الأربعاء، سبتمبر 18، 2013

النصر الصوفي لـ الظواهري: الجهاد بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالقتل والتخريب



رحب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، بالتحول الاستراتيجي في افكار زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري، ووصاياه عن الجهاد الآمن، وقال اذا كنا قد اخذنا في السابق تهديدات القاعدة على محمل الجد، فيجب التعامل مع الافكار الايجابية بحسن النوايا، طبقا للآية الكريمة "وإن جنحوا للسلم فاجنح بها".

أوضح زايد، أن الدكتور ايمن الظواهري الذي ولد في مصر وتحديدا في منطقة المعادي، وكان جده شيخ الازهر في السابق، وتخرج من كلية الطب، ربما كان الافضل له علاج المرضى والسير قدما في ذلك المجال بدلا من الجهاد والقتال.

أكد زايد على ان مناقشة افكار القاعدة مع زعماء التنظيم، ربما تقود لتحول هائل في اعضاء الجماعة، وفكرهم المتشدد، مشيرا الى ان كتاب الله وسنة رسوله والمصلحة العامة والمنطق، لابد ان تكون الحكم فيما بيننا، حتى لا يتحول الامر الى تعليمات بالقتل يكون ضحاياه الابرياء، فضلا عن الهدم والتخريب الذي نراه يوميا نتيجة تلك الفتاوى المشددة، واتباع مذهب دون غيره.

وذكر زايد الظواهري، بمقتل حمزة ابن عبدالمطلب عم الرسول والتمثيل بجثته، فقال النبي ، "والله ما وجدت يوما اصعب من هذا ولو  آثرني الله بهم لامثلن ب 70 من رجالهم"، فنزلت االاية الكريمة "وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولان صبرتم لهو خير للصابرين".. فقال صلى الله عليه وسلم ادبنى ربى احسن تاديبا، وهذا مثال بسيط من اخلاق رسول الله، ولو اتسع المجال لسردنا الكثير والكثير عن اخلاق الجهاد.

أشار زايد الى ان توجه الظواهري، بالجهاد السلمي، بالحكمة، والموعظة الحسنة، بعيدا عن الجهاد بالسيف، خلف قتلى وابرياء واطفال ولم نجن شيئا الا تشويه صورة الاسلام، فلماذا لا تجرب الدعوة بالتي هى احسن"، مشيرا الى قوله تعالى "ادع الى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، وهو ارقى انواع الدعوة

أكد زايد، اننا فى انتظار معرفة افكار القاعدة، والمباديء الوثيقة لذلك الفكر الذي قام عليه التنظيم، حتى يتسنى لنا مناقشته.
 *********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق