الخميس، سبتمبر 05، 2013

القوى الثورية والإسلامية يدينون محاولة اغتيال وزير الداخلية ويؤكدون أن الشعب المصري سينتصر على الإرهاب


أدانت القوى الثورية والإسلامية وجماعة الإخوان محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والتي إدت إلى إصابة تسعة عشر بينهم ضباط ومواطنين وطفلة  . مطالبين بفتح التحقيق فى الحادث الإرهابى ومحاكمة الإرهابيين وحماية مصر والمصريين من الإرهاب

وشددت جبهة ثوار وحكماء على أن التنظيمات الإرهابية التي تنتمي لتنظيم الإخوان والتي هددت وتوعدت الشعب المصري بالقتل والحرق والتفجير باستخدام عربات مفخخة من قبل، لن تفرض إرادتها على الشعب المصري وسينتصر الشعب مثلما اعتاد دائما.
وطالبت الجبهة الحكومة بالضرب بقوة على يد كل إرهابي يحاول ترويع الآمنين أو عودة مصر إلى حقبة الإرهاب الأسود التي عاشتها في فترة التسعينيات، والتعامل بكل حسم وحزم مع المتطرفين والعابثين بأمن الوطن في الدول والخارج.
وتهيب جبهة ثوار وحكماء التي تضم العشرات من التيارات والحركات الثورية والأحزاب الشبابية والشخصيات العامة، القوى السياسية المختلفة في البلاد بالوقوف خلف مؤسسات الدولة لمحاربة الإرهاب، وغلق الباب أمام كل حاقد أو حاسد يسعى لجر مصر إلى حرب داخلية وصراع سياسي، وإعلان أننا المصريين جميعا صف واحد خلف الجيش والشرطة لمحاربة الإرهاب. 
وحذرت الجبهة تنظيم الإخوان وحلفائه من الإرهابيين الذين طالما هددوا الشعب المصري من أنهم يسيرون إلى نهايتهم وسيقضي عليهم الشعب المصري اذا استمروا في انتهاج العنف وتحدي إرادة الأمة المصرية.
وأكد تكتل القوي الثورية الوطنية أن دعاة العنف والتطرف والإرهاب لن يعيدوا عقارب الساعة للوراء ولن يصمدوا أمام ثورة الشعب المصري مشددا علي ان المصريين سينتصرون علي الإرهاب مهما طال الزمن
وقال صفوت عمران , أمين عام تكتل القوي الثورية الوطنية ان العمليات الإرهابية لن ترهب المصريين الذي اختاروا طريقهم نحو بناء دولة ديمقراطية يحكمها الدستور والقانون وتخلصوا من محاولات الاخوان فرض دولة قمعية قاتلة عبر عنها الرئيس المعزول بقوله " اما إنا او الدم " وهو ما يحدث الآن من عمليات إرهابية في مختلف أنحاء مصر مطالبا الحكومة بإصدار قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها منظمة إرهابية وان يكون عملها السياسي فقط من خلال حزب الحرية والعدالة بشرط إخضاعه للقانون.... وحذر عمران من التهاون مع الجماعات الإرهابية لأنها تعمل وفقا لمخططات خارجية ولن تريد الاستقرار للوطن مطالبا جميع المصريين بالتضامن معا من اجل إنقاذ الوطن وإفساد تلك المخططات المشبوهة
وشدد عمران على أن دعاة العنف والإرهاب لن يعيدوا عقارب الساعة للوراء والشعب المصري سينتصر مطالب بحل جماعة الاخوان كمنظمة إرهابية وإخضاع الحرية والعدالة للقانون
ومن جانبها نفت الجماعة الإسلامية أي صلة بحادثة تفجير عبوة ناسفة أثناء عبور موكب وزير الداخلية.
وأكدت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية إدانتهما لتلك العملية أياً كانت الجهة التي تقف وراءها وأياً كانت مبرراتها ؛ لأن تلك التفجيرات فضلاً عن أنها قد تؤدي إلى إراقة دماء لا يصح شرعاً إراقتها فانها ستفتح باباً من الصراع الدموي بين أبناء الوطن الواحد قد لا ينغلق قريباً , وهو ما يجب أن تتكاتف جميع الجهود لمنع حدوثه.
ويزداد الأمر خطورة إذا كان هذا التفجير يقف وراءه من يريد قطع الطريق أمام أي مصالحة بين أبناء الوطن أو إيجاد ذريعة لممارسة المزيد من الاجراءات القمعية ضد المعارضين بدعوى مواجهة الإرهاب.
و الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية فى بيان صحفى وصل " المسائية " أنهما إذا كانا يختلفان اختلافاً كلياً مع السياسات الأمنية المتبعة فانهما يرفضان حل أي خلاف سياسي إلا عن طريق المعارضة السلمية التي تؤكد الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية على التمسك بها ورفضهما لكل أعمال العنف والإرهاب.
ودعت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية إلى القيام بتحقيق نزيه لكشف ملابسات الحادث وإعلان الحقيقة على الرأي العام.
وأعلن تحالف ثوار مصر انه يدين بقوة استهداف موكب وزير الداخلية ويضع عدة علامات استفهام لهذا الانفجار الذى حدث فى حين ان هذا الأسلوب بعيد كل البعد عن المصريين سواء كان جماعة الإخوان المسلمين او الجماعات الإسلامية او حتى الجهادية السلفية وقد تمت عدة اغتيالات لوزراء داخلية  فى السابق حتى يطبق النظام قبضته الأمنية على الشعب المصرى وان ما حدث من استهداف لموكب وزير الداخلية هو نفس الشىء ليحكم الانقلاب اتباعه قبضتهم على الشعب المصرى والمزيد من تكميم الافواه وقمع الحريات.
وطالب شمس الدين علوى المتحدث الاعلامى للتحالف بسرعة التحقيق المستقل فى هذا الحادث حتى نضمن الشفافية فى التحقيقات لأنه بات من الواضح انه لا ثقة لدينا فى الحكومة الانقلابية التى تسعى بكل جهد فى تلفيق التهم بكل من يعارضها .





كما سبق وأكد شمس الدين علوى ان كل هذا لن ينحينا عن اكمال ثورتنا ثورة 25  يناير وتحقيق اهدافها من الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وان اعضاء التحالف لن تترك الشوارع فى تظاهرات سلمية مهما حاول الانقلابيين الادعاء باننا نستعمل العنف ووصفنا بالارهابيين.
كما يتقدم شمس الدين علوى بسؤال الى جموع الشعب المصرى كيف لوزير داخلية غير قادر على حماية نفسه من وقوع حادث مثل الذى حدث ان يحمى ويعيد الامن الى مصرنا الغالية.
كما يدعو تحالف ثوار مصر جموع الشعب المصرى فى المشاركة فى مظاهرات السلمية ضد الانقلاب العسكرى الذى سيعيد البلاد الى ما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير.



النصر الصوفي: اقتحام الأقصى اعتداء على المسلمين والمسيحيين

أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب "النصر الصوفي"، محاولات بعض الجماعات اليهودية اقتحام ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم، محذرا من تلك التصعيدات الخطيرة والتي تتحملها الحكومة الإسرائيلية وحدها.

وقال زايد، في تصريحات صحفية، إن الاعتداء على المسجد الأقصى أو أي مقدسات إسلامية كانت أو مسيحية، في فلسطين هو اعتداء على كل المسلمين والمسيحيين في العالم العربي والإسلامي.

وطالب زايد، الأمة العربية بالتوحد ولم الشمل لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، ووضع حد للانتهاكات اليومية التي تحدث للفلسطينيين كل يوم، على مرأى ومسمع من العالم الغربي بدون أي إدانات لتلك الاعتداءات.

ودعا الشعب الفلسطيني بكافة فصائله، بعمل مصالحة حقيقية وتنحية الخلافات جانبا، للحفاظ على المسجد الأقصى والحذر مما يحيط به، وكذلك ما يحاك من محاولات لتهويد القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

وطالب زايد الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الخارجية بالتحرك الفوري والتواصل مع قادة حركة حماس وقادة فتح، من أجل فتح باب المصالحة الحقيقي بين أبناء الشعب الفلسطيني وإرسال وفد رفيع المستوى والوقف على أحوال الشعب الفلسطيني من خلال قادتهم وذلك لسد الفروق الموجود حاليا بعد سقوط جماعة الإخوان حتى تعود الفروق لأصلها وترك القوات المسلحة في مهمتها الأمنية في مكافحة الإرهاب وترك القضاء دوره في معاقبة كل من أجرم في حق مصر.


وأكد زايد بأنه يجب أن يكون هناك تحرك سريع على المستوى الحكومي الشعبي إلى الجارة السودان وأيضا ليبيا في أسرع وقت لان هناك فراغ موجود كبير بعد سقوط الإخوان فعلى المسئولين في الحكومة المصرية السعي لاحتضان تلك الدول الجارة لتعود الأمور التي أفسدها الإخوان حتى لا يستغل من أعداء مصر في الخارج وبذلك تكون بداية للم الشمل العربي والإسلامي وتسترد مصر دورها القيادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق