الثلاثاء، مارس 30، 2010

إشادة عربية وفلسطينية بقرارات قمة طرابلس

السفير محمود راشد غالب أثناء حواره مع أيمن عامر


كتب : أيمن عامر
أشادت الاوساط العربية والفلسطينية بقرارات القمة العربية بليبيا فأشاد السفير محمود راشد غالب مدير إدارة المجتمع المدنى بالجامعة العربية مندوب جيبوتى بقمة صمود القدس كما سمتها مصر وأقرت باقى الدول تلك التسمية قائلا يكفى أنها كانت قمة القدس كما أوصت مصر . فهى قمة ناجحة بكل المقاييس لانها أول قمة تدعو لعقد قمة إستثنائية فى شرم الشيخ بمصر وفى نفس العام فستعقد بذلك قمتين عربيتين لأول مرة فى عام واحد وهذا يعكس إهتمام الرؤساء والملوك العرب بمتابعة قرارات قمة طرابلس
متابعاً كما أتاحت القمة الفرصة للأمين العام والضيوف العرب أن يكونوا مشاركين من خلال توصيات وتأملات جديدة من خلال طرح الإتحاد العربى الذى تقدمت به اليمن وأيدته ليبيا
وحول طرح الأمين العام عمرو موسى بتشكيل رابطة إقليمية جديدة تضم تركيا وإيران والدول الإفريقية والاسيوية والاوربية المطلين على العالم العربى . قال محمود راشد . طرح الأمين العام سليم ولابد أن يدرس ويناقش ويفعل
وحول معارضة بعض الأنظمة العربية لضم إيران لتلك الرابطة قال غالب الفكرة لازالت محل الدراسة ونرى عدم إستباق الاحداث حتى تنتهى الدراسة من خلال الأجهزة المختصة فى الدول العربية بجانب الجامعة العربية ., فإذا كان هذا الطرح فى مصلحة العرب فلابد التكاتف عليه
وحول مناداة عمرو موسى بضرورة صياغة مقترحات جديدة للتفاوض مع إسرائيل فى ظل تعثر وفشل عملية السلام ونفاذ الصبر العربى . رأى غالب أنه فى حالة فشل المفاوضات لابد أن تنظر لجنة المتابعة العربية فى تلك الاطروحات الجديدة وخاصةً أنها طالبت إسرائيل بالتوقف عن الإستيطان من أجل إستئناف المفاوضات مضيفا والمبادرة لاتزال محل الأخذ والعطاء مشدداً على أن الأمين العام محقاً فى هذا الطرح وخاصة إذا وصلت الأمور إلى الفشل فلابد أن يضع العرب أطروحات جديدة للتعامل مع إسرائيل من أجل إلزامها بالسلام والحقوق الفلسطينية والعربية المشروعة
الشعب الفلسطينى مقاوم
ومن جانبه أكد السفير منذر الدجانى السفير الفلسطينى الأسبق بالقاهرة نجاح قمة قمة صمود القدس وخاصة فيما يتعلق بتقديمها الدعم المالى للقدس حيث كانت مدينة القدس فى أمس الحاجة إليه فى مواجهة الدعم المالى من الحركات الصهيونية وبدعم الولايات المتحدة الأمريكية بطرق مختلفة من أجل دعم الإستيطان فى القدس , معلقاً فكان هذا الدعم لمواجهة تلك التحديات التى تحاصر وتهود مدينة القدس
وحول المطالبة بوقف الإستيطان من أجل إستئناف المفاوضات الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية قال الدجانى من الطبيعى ومن المنطقى أن تتوقف أية مفاوضات حتى تلتزم إسرائيل ليس فقط بتجميد الاستيطان بل بوقف الاستيطان نهائياَ والالتزام بقرارات الشرعية الدولية ليس تجاه القدس فقط بل تجاه الاراضى الفلسطينية والعربية وهذا موقع عليه فى إتفاقية أوسلو عام 93 والتى أقرت بإلزام إسرائيل بإقامة الحكم الذاتى الفلسطينى مع قيام الدولة الفلسطينية بعد خمس سنوات من الإتفاقية ولكن إسرائيل لم تلتزم بالإتفاقية . فمن المنطقى والمطلوب أن يتفق العرب على إستمرار المفاوضات حتى تتوقف إسرائيل نهائياً عن الإستيطان وتلتزم بقرارات الشرعية الدولية
وحول إشكالية الخلاف الذى طرأ بين الرئيس بشار الأسد الذى تمسك بخيار المقاومة وبين رد الرئيس أبو مازن بتفضيله الخيار السلمى . إستهجن الدجانى من تصريحات الاسد قائلا كنت أتمنى من الرئيس الاسد أن ينفذ هو أولا خيار المقاومة الذى يتمسك به , فكما هو معروف أن الجولان محتل منذ 67 والاخوة فى سوريا لم ينفذا خيار المقاومة حتى الان فكان على الاسد أن ينفذ هو أولا خيار المقاومة حتى يحرر الأراضى الفلسطينية قبل أن يطالب ويلزم به الاخرين ., مشددا الشعب الفلسطينى قاوم قبل 67 بل وقبل نكبة 48 وضحى الشعب الفلسطينى بعشرات الالاف من الشهداء والجرحى وما زال الشعب الفلسطينى ينفذ هذا الخيار إلا أن إتفاقية أسلوا أتاحت خيار التفاوض مع الجانب الإسرائيلى من أجل إتاحة الفرصة للسلام فإذا لم تلتزم إسرائيل بالاستحقاقات الفلسطينية وبإستحقاقات عملية السلام فسيستمر خيار المقاومة حتى تحرير الاراضى الفلسطينية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق