الأحد، مارس 14، 2010

واقع القصة اليمنية بالمركز الثقافي اليمني بالقاهرة



في اطار برنامج الفعاليات الأدبية للمركز الثقافي اليمني بالقاهرة نظم المركز مساء الأربعاء 10 مارس أمسية قصصية للكاتب والقاص الأستاذ /عبدالاله سلام رئيس الصالون الأدبي بالمركز الوطني للشباب باليمن الذي بدأ الأمسية بسرد تاريخ القصة اليمنية بدءا من مرحلة أربعينيات القرن الماضي وتطورها في كل من صنعاء وعدن وظهور رواد القصة والرواية اليمنية من أمثال علي محمد لقمان وزيد مطيع دماج ومحمد عبد الولي ، ودور المكتبات التي فتحت في المدن اليمنية في نشر القصة والتعريف بها ، ووصل القاص سلام الى الحديث عن ازدهار القصة والرواية في الفترة الأخيرة وعلاقة هذا الازدهار بانتشار المطابع في العديد من مدن اليمن ، وظهور جائزة رئيس الجمهورية التي شجعت الكثير من الشباب على الاهتمام بفن القصة ، وكذلك ظهور نادي القصة " ال مقه " الذي أعطى القصة والرواية اهتمامه الخاص حتى وصل عدد كتاب القصة من الجنسين الى مايقارب ستمائة وخمسين قاصا .
ثم قدم عددا من قصصه التي نالت اعجاب الحاضرين ومنها قصص : الدبوس يوم مر ، سيادة الوزير ، مربط العنز , رحلة مع ذبابة وغيرها من القصص .
وحضر الأمسية كل من خالد عمر مدير المركز الثقافي اليمني بالقاهرة الذي رحب بجمهور الأمسية بكلمة قصيرة والشاعر العربي الكبير الأستاذ / هارون هاشم رشيد رئيس مجلس الشرف الأعلى للاتحاد العربي للثقافة والابداع وعدد من الأدباء والصحفيين والمهتمين .
وأدار اللقاء الباحث الأستاذ / محمد حسن الأبيض الذي قدم للفعالية بورقة تناولت قيمة القصة في الأنواع الأدبية ودورها الوظيفي في المجتمع ، معتبرا أن لكل عصر روحه ، وان روح هذا العصر في المجال الأدبي هي القصة والرواية التي باتت تؤدي دور القصيدة في كثير من الأحيان من حيث الصورة النفسية وتحليل المشاعر وتمثيلها لمواقف الانسان من الحياة أفضل مما يمثله الشعر أو المسرح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق