السفير بركات الفرا: أيها الحمساويون كفاكم مماطلة تعالوا وقعوا على المصالحة ولنحتكم جميعاً للإنتخابات والمراقبة الدولية
لن نوقع على المصالحة الفلسطينية إلا فى مصر التى أيدتنا ودعمتنا على مدار الصراع العربى الإسرائيلى
الدكتور محمد عبداللاه : سنظل ندافع عن الحق الفلسطينى وندعم الوحدة رغم محاولات الاستقواء والشحن
متابعة : أيمن عامر
إحتفلت حركة فتح بالقاهرة برئاسة ممثلها فى مصر السفير الدكتور بركات الفرا بالذكرى الخامسة والاربعين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية برعاية الرئيس محمود عباس أبو مازن بحضور السفير حسام ذكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والدكتور محمد عبد اللاه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الوطنى الديمقراطى والعديد من السفراء العرب بالقاهرة وقيادات ورموز حركة فتح بالداخل والخارج
إحتفلت حركة فتح بالقاهرة برئاسة ممثلها فى مصر السفير الدكتور بركات الفرا بالذكرى الخامسة والاربعين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية برعاية الرئيس محمود عباس أبو مازن بحضور السفير حسام ذكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والدكتور محمد عبد اللاه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الوطنى الديمقراطى والعديد من السفراء العرب بالقاهرة وقيادات ورموز حركة فتح بالداخل والخارج
استهل السفير الدكتور بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية وممثل حركة فتح فى مصر كلمته بنقل تحيات الرئيس محمود عباس القائد العام لحركة فتح ورئيس دولة فلسطين إلى مصر العروبة وقائدها محمد حسنى مبارك وشعبها العظيم موجها الشكر والتقدير لمصر على ما تقدمه من عون ومدد لفلسطين وقضيتها المقدسة , متذكرا عندما حلت بالشعب الفلسطينى نكبة 48 وشرد أكثر من مليون ونصف فلسطينى على يد الصهاينة فى الدول العربية وتحول الشعب الفلسطينى إلى شعب لاجىء حينها أدرك الشعب الفلسطينى أن الوطن يناديهم وعليهم تلبية النداء بتأسيس حركة ثورية فلسطينية الهوى والمنطق عربية العمق قرارها مستقل لا تتدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية وكانت حركة فتح بقيادة أبو عمار وجناحها العسكرى "العاصفة"هذا المارد الفتحاوى الذى أطلق الرصاصة الاولى فى الفاتح من يناير عام 65 حينها تحول الشعب الاجىء إلى شعب ثائر وأدرك العالم العربى أن فتح تواجة مخططات إسرائيل التوسعية من النيل إلى الفرات وخاصة بعد النكبة وإحتلال باقى فلسطين وسيناء والجولان وهو ما جعل الجماهير تلتف حول فتح وخاصةً بعد معركة الكرامة حيث دعت فتح كافة الفصائل إلى الوحدة تحت مظلة منظمة التحرير كممثل وحيد للشعب الفلسطينى متمسكة بوحدة الشعب الفلسطينى وبالثوابت الفلسطينية وقدمت فى سبيل ذلك عشرات الألاف من الشهداء ومن وقتها لم تسلم فتح من محاولات أعدائها لكسر شوكتها والنيل منها حتى فاجاءت حركة فتح الجميع بمؤتمرها السادس فى بيت لحم رغم عرقلة حركة حماس المؤتمر بمنع كوادر فتح من مغادرة غزة وهكذا أثبتت فتح على تخطى الصعاب والعراقيل بنجاح المؤتمر ومبايعة القائد أبو مازن قائدا عاما للحركة ووضع أسس النهضة وإستشراف المستقبل
ونبه السفير بركات الفرا بأن القضية الفلسطينية تمر بأزمة مفترق طرق والتى بدأت بالانقسام الذى خلقته حركة حماس بإنقلابها فى 4 يونيو 2007 وفصل القطاع عن الضفة وما تبعة من حصار إسرائيلى شامل على أهلنا وشعبنا فى غزة وتراجع القضية الفلسطينية على المستوى الدولى العربى بعد الحرب الاهلية والانقسام الذى أضر بالقضية الفلسطينية وبتاريخها النضالى وكوادرها البواسل .
مؤكدا أن هذا الانقسام لا يقرة دين أو أخلاق والمستفيد منه هى إسرائيل والخاسر هو الشعب الفلسطينى .وأوضح الفرا أن مصر الشقيقة حاولت على مدار عام ونصف بعمل المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام حيث وافقت حماس فى البداية وطالبت مصر من حركتى فتح وحماس التوقيع على مشروع المصالحة الذى صاغته عبر جلسات الحوار الفلسطينى والمشارك فيه كافة الفصائل الفلسطينية حيث وقعت عليه فتح لكن رفضت حماس التوقيع وتعللت وساقت المبررات مستطردا نقول للأخوة فى حماس أى ملاحظات تقفون بها عقبة أمام مصلحة الشعب الفلسطينى وقضيته المقدسة مشددا إن مصلحة الشعب الفلسطينى والوطن أهم بكثير من مصلحة حزب وأكبر من فتح وحماس وكل التنظيمات مضيفا أيها الحمساويون كفاكم مماطلة على حساب شعبنا كفاكم ظلم وإعتقال وتعذيب وتكميم للأفواة تعالوا وقعوا على المصالحة ثم لنحتكم جميعاً للإنتخابات المقررة فى 26 يناير الجارى وأحضروا من تشاءو من المراقبيين الدوليين
وشدد ممثل حركة فتح لن تكون المصالة الفلسطينية إلا فى مصر التى دعمتنا وأيدتنا طيلة الصراع العربى الاسرائيلى منادى حماس تعالوا ووقعوا المصالحة بدلا من المماطلة
مؤكدا أن هذا الانقسام لا يقرة دين أو أخلاق والمستفيد منه هى إسرائيل والخاسر هو الشعب الفلسطينى .وأوضح الفرا أن مصر الشقيقة حاولت على مدار عام ونصف بعمل المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام حيث وافقت حماس فى البداية وطالبت مصر من حركتى فتح وحماس التوقيع على مشروع المصالحة الذى صاغته عبر جلسات الحوار الفلسطينى والمشارك فيه كافة الفصائل الفلسطينية حيث وقعت عليه فتح لكن رفضت حماس التوقيع وتعللت وساقت المبررات مستطردا نقول للأخوة فى حماس أى ملاحظات تقفون بها عقبة أمام مصلحة الشعب الفلسطينى وقضيته المقدسة مشددا إن مصلحة الشعب الفلسطينى والوطن أهم بكثير من مصلحة حزب وأكبر من فتح وحماس وكل التنظيمات مضيفا أيها الحمساويون كفاكم مماطلة على حساب شعبنا كفاكم ظلم وإعتقال وتعذيب وتكميم للأفواة تعالوا وقعوا على المصالحة ثم لنحتكم جميعاً للإنتخابات المقررة فى 26 يناير الجارى وأحضروا من تشاءو من المراقبيين الدوليين
وشدد ممثل حركة فتح لن تكون المصالة الفلسطينية إلا فى مصر التى دعمتنا وأيدتنا طيلة الصراع العربى الاسرائيلى منادى حماس تعالوا ووقعوا المصالحة بدلا من المماطلة
وأشار بركات الفرا إلى إنسداد الافق السياسى وجمود عملية السلام برفض إسرائيل كل المبادرات العربية وخاصةً مبادرة السلام العربية التى أقرت فى قمة بيروت عام 2002 وأكدتها القمم التالية وهو ما يؤكد أن إسرائيل غير مستعدة للسلام بل وتسعى إلى إشعال الفتن والنار فى الاقليم بأثرة وذاد ذلك مع مجىء الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة نتانياهو و وزير خارجيته البودى جارد ليبرمان والتى حاصرت قطاع غزة وتهود القدس وتهدد بشن حرباَ جديدة على قطاع غزة متابعا إن إنسداد الأفق السياسى يحمل فتح أمام شعبها تحمل المسئولية والتى تحتم أن نقول لأبوا مازن عليك أن تستمر فى قيادة شعبك لتستكمل تحقيق الاهداف حتى يعم السلام والاستقرار وينال الشعب الفلسطينى حقوقه فى وطنه وقدسه وكنيسته وإنسحاب إسرائيل من كافة الدول العربية المحتلة فى الاراضى الفلسطينية والجولان وما تبقى من جنوب لبنان مضيفاً ونؤكد لحماس أن الانقسام الفلسطينى لن يستمر فلا يمكن أن يعيش مليون ونصف فى حصار شامل وتحت رحمة الانفاق ونحمل إسرائيل المسئولية فهى المسئولة عن توفير كل ما يحتاجة القطاع من مستلزمات إنتاج وبناء مشدداً أى إساءة لمصر مرفوضة فمصر لها الحق الكامل أن تفعل ما تشاء على أرضها دفاعاً عن أمنها القومى فليس من حق أحد أن يتدخل فى سيادة أى دولة فما بالنا بالشقيقة الكبرى مصر
وقال الدكتور محمدعبد اللاه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الوطنى الديمقراطى أن القضية الفلسطينية مازالت جوهر الصراع وحاضرة فى جميع القلوب بالكفاح الحقيقى للشعب الفلسطينى بعيدا عن الخطب والميكروفونات دون التفريط فى المبدأ والحق متابعاً نوجه رسالة إلى الأخوة الذين يشحنوا جيل جديد بالعداء ضد الشقيقة الكبرى مصر بل ويتطاولوا على كل الشهداء فى فتح ومنظمة التحرير وعلى هذا الشعب أقول لهم لا تظنوا أنكم تحتكروا الحقيقة مضيفا مبدأ واضح وصريح أعلنة قائد القوات الجوية فى حرب النصر 73 محمد حسنى مبارك حين طالب بأمرين الاول إستقلالية القرار الفلسطينى دون فرض وصاية على الشعب الفلسطينى والثانى وحدة الشعب الفلسطينى مشدداً ومن يمزق هذة الوحدة هو متهم ضد القضية والشعب الفلسطينى متابعاً لا تزايدوا ولا تغطوا على خطاياكم فى مقابل أن يدفع الشعب الفلسطينى فى غزة الثمن ونقول لهم يمكننا طى الصفحة وتجاوز الصغائر فى سبيل القضية الفلسطينية لأنها قضيتنا المصرية والعربية والفلسطينية مضيفا ً مصر والجيش المصرى والعقيدة العسكرية لاتعتبرأى شقيق عربى عدو مهما أخطأ ولكن نستطيع أن نوقف أى متطاول أو معتدى عند حدة مستطردا سنظل ندافع عن الحق الفلسطينى إلى الابد بالرغم من محاولات الاستقواء والشحن ولكن أحزروا أهداف من يحركوا من غير العرب للفرقة بين الشعبين تحت شعار أممية كذا وأمة كذا وأقول لغير العرب من هذة المنصة نحن مسئولين عن الامن القومى العربى فلن نسمح بمذيد من إراقة الدماء التى تسيل على أرض العراق واليمن ولبنان والصومال لتقسيم الوطن العربى إلى كنتونات طائفية ومذهبية ودينية
وتخلل الحفل قصائد شعرية للشاعر الكبير هارون هاشم رشيد وفقرة فنية للفنان جمل النجار والموهبة أحمد الدرهلى وكورال لفرقة عبادالشمس (الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ) وفرقة الفالوجة للفنون الشعبية الفلسطينية (جمعية الهلال اأحمر الفلسطينى ) وفرقة الشهيد ياسر عرفات للفنون الشعبية (طلبة فلسطين بالقاهرة )وأختتم الحفل بسكتش مسرحى عن قضية فلسطين بالقاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق