كتب : أيمن عامر
أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تجبر الأسرى على دفع الماء والكهرباء التي يستهلكونها ، بحجة العقاب داخل السجن التي قد تصل الى 200 دولار أو يزيد فى بعض الأحيان .
وأكد المركز أن إدارة السجون تفرض الغرامات المالية على الأسرى لأتفه الأسباب كوقت قراءة القرآن أو اقامة الصلاة فى وقت العدد فإذا دخل الضباط على العدد وكان قد حان وقت الصلاة، وعلى خطيب الجمعة اذا تفوه بكلمة لا تعجب السجان أو اذا أزعج مزاج السجان المناوب والأمر كذلك في حال انتهى وقت الفورة وعدت على ساعة بيجبين إلى الغرفة ، أو إذا لم يسعفك الوقت للخروج من الحمام خلال الدقيقة التي يحددها السجان وأمثلة كثيرة تتحجج بها إدارة السجون لتكليف الأسير بما لايطيق .
وأكد رأفت حمدونة مدير المركز أن إدارة السجون تقوم بسحب الغرامات دون علم الأسير من رقم حسابه وإذا لم يكن لديه حساب تنتظر دفع مبلغ مستقبلى على اسمه ، الأمر الذى يشكل استفزاز للأسير وعبء على الأسير وعائلته .
وناشد حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية وكل المعنيين للتدخل لوقف هذه العقوبات والغرامات اللامنطقية ، مؤكدا أن دولة الاحتلال تجبر الأسرى على العيش داخل السجون كمستأجرين يتحملون أعباء الماء والكهرباء والأكل والمسكن .
وأكد المركز أن إدارة السجون تفرض الغرامات المالية على الأسرى لأتفه الأسباب كوقت قراءة القرآن أو اقامة الصلاة فى وقت العدد فإذا دخل الضباط على العدد وكان قد حان وقت الصلاة، وعلى خطيب الجمعة اذا تفوه بكلمة لا تعجب السجان أو اذا أزعج مزاج السجان المناوب والأمر كذلك في حال انتهى وقت الفورة وعدت على ساعة بيجبين إلى الغرفة ، أو إذا لم يسعفك الوقت للخروج من الحمام خلال الدقيقة التي يحددها السجان وأمثلة كثيرة تتحجج بها إدارة السجون لتكليف الأسير بما لايطيق .
وأكد رأفت حمدونة مدير المركز أن إدارة السجون تقوم بسحب الغرامات دون علم الأسير من رقم حسابه وإذا لم يكن لديه حساب تنتظر دفع مبلغ مستقبلى على اسمه ، الأمر الذى يشكل استفزاز للأسير وعبء على الأسير وعائلته .
وناشد حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية وكل المعنيين للتدخل لوقف هذه العقوبات والغرامات اللامنطقية ، مؤكدا أن دولة الاحتلال تجبر الأسرى على العيش داخل السجون كمستأجرين يتحملون أعباء الماء والكهرباء والأكل والمسكن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق