الأحد، سبتمبر 01، 2013

"النصر الصوفي": الجيش المصري الامل الباقي بعد العراق وسوريا

استنكر دعوة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لحمل السلاح على الجيش المصري
استنكر المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، تصريحات جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، إحدى أذرع تنظيم القاعدة، والتي دعت لحمل السلاح ضد الجيش المصري، خير اجناد الارض، والامل الباقي في نصرة العالم الاسلامي والعربي والافريقي، بعد القضاء على الجيش العراقي والسوري.
 ووصف زايد في تصريحات صحفية، اعضاء التنظيم بالمغيبين اللذين يعيشون في كوكب اخر ولا يعلمون أي شيء عن مشروع الشرق الاوسط الكبير، الذى هدفه القضاء على القوة القتالية المتمثلة في العراق، وسوريا، ومصر، حتى تصبح الهيمنة لإسرائيل، ونحن نرى الان، ان المرحلة الأولى والثانية من المشروع انتهت، وبات الدور على الجيش المصري، ولكن الشعب اطاح بالمشروع بثورة 30 يونيو.
 أكد زايد، ان التاريخ يعيد نفسه عندما هاجم التتار بغداد، وأسقطوا الخلافة العباسية، ولم يشهد التاريخ مثل ما فعلة التتار بالعراق، واستمر الزحف إلى الشام، وسقطت الشام، ووصلوا فلسطين، وعندما اقتربوا من مصر، خرج خير اجناد الارض، بقيادة سيف الدين قطز ومن خلفهم العلماء المسلمين، وتم القضاء عليهم، وولد الاسلام من جديد في مصر، وكان ذلك تمهيدا للخلافة العثمانية.
 ناشد رئيس حزب النصر، وزير الأوقاف، وعلماء الازهر، ليصلحوا ما أفسده هؤلاء المزيفون، ومدعي التدين، ووقف خطاب التحريض، والتضليل الذي مازال يستمر حتى الان وذكر بموقف علماء الازهر الشريف عندما تصدوا للشيخ ابن تميمة عند خروجه عن النص بالفتاوي وكانت النتيجة حبس الشيخ خمس سنوات على فترات بعد مناظرة معه ومع علماء الازهر الشريف.
 كما طالب رئيس حزب النصر، القوات المسلحة وعلى رأسها الفريق اول عبد الفتاح السيسي، بأخذ تلك الدعاوي التحريضية، وكذلك تصريحات الجماعات الجهادية والتكفيرية، على محمل الجد، والتصدي لها بكل قوة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق