الثلاثاء، سبتمبر 03، 2013

الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يرفض التحركات الأمريكية لتوجيه ضربة عسكرية لسورية الشقيقة


يتابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب تصريحات الرئيس الأمريكي وبعض أركان حكمه، وتصريحات بعض المسئولين الأوروبيين، الخاصة بتوجيه ضربة عسكرية لسورية الشقيقة، وكذلك تحركات القطع البحرية والطائرات المقاتلة الأمريكية والأوروبية في المياه الإقليمية وبعض مطارات الدول القريبة، لاتهام النظام السوري باستخدام أسلحة كيماية ضد شعبه، ما يذكرنا باتهام العراق الشقيق بامتلاك أسلحة دمار شامل، من قبل الأمريكيين وحلفائهم عام 2003، لتبرير احتلال العراق.
وفي هذا الإطار يؤكد الاتحاد العام على ثوابته الوطنية التي طالما آمن بها وعمل من أجلها:
1- الرفض القاطع للتدخل الأجنبي في شئون الدول العربية، واعتباره عملاً عدائيًّا.
2- أن التدخل العسكري في سورية يهدد الأمن القومي العربي بشكل عام، كون سورية البوابة الشرقية للوطن العربي، وإضعاف جيشها من شأنه أن يخصم الكثير من القوة العربية.
3- أن كل التجارب السابقة للتدخل العسكري الأمريكي والغربي في شئون بعض الدول العربية، بزعم نصرة الشعوب ضد حكامها، لم تخلِّف إلا الفوضى والدمار والاقتتال الأهلي.
4- أن التدخلات الأجنبية، حسب قراءتنا للتاريخ القديم والحديث، لا تكون إلا لمصالح سياسية واقتصادية للدول المعتدية، تلك التي لا تعير مصالح شعوبنا أي اهتمام.
5- أن أمريكا والدول الأوروبية لطالما ساندت بعض الحكام الطغاة، في المنطقة العربية وفي أماكن أخرى من العالم، لذلك فإن حديثها عن الديمقراطية وحقوق الإنسان لا ينطلي علينا.
6- مع الاعتراف الكامل بحق الشعوب العربية في التظاهر السلمي من أجل الحصول على حقوقها في الحرية والعدالة والكرامة، فإن انتصار الثورات لا يكون إلا بيد أبنائها.
وإننا إذ ندعو الشعب العربي الشقيق في سورية إلى الصمود، والتصدي لأي اعتداء على أرضه وسيادته، ندعو كل الشعوب العربية، والأدباء والكتاب العرب، إلى رفض هذا التدخل السافر في الشأن السوري، الذي يمس الأمن القومي العربي، ويستهدف مقدرات وطننا العربي.
المجد لسورية الحرة المستقرة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق