بقلم : عبير حمدى
اتمني ان تبدأ نقابة الصحفيين عهدا جديدا و يأتي اسبارتكوس ليحررنا نحن عبيد الصحافة الذين نعمل بلا هوية بلا ثمن بلا حقوق و عندما نثور و نغضب و نتمرد و نبكي و نشكي لانسمع الا جملة واحة (عفوا انت لست عضوا بالنقابة حاول في وقت لاحق)و كأن نقابة الصحفيين ام انجبت كل صحفي مقيد بها و ترفض اللقطاءو مهما حاولنا اقناعها باننا ابناء شرعيين بدليل سنوات العمر التي ضاعت في بلاط جلالتها و الشباب الذي اندثر بين اوراقها و احبارها و الارشيف الصحفي الكبير الذي قدمة كل منا قربانا لها و لكن دون جدوي مازالت تلفظنا حتي مضي كل منا في طريقة يبحث عن اثبات نسبة لهذه الام العنيدة القاسية و اذا كانت النقابة كيان مؤسسي و ليست بشر لماذا ترفض الاعتراف بارشيف الصحفي و سنوات خبرتة و مؤهلة الدراسي و تصر علي وجود عقد التعيين الذي يخضع في احوال كثيرة للاهواء الشخصية و الواسطة و المحسوبية لماذا تتجاهلنا وتتركنا نصارع الامواج و لماذا التمييز بين اعضاء النقابة و من فشلوا في الالتحاق بجنة النقابة و هل اعضاء النقابة تخرجوا من الكليات يحملون كارنية النقابة ام مروا بهذا الطريق الملئ بلاشواك اتمني ان نجد ضالتنا االمنشودة قبل ان نلحق بزميلنا محمد غنايم طة الذي توفي منذ ايام اثر تعرضة لازمة قلبية و لم يبلغ من العمر ال 33 عاما و عمل في بلاط جلالتها منذ تخرجه من كلية دار العلوم جامعة القاهرة اي 15 سنة خدمة صحفية و النتيجة صفر رحل غنايم تاركا لاطفاله الالم و الندم و حبر علي ورق دون ان يترك لهم اي مورد للرزق لانة فشل قبل وفاته في التعيين و الالتحاق بجنة النقابة اسكنة الله الفردوس الاعلي
اتمني ان تبدأ نقابة الصحفيين عهدا جديدا و يأتي اسبارتكوس ليحررنا نحن عبيد الصحافة الذين نعمل بلا هوية بلا ثمن بلا حقوق و عندما نثور و نغضب و نتمرد و نبكي و نشكي لانسمع الا جملة واحة (عفوا انت لست عضوا بالنقابة حاول في وقت لاحق)و كأن نقابة الصحفيين ام انجبت كل صحفي مقيد بها و ترفض اللقطاءو مهما حاولنا اقناعها باننا ابناء شرعيين بدليل سنوات العمر التي ضاعت في بلاط جلالتها و الشباب الذي اندثر بين اوراقها و احبارها و الارشيف الصحفي الكبير الذي قدمة كل منا قربانا لها و لكن دون جدوي مازالت تلفظنا حتي مضي كل منا في طريقة يبحث عن اثبات نسبة لهذه الام العنيدة القاسية و اذا كانت النقابة كيان مؤسسي و ليست بشر لماذا ترفض الاعتراف بارشيف الصحفي و سنوات خبرتة و مؤهلة الدراسي و تصر علي وجود عقد التعيين الذي يخضع في احوال كثيرة للاهواء الشخصية و الواسطة و المحسوبية لماذا تتجاهلنا وتتركنا نصارع الامواج و لماذا التمييز بين اعضاء النقابة و من فشلوا في الالتحاق بجنة النقابة و هل اعضاء النقابة تخرجوا من الكليات يحملون كارنية النقابة ام مروا بهذا الطريق الملئ بلاشواك اتمني ان نجد ضالتنا االمنشودة قبل ان نلحق بزميلنا محمد غنايم طة الذي توفي منذ ايام اثر تعرضة لازمة قلبية و لم يبلغ من العمر ال 33 عاما و عمل في بلاط جلالتها منذ تخرجه من كلية دار العلوم جامعة القاهرة اي 15 سنة خدمة صحفية و النتيجة صفر رحل غنايم تاركا لاطفاله الالم و الندم و حبر علي ورق دون ان يترك لهم اي مورد للرزق لانة فشل قبل وفاته في التعيين و الالتحاق بجنة النقابة اسكنة الله الفردوس الاعلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق