكمة من الأمر والنهي شرطا في تنفيذ الأمر أو النهي
وعرج فضيلته من خلال الخطبة علي بعض استنباطات العلماء للحكمة من الحج مركزا علي إظهار  الجوانب البلاغية علي الصعيدين الديني والدنيوي مذكرا جموع المصلين بأهمية قضاء حوائج الناس مبينا الدليل الشرعي على أنها مقدمة على حج النافلة إعمالا لفقه الواقع
وعن فريضة امن المجتمع قال الدكتور  سعيد عامر أمين لجنة الفتوى إن امن المجتمع واستقراره من أهم أسباب قوة الوطن وتقدمه ورفعته لان الفرد فيه يكون آمنا على نفسه وأهله وماله الأمر الذي يدفعه إلي دوام العمل والإنتاج بل وزيادته والابتكار والإبداع ٍ
وأضاف أن الأمن احد ثمار الإيمان كما جاء في القران الكريم والسنة النبوية وهو احد حقوق المسلم علي أخيه المسلم فلا يجوز تخويفه او ترويعه او تهديده وهو حق أيضا لغير المسلم علي المسلم كما جاء في القران الكريم
ووجه الدكتور رمضان عبد العزبز عطا الله رئيس قسم التفسير وعلوم القران بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية رسالة   للذين عندهم القدرة علي المالية على الذهاب للحج كل عام أن يتوجهوا بأموالهم إلي غير القادرين والمدينين فهذا أولي من حج التطوع كما طالب المصلين بالبحث عن المال الحلال لمن يريد أداء الحج والتوبة من جميع المعاصي التي تتعلق بحق الله وحق العباد
وقال الشيخ حمد الله الصفتي إن حكمة الله اقتضت ان تكون  متانة العلاقة بين الناس وارفعها هي علاقة الدين ورابطة الاعتقاد فأخوة  الدين تقتضي المحبة والتسامح بين أبناء الدين الواحد وشفقة بعضهم علي بعض ومن ذلك السعي لقضاء حوائج الناس  فالواجب على كل مؤمن ان ينشغل بهذا الباب العظيم من أبواب الخبر فكم من فقير يحتاج إلي عائل وكم من طالب علم يحتاج إلي مساندة من أهل الخير فلنعمل جميعا علي طرق  هذا الباب لنقضي حوائج الناس بقلوب راضية وراغبة في الخير
وقال الشيخ محمد عبد الرازق وكيل وزراة الأوقاف في خطبته إن الوطن هو أغلى شيء على الإنسان ويجب علي المواطن ان يعمل جاهدا علي رفعته وتقدمه مشددا على ان مصر تمر بمرحلة حاسمة ولن يكسب شعب مصر معركة التقدم إلا بالعمل الجاد  ,والتعاون بين جميع أفراد المجتمع وقضاء حوائج الناس
وقال الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف ان تكرار الحج والعمرة مرتبط بحال الأمة ويسارها ووضع اقتصادها فإذا كان الاقتصاد  قويا ومتينا وليس في الوطن جائع ولا عار ولا مريض فليحج ما شاء واذا كان العكس فتنمية الوطن أوجب.
 وأكِّد الأزهر الشريف أنَّ محاوَلة اغتيال السيد وزير الداخلية اليوم عملٌ إجراميٌّ وإرهابيٌّ أسود، ينمُّ عن الخسَّة والجبن، ومُوجَّه بصفةٍ أساسيَّة ضدَّ الإسلام، ولن يزيد الشعبَ المصريَّ إلا تماسُكًا وتوحُّدًا في مواجهة مثل هذه الجرائم التي أثبتت التجارب فشلَها خِلال العُقود الماضية، ولن يُكتَب لها -بإذن الله- النجاحُ أبدًا، ولن يُكتَب لأصحابها إلا الخزي والخذلان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق