وجهت المواطنة المصرية سعاد إبراهيم عبد المجيد القيعي، اليوم، صرخة للسيد محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، آملة من فخامته التدخل شخصيا لحل معضلة زوجها الموقوف منذ أكثر من خمسة اشهر في أحد السجون المصرية لعدم حصوله على الإقامة.
وتأمل المواطنة القيعي تدخل الرئيس مبارك، وكل اصحاب الضمائر الحية لحل مشكلة زوجها منصور محمد منصور الفقعاوي (60 عاما)، الذي يعاني من ثلاث أمراض منها السكري والقلب...وأن يتم النظر بموضوعه من ناحية إنسانية وإنهاء القرار القاضي بترحيله لخارج مصر، وبخاصة أنه لا توجد أي دولة على استعداد لاستقباله لأن أسرته مقيمه في مصر ولأنه يحمل وثيقة لاجيء فلسطيني صادرة من مصر..
وفيما يأتي النص الحرفي للرسالة التي وجهت للرئيس محمد حسني مبارك:-
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة السيد الرئيس / محمد حسني مبارك حفظه الله ورعاه،،
تحية طيبة وبعد ....
نلجأ إليكم، فخامة الرئيس " أب كل المصريين " بعدما ضاقت بنا السبل، ولم يبق أمامنا سوى الله ومعاليكم، في قضية إنسانية لا ننام الليل بسببها..
فخامة السيد الرئيس المحترم، يقبع زوجي ( منصور محمد منصور الفقعاوي ) ومهنته مدرس متقاعد ويحمل وثيقة لاجئين صادرة من مصر برقم 32568 في سجن القناطر منذ ما يقارب من خمسة شهور، حيث أنه كان يقيم في مصر بدون إقامة، حيث فشلت كل السبل لحصوله على الإقامة في السابق، ما اضطره لذلك، وانه تقدم للحصول على طلب اقامة عدة مرات غيرأنه قبول بالرفض مما أضطراه للإقامة معي أنا سعاد إبراهيم عبد المجيد القيعي، ومع بناته الأربع جميعهن متزوجات الآن من مصريين ، وحصلت إحداهن على الجنسية المصرية والأخريات في الطريق للحصول عليها، علما بأن زوجي بلغ الآن سن 60 عاما ، كما أننا جميعا كأسرة مكونة من 12 فردا نقيم بمصر بمحافظة حلوان ولا يوجد لنا مكان آخر يستطيع والدي الإقامة فيه خارج مصر وهو عائلنا الوحيد وهو مريض ويعاني من الضغط والسكر.
فخامة السيد الرئيس المحترم، نحن على علم بانشغالكم الدائم لكننا على قناعة بأنك معني بخدمة كل مصري وكل مواطن مقيم في مصر، علما بأن ملف زوجي في السجن ليس سياسيا.
فخامة السيد الرئيس حسني مبارك نعرف جميعا مواقفكم الإنسانية المشهود لها دائما ، خاطبتكم شخصيا، وأنا واثقة من وقوفكم معنا في هذا الموضوع الإنساني، وأمد الله في عمركم ووفقكم دائما للخير.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
المواطنة المصرية سعاد إبراهيم عبد المجيد القيعي
حلوان -القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق