كتب : أيمن عامر
وجه السفير الدكتور بركات الفرا، مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم، صرخة جديدة لكل صناع القرار، والمدافعين عن الحريات والقادة العرب والمسلمين للهبة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
وعبر السفير الفرا في تصريح للصحفيين بالقاهرة، عن عدم رضاه من تعامل المجتمع الدولي مع الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في القدس المحتلة، لافتا إلى مخاطر الإنهيارات التي حدثت في البلدة القديمة في القدس نتيجة إستمرار سلطات الاحتلال بحفر الأنفاق أسفل المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة من القدس.
وقال: نحن كنا قد حذرنا مرارا وتكرارا من خطورة مما يجري، وصرخنا عاليا واستنجدنا بأمتنا العربية والاسلامية بأن القدس تتعرض لحملة صهيونية مبرمجة تهدف لمحو هويتها العربية والاسلامية والمسيحية.
ولفت إلى أن عمليات حفر الانفاق الإسرائيلية أسفل المدينة المقدسة والمسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وكنسية القيامة، وحول هذه المقدسات، هي التي تتسبب بعمليات انهيار متتالية تؤدي في محيط وداخل باحة المسجد الاقصى المبارك، مضيفا: ولكن للأسف لا يوجد مجيب، ولا نجد الا بالكلمات والدعاء، ورغم اهميتهما، لكن لا يمنعان هدم المسجد المبارك، ولا حفر الانفاق، ولا تهويد المدينة، ولا الضرائب الباهظة بحق السكان الأصليين، فالكلام لا يخلق فرصة عمل ولا يخلق مشروع اسكان.
وتابع الفرا: جميع المؤسسات الدولية نستصرخها، ولكن دون جدوى، فبناء الهيكل على وشك التنفيذ الفعلي، اذا لم نستنهض همتنا وعزيمتنا، ونصارع الزمن وإذا لم ننجد هذه المدينة ستقع الواقعة، وعندها لا ينفع بكاء ولا عويل ولا خطب ولا مظاهرات، فالان المطلوب عمل جدي من هذه الامة ووضع حد لحالة الصمت المريبة.
وشدد على أن ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض تثبت بشكل لا يدعو للتأويل بان إسرائيل جادة في تأجيج الأوضاع وتصعيدها، وأنها جادة في إفشال كل المساعي الرامية لإحلال السلام.
وقال: نؤكد للعالم أجمع وفي مقدمته واشنطن واللجنة الرباعية الدولية بأن اسرائيل غير معنية بالاستقرار، ولا بالسلام، وليست معنية بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه، ومن هنا لا بد من التأكيد على موقف القيادة الفلسطينية الثابت بأنه لا مفاوضات وإسرائيل مستمرة في جرائمها واستيطانها، وفي تهويد المدينة، ولا جدوى من المفاوضات وإسرائيل ترفض إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وعبر عن قلقه مما يجري من انتهاكات إسرائيلية في عموم الأراضي الفلسطينية، بقوله: نحن في محنة حقيقية، والامة العربية والإسلامية قادرة على مواجهة هذه المحن، ولقد واجهتها على مر تاريخها الطويل، والمواجهة تتطلب التخلص من كافة الخلافات، وما اصاب الامة اصابنا والمصيبة اكبر عندنا كشعب فلسطيني، فالانقسام الداخلي يضر بقضيتنا، ولا يجوز أن تستمر حماس بالتهرب من التوقيع على ورقة المصالحة والقدس تضيع والأقصى يهدد.
ووجه السفير الفرا رسالة لكل من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، بقوله: مطلوب العمل أكثر وأكثر من أجل المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي ضوء التحديات الراهنة يجب أن تكون القدس على رأس جدول اعمال القمة العربية المقبلة في طرابلس الغرب.
وعبر السفير الفرا في تصريح للصحفيين بالقاهرة، عن عدم رضاه من تعامل المجتمع الدولي مع الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في القدس المحتلة، لافتا إلى مخاطر الإنهيارات التي حدثت في البلدة القديمة في القدس نتيجة إستمرار سلطات الاحتلال بحفر الأنفاق أسفل المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة من القدس.
وقال: نحن كنا قد حذرنا مرارا وتكرارا من خطورة مما يجري، وصرخنا عاليا واستنجدنا بأمتنا العربية والاسلامية بأن القدس تتعرض لحملة صهيونية مبرمجة تهدف لمحو هويتها العربية والاسلامية والمسيحية.
ولفت إلى أن عمليات حفر الانفاق الإسرائيلية أسفل المدينة المقدسة والمسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وكنسية القيامة، وحول هذه المقدسات، هي التي تتسبب بعمليات انهيار متتالية تؤدي في محيط وداخل باحة المسجد الاقصى المبارك، مضيفا: ولكن للأسف لا يوجد مجيب، ولا نجد الا بالكلمات والدعاء، ورغم اهميتهما، لكن لا يمنعان هدم المسجد المبارك، ولا حفر الانفاق، ولا تهويد المدينة، ولا الضرائب الباهظة بحق السكان الأصليين، فالكلام لا يخلق فرصة عمل ولا يخلق مشروع اسكان.
وتابع الفرا: جميع المؤسسات الدولية نستصرخها، ولكن دون جدوى، فبناء الهيكل على وشك التنفيذ الفعلي، اذا لم نستنهض همتنا وعزيمتنا، ونصارع الزمن وإذا لم ننجد هذه المدينة ستقع الواقعة، وعندها لا ينفع بكاء ولا عويل ولا خطب ولا مظاهرات، فالان المطلوب عمل جدي من هذه الامة ووضع حد لحالة الصمت المريبة.
وشدد على أن ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض تثبت بشكل لا يدعو للتأويل بان إسرائيل جادة في تأجيج الأوضاع وتصعيدها، وأنها جادة في إفشال كل المساعي الرامية لإحلال السلام.
وقال: نؤكد للعالم أجمع وفي مقدمته واشنطن واللجنة الرباعية الدولية بأن اسرائيل غير معنية بالاستقرار، ولا بالسلام، وليست معنية بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه، ومن هنا لا بد من التأكيد على موقف القيادة الفلسطينية الثابت بأنه لا مفاوضات وإسرائيل مستمرة في جرائمها واستيطانها، وفي تهويد المدينة، ولا جدوى من المفاوضات وإسرائيل ترفض إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وعبر عن قلقه مما يجري من انتهاكات إسرائيلية في عموم الأراضي الفلسطينية، بقوله: نحن في محنة حقيقية، والامة العربية والإسلامية قادرة على مواجهة هذه المحن، ولقد واجهتها على مر تاريخها الطويل، والمواجهة تتطلب التخلص من كافة الخلافات، وما اصاب الامة اصابنا والمصيبة اكبر عندنا كشعب فلسطيني، فالانقسام الداخلي يضر بقضيتنا، ولا يجوز أن تستمر حماس بالتهرب من التوقيع على ورقة المصالحة والقدس تضيع والأقصى يهدد.
ووجه السفير الفرا رسالة لكل من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، بقوله: مطلوب العمل أكثر وأكثر من أجل المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي ضوء التحديات الراهنة يجب أن تكون القدس على رأس جدول اعمال القمة العربية المقبلة في طرابلس الغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق