كتب : أيمن عامر
يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" يوم غد الاحد زيارة رسمية إلى مصر، يلتقي خلالها الرئيس محمد حسني مبارك في مقر رئاسة الجمهورية بحي مصر الجديدة، صباح الاثنين.
وبهذا الصدد، قال الدكتور بركات الفرا، سفير فلسطين في مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية أن جلسة المباحثات المقررة بين الرئيسين مبارك، وعباس صباح الاثنين، تكتسب أهمية خاصة، نظرا للمواضيع التي ستبحث خلالها.
ولفت إلى أن الرئيس مبارك استمع من رئيس الوزراء الإسرائيلي لأفكار محددة تتعلق بعملية السلام، وأنه سيطلع أبو مازن عليها.
وقال السفير الفرا: يأتي لقاء الرئيسين أبو مازن ومبارك قبيل بدء الزيارة المقررة في الثامن من الشهر الجاري للوزير الخارجية أحمد أبو الغيط، والوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة، حيث سيطلع الرئيس عباس على طبيعة الأفكار التي يحملها الوزيران لواشنطن، والرامية لإعطاء دفعة لعملية السلام وإخراجها من الجمود الراهن.
وتابع: من الواضح بأن الرئيس أبو مازن يولي أهمية كبيرة للتشاور مع الرئيس مبارك، ودليل ذلك أنه زار القاهرة مرتين في الشهر خلال الأشهر الماضية، ومن الطبيعي أن نتواصل دائما مع الأشقاء العرب ونجري التنسيق معهم في مختلف القضايا المتعلقة بقضيتنا العادلة، وبخاصة مصر التي تبذل جهودا كبيرة وشاقة لدعم القضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا.
وأوضح أن دعم مصر لفلسطين متنوع، مذكرا باستمرارها في ارسال المساعدات الطبية والعينية لغزة، وباستمرار رعايتها للحوار الوطني الفلسطيني، بالإضافة إلى بذلها جهود باستمرار لوضع حد للحصار الخانق على غزة، ودفع الأوضاع نحو التهدئة وبعيدا عن التصعيد في القطاع، واستمرارها في إجراء الاتصالات اللازمة مع مختلف الأطراف للانتهاء من صفقة جلعاد شاليط التي سيتم بموجبها إطلاق سراح حوالي ألف أسير فلسطيني.
وقال السفير الفرا: لدينا كفلسطينيين معارك سياسية ودبلوماسية كبيرة تستدعي تضافر الجهود العربية والاسلامية لدعمنا، وبخاصة فيما يخص التوجه لمحكمة العدل الدولية، وملف ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتطبيق توصيات تقرير جولدستون، بالإضافة إلى التوجه لمجلس الأمن لاستصدار قرار واضح يحدد أن حدود الدولة الفلسطينية هي الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" يوم غد الاحد زيارة رسمية إلى مصر، يلتقي خلالها الرئيس محمد حسني مبارك في مقر رئاسة الجمهورية بحي مصر الجديدة، صباح الاثنين.
وبهذا الصدد، قال الدكتور بركات الفرا، سفير فلسطين في مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية أن جلسة المباحثات المقررة بين الرئيسين مبارك، وعباس صباح الاثنين، تكتسب أهمية خاصة، نظرا للمواضيع التي ستبحث خلالها.
ولفت إلى أن الرئيس مبارك استمع من رئيس الوزراء الإسرائيلي لأفكار محددة تتعلق بعملية السلام، وأنه سيطلع أبو مازن عليها.
وقال السفير الفرا: يأتي لقاء الرئيسين أبو مازن ومبارك قبيل بدء الزيارة المقررة في الثامن من الشهر الجاري للوزير الخارجية أحمد أبو الغيط، والوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة، حيث سيطلع الرئيس عباس على طبيعة الأفكار التي يحملها الوزيران لواشنطن، والرامية لإعطاء دفعة لعملية السلام وإخراجها من الجمود الراهن.
وتابع: من الواضح بأن الرئيس أبو مازن يولي أهمية كبيرة للتشاور مع الرئيس مبارك، ودليل ذلك أنه زار القاهرة مرتين في الشهر خلال الأشهر الماضية، ومن الطبيعي أن نتواصل دائما مع الأشقاء العرب ونجري التنسيق معهم في مختلف القضايا المتعلقة بقضيتنا العادلة، وبخاصة مصر التي تبذل جهودا كبيرة وشاقة لدعم القضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا.
وأوضح أن دعم مصر لفلسطين متنوع، مذكرا باستمرارها في ارسال المساعدات الطبية والعينية لغزة، وباستمرار رعايتها للحوار الوطني الفلسطيني، بالإضافة إلى بذلها جهود باستمرار لوضع حد للحصار الخانق على غزة، ودفع الأوضاع نحو التهدئة وبعيدا عن التصعيد في القطاع، واستمرارها في إجراء الاتصالات اللازمة مع مختلف الأطراف للانتهاء من صفقة جلعاد شاليط التي سيتم بموجبها إطلاق سراح حوالي ألف أسير فلسطيني.
وقال السفير الفرا: لدينا كفلسطينيين معارك سياسية ودبلوماسية كبيرة تستدعي تضافر الجهود العربية والاسلامية لدعمنا، وبخاصة فيما يخص التوجه لمحكمة العدل الدولية، وملف ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتطبيق توصيات تقرير جولدستون، بالإضافة إلى التوجه لمجلس الأمن لاستصدار قرار واضح يحدد أن حدود الدولة الفلسطينية هي الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق