الرئيس أبو مازن بمؤتمر صحفي بمصر: مطلوب من العرب حماية القدس والمقدسات لان الوقت يمضي
-لم يبلغنا أحد بنية دعوة حماس للقمة
- الموقف الأوروبي جيد جدا من الناحيتين السياسية والاقتصادية
شرم الشيخ-وفا-
-لم يبلغنا أحد بنية دعوة حماس للقمة
- الموقف الأوروبي جيد جدا من الناحيتين السياسية والاقتصادية
شرم الشيخ-وفا-
نفى السيد الرئيس محمود عباس، اليوم، صحة الأنباء التي ترددت وجود خلافات بين السلطة ودول عربية على خلفية دعوة حماس للقمة الدورية المقررة في ليبيا، مؤكدا أن الدعوات سيتوزع كما هو معتاد، وأنه لم يبلغه أحد بدعوة حماس للقمة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السيد الرئيس في مدينة شرم الشيخ بعد جلسة مباحثات مع نظيره المصري محمد حسني مبارك.
وردا على سؤال حول إمكانية انطلاق المفاوضات غير المباشرة قريبا، أجاب السيد الرئيس: مفاوضات التقريب نحن تباحثنا مطولا مع الجانب الأميركي حول أسسها وحول مرجعيتها ومدتها.
وتابع: اليوم سنشارك اجتماع للجنة المتابعة العربية، ونحن إبلاغنا من البداية بأن هذه القضية لا بد من التشاور وأخذ الموقف العربي بشكل واضح وصريح، اليوم سنطرح كل التفاصيل على لجنة المتابعة وما تتخذه بالتأكيد سنلتزم به.
وردا على سؤال حول صحة الأنباء التي ترددت عن وجود خلافات مع عدد من الدول العربية وبخاصة ليبيا على خلفية دعوة حماس للقمة العربي، قال سيادته: لا توجد خلافات مع أحد على خليفة دعوة أحد للقمة، ولم نسمع أن هنالك توجها من قبيل الجماهيرية الليبية لدعوة أحد خارج إطار الدعوات الرسمية التي نعرفها وتعودنا عليها، وعندما ذهبت إلى ليبيا لم أسمع مثل هذا الكلام على الإطلاق، وبالتالي هذا الموضوع لم يبحث، ولم يثر لا معنا ولا مع غيرنا.
وبخصوص المصالحة الفلسطينية، قال السيد الرئيس: المصالحة قائمة ونحن بانتظار أن تأتي حماس لتوقع على ورقة المصالحة، ونحن تفاوضنا "تحادثنا" برعاية مصرية لأكثر من سنة، ونتيجة هذه المباحثات خرجت مصر بوثيقة، وعدلتها حماس قبل أن تقدمها مصر لنا، ومع ذلك قبلنا هذا التعديل ووقعنا عليها، وبانتظار حماس لتوقع عليها.
وأضاف: أما أن تقول حماس لدينا ملاحظات هنا وهناك، فقيل لهم وقعوا، وعند ذلك ستبحث كل الملاحظات التي تثيرونها.
وردا على سؤال حول السبب من كثرة زيارته للقاهرة، رد السيد الرئيس: هذه اللقاءات والمباحثات ضرورية مع مصر، ودائما وأبدا لا بد من التشاور، فكل يوم هنالك حدث، وكل يوم توجد قضية، ومصر من أهم الدول العربية التي يجب أن نتشاور معها، كما نتشاور مع غيرها، ولذلك عندما نأتي إلى هنا نأتي لنسمع منهم ويسمعوا منا، وعلى ضوء ذلك نقرر.
وقال سيادته: الوضع ليس سهلا، والمفاوضات ليست سهلة، والوضع في إسرائيل وفي الأرض الفلسطينية ليس سهلا، فكما تعلمون هناك استيطان والسيطرة على بعض المواقع التي سموها مواقع إسرائيلية، وهذه أثارت حفيظة الجميع وثير كل يوم مشكلة، والفلسطينيون لا يمكن أن يسكتوا عليها، وبخاصة على ما يجري بحق الحرم القدسي والمقدسات الأخرى.
وردا على سؤال لـ"وفا" حول المطلوب عمله من القمة العربية نهاية الشهر الجاري في ظل إزدياد العدوان الإسرائيلي على المقدسات والقدس، أجاب السيد الرئيس: المطلوب من العرب موقف واضح ومحدد بالنسبة للقدس بالذات، وأن ينظروا للقدس على أنها عاصمة الأمة العربية والاسلامية والمسيحية.
وأضاف: مطلوب بأن يهتموا بالقدس ويرعوها وأن يقدموا كل الامكانات الضرورية لحفظ الأرض وبنائها وحماية السكان، فهناك مواطنون يطردون، وهناك اتخذت منهم هوياتهم، وإذا لم تبادر وتسارع الأمة العربية للعمل على حماية القدس فالوقت سيكون متأخرا، ونرجوا أن لا يحصل هذا.
وحول رضى القيادة الفلسطينية عن الموقف الأوروبي الراهن بشأن القضية الفلسطينية، أجاب سيادته: الموقف الأوروبي جيد جدا من الناحيتين الاقتصادية والسياسية، وربما لأول مرة تقوم أوروبا بدور سياسي واضح عندما أطلقت في 11 ديسمبر الماضي البيان المشهور الذي قدمته لها السويد.
وتابع: هذا البيان رغم تعديله، إلا أنه كان بيانا جيدا وطالبنا أوروبا بأن تبني عليه وتقدمه للرباعية الدولية ليعتمد من قبلها.
وبشأن الموقف الأميركي، قال سيادته: قدم لنا الأميركان موقفهم بما يخص مفاوضات التقريب، وهذه القضايا سنطرحها على لجنة المتابعة العربية اليوم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السيد الرئيس في مدينة شرم الشيخ بعد جلسة مباحثات مع نظيره المصري محمد حسني مبارك.
وردا على سؤال حول إمكانية انطلاق المفاوضات غير المباشرة قريبا، أجاب السيد الرئيس: مفاوضات التقريب نحن تباحثنا مطولا مع الجانب الأميركي حول أسسها وحول مرجعيتها ومدتها.
وتابع: اليوم سنشارك اجتماع للجنة المتابعة العربية، ونحن إبلاغنا من البداية بأن هذه القضية لا بد من التشاور وأخذ الموقف العربي بشكل واضح وصريح، اليوم سنطرح كل التفاصيل على لجنة المتابعة وما تتخذه بالتأكيد سنلتزم به.
وردا على سؤال حول صحة الأنباء التي ترددت عن وجود خلافات مع عدد من الدول العربية وبخاصة ليبيا على خلفية دعوة حماس للقمة العربي، قال سيادته: لا توجد خلافات مع أحد على خليفة دعوة أحد للقمة، ولم نسمع أن هنالك توجها من قبيل الجماهيرية الليبية لدعوة أحد خارج إطار الدعوات الرسمية التي نعرفها وتعودنا عليها، وعندما ذهبت إلى ليبيا لم أسمع مثل هذا الكلام على الإطلاق، وبالتالي هذا الموضوع لم يبحث، ولم يثر لا معنا ولا مع غيرنا.
وبخصوص المصالحة الفلسطينية، قال السيد الرئيس: المصالحة قائمة ونحن بانتظار أن تأتي حماس لتوقع على ورقة المصالحة، ونحن تفاوضنا "تحادثنا" برعاية مصرية لأكثر من سنة، ونتيجة هذه المباحثات خرجت مصر بوثيقة، وعدلتها حماس قبل أن تقدمها مصر لنا، ومع ذلك قبلنا هذا التعديل ووقعنا عليها، وبانتظار حماس لتوقع عليها.
وأضاف: أما أن تقول حماس لدينا ملاحظات هنا وهناك، فقيل لهم وقعوا، وعند ذلك ستبحث كل الملاحظات التي تثيرونها.
وردا على سؤال حول السبب من كثرة زيارته للقاهرة، رد السيد الرئيس: هذه اللقاءات والمباحثات ضرورية مع مصر، ودائما وأبدا لا بد من التشاور، فكل يوم هنالك حدث، وكل يوم توجد قضية، ومصر من أهم الدول العربية التي يجب أن نتشاور معها، كما نتشاور مع غيرها، ولذلك عندما نأتي إلى هنا نأتي لنسمع منهم ويسمعوا منا، وعلى ضوء ذلك نقرر.
وقال سيادته: الوضع ليس سهلا، والمفاوضات ليست سهلة، والوضع في إسرائيل وفي الأرض الفلسطينية ليس سهلا، فكما تعلمون هناك استيطان والسيطرة على بعض المواقع التي سموها مواقع إسرائيلية، وهذه أثارت حفيظة الجميع وثير كل يوم مشكلة، والفلسطينيون لا يمكن أن يسكتوا عليها، وبخاصة على ما يجري بحق الحرم القدسي والمقدسات الأخرى.
وردا على سؤال لـ"وفا" حول المطلوب عمله من القمة العربية نهاية الشهر الجاري في ظل إزدياد العدوان الإسرائيلي على المقدسات والقدس، أجاب السيد الرئيس: المطلوب من العرب موقف واضح ومحدد بالنسبة للقدس بالذات، وأن ينظروا للقدس على أنها عاصمة الأمة العربية والاسلامية والمسيحية.
وأضاف: مطلوب بأن يهتموا بالقدس ويرعوها وأن يقدموا كل الامكانات الضرورية لحفظ الأرض وبنائها وحماية السكان، فهناك مواطنون يطردون، وهناك اتخذت منهم هوياتهم، وإذا لم تبادر وتسارع الأمة العربية للعمل على حماية القدس فالوقت سيكون متأخرا، ونرجوا أن لا يحصل هذا.
وحول رضى القيادة الفلسطينية عن الموقف الأوروبي الراهن بشأن القضية الفلسطينية، أجاب سيادته: الموقف الأوروبي جيد جدا من الناحيتين الاقتصادية والسياسية، وربما لأول مرة تقوم أوروبا بدور سياسي واضح عندما أطلقت في 11 ديسمبر الماضي البيان المشهور الذي قدمته لها السويد.
وتابع: هذا البيان رغم تعديله، إلا أنه كان بيانا جيدا وطالبنا أوروبا بأن تبني عليه وتقدمه للرباعية الدولية ليعتمد من قبلها.
وبشأن الموقف الأميركي، قال سيادته: قدم لنا الأميركان موقفهم بما يخص مفاوضات التقريب، وهذه القضايا سنطرحها على لجنة المتابعة العربية اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق